ابن شقيق العندليب: العقد المنتشر لزواج عبدالحليم حافظ وسعاد حسني مزور
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، كواليس جديدة حول العلاقة التي جمعت بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، وأكد أن ما أُثير بشأن زواجهما لا يستند لأي وثائق حقيقية.
وقال محمد شبانة خلال مداخلة هاتفية في برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة "صدى البلد 2": "ترددنا كتير قبل ما نعرض الخطاب اللي لقيناه بخط إيد سعاد حسني، لكن طلعناه في النهاية عشان نوضح إن الحب اللي كان بينهم مكنش نهايته جواز، وإن القصة اللي الناس مصدقاها عن علاقتهم مش دقيقة".
وأكد أن الخطاب الذي عُرض لم يكن بهدف الإساءة لسعاد حسني، بل لتوضيح الحقائق: "إحنا مأسأناش ليها، بس حبينا نوضح إن الحب اللي الناس فكراه بينهم مكنش بالشكل اللي اتقال، صحيح كان في مشاعر، لكن مفيش نصيب حصل".
أما عن وثيقة الزواج المنتشرة على مواقع التواصل، فعلق عليها شبانة قائلًا: "العقد المنتشر ده مزور، الشهود مكتوبين بالآلة الكاتبة، والشيخ اللي موقع عليه مبصم، ومكتوب فيه جمهورية مصر العربية، مع إن وقتها مكناش بنكتب كده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ العندليب السندريلا سعاد حسني
إقرأ أيضاً:
خبير صدرية يحسم جدل وجود ماربورج في مصر وعلاقته بالبرد المنتشر
أكد الدكتور أيمن سالم، أستاذ ورئيس قسم الصدر بالقصر العيني، أن فيروس ماربورج مختلف تمامًا عن نزلات البرد المنتشرة حاليًا، مشددًا على أنه غير موجود في مصر، وأن ظهوره يؤدي عادة إلى أوبئة شديدة الخطورة.
وأوضح أن الفيروس لا ينتشر عبر الجهاز التنفسي أو الهواء كالعطس والكحة، بل ينتقل فقط عبر الملامسة المباشرة وإفرازات المريض.
وأوضح "سالم" خلال مداخلة عبر تطبيق "زووم" في برنامج الصورة مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة النهار، أن ماربورج يُعد وباءً قاتلًا ينتشر عادة في دول إفريقيا، ولم تُسجل منه أي حالات داخل مصر نهائيًا.
وأشار إلى أن ما ينتشر حاليًا هو نزلات البرد والإنفلونزا الموسمية، لافتًا إلى أن التركيز الإعلامي والطبي عليها أصبح معتادًا منذ جائحة كورونا، مؤكدًا أنها ما تزال ضمن المعدلات الطبيعية.
وعلّق على سؤال الإعلامية حول ما إذا كانت الأعراض الحالية أقسى من المعتاد، قائلًا إن أعراض البرد التقليدية تشمل الرشح والزكام وانسداد الأنف والسيلان وآلام الجسم وارتفاع الحرارة، وتستمر عادة من ثلاثة إلى أربعة أيام، وقد تطول وفق عوامل مثل الحساسية وكبر السن والأمراض المزمنة.
وأضاف أن الأطفال قد تستمر الأعراض لديهم لمدة أسبوع، إلا أن معظم الحالات تُعالج بطرق معتادة دون الحاجة لدخول المستشفى.
ووجّه نصائح للأمهات بعدم القلق، مؤكدًا أن الحالة الوحيدة التي تستدعي التوجه الفوري للمستشفى هي استمرار ارتفاع حرارة الطفل إلى 39–40 درجة دون انخفاض، حيث يتم التعامل معها في الاستقبال دون الحاجة إلى دخول الرعاية المركزة إلا في حالة حدوث مضاعفات.
وأوضح أن المضاعفات المحتملة تشمل إصابة الجهاز التنفسي العلوي، وكحة مستمرة، وضيق تنفس، أو تقلص الشعب الهوائية، وقد تتطور – في نسبة لا تتجاوز 1٪ من الحالات – إلى نزلة شعبية ربوية أو التهاب رئوي لدى الفئات الأكثر عرضة.
اقرأ المزيد..