" فيتش": حجم أسواق الدين بالخليج يبلغ 940 مليار دولار
تاريخ النشر: 17th, April 2024 GMT
قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني اليوم الأربعاء إن حجم سوق الديون القائمة في الخليج بلغ 940 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام الجاري، وفي طريقها لتتجاوز التريليون دولار.
وأضافت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في مذكرة بحثية، أن إصدارات الصكوك شكلت 37% من إصدارات الدين بالخليج في نهاية الربع الأول، في حين تشكل إصدارات الصكوك الخليجية 35% من الصكوك القائمة عالميا.
وأشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني فى المذكرة إلى أن البنوك الخليجية أصدرت أدوات دين دولارية في الربع الأول من العام الجاري بأكثر مما أصدرته في 2023 بأكمله وشكلت إصدارات الصكوك 51% منها.
وأشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إلى أنه في حين من المتوقع أن تواصل الشركات والمشاريع اعتمادها على التمويل المصرفي فإن مساعي الحكومات لتطوير أسواق الدين وتقليل الاعتماد على البنوك من المحتمل أن تؤدي لنمو إصدارات الصكوك.
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن رفع التصنيف الائتماني لقطر وتركيا عزز تصنيف الصكوك الصادرة من البلدين، مشيرة إلى أنها أصدرت تصنيفات لصكوك قائمة بقيمة 185 مليار دولار حوالي 80% منها مصنفة عن درجة جدير بالاستثمار.
وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
وأضافت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني أن حصة مصدري الصكوك ذوي النظرة المستقبلية الإيجابية ارتفعت إلى 8% في الربع الأول من العام مقابل 3.6% في الربع الأخير من 2023 مع عدم وجود حالات تذكر للتخلف عن السداد.
وتوقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني ارتفاع تلك الحصة خلال الفترة المتبقية من 2024 وإن كان بوتيرة أقل من الشهور الثلاثة الأولى بدعم من احتياجات التمويل وإعادة التمويل، ومساعي تطوير أسواق الدين وتنويعها وانخفاض أسعار الفائدة.
لكن الوكالة أشارت إلى أن تصنيفها للصكوك قد يتأثر بعدة عوامل منها تعديلات هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية "أيوفي" على أحد معاييرها الشرعية والاضطرابات الجيوسياسية وارتفاع أسعار النفط.
ونقلت المذكرة عن بشار الناطور الرئيس العالمي للتمويل الإسلامي لدى فيتش قوله إن "نحو 80% من الصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي مصنفة الآن عند درجة جديرة بالاستثمار، وإن سوق الدين في دول المجلس في طريقه لتجاوز تريليون دولار... السعودية والإمارات وماليزيا ستظل على الأرجح من بين أكثر مصدري الصكوك نشاطا".
وقالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إن الصكوك القائمة عالميا زادت 10% على أساس سنوي إلى 867 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام في حين تراجعت إصدارات السندات التقليدية 24.3% خلال نفس الفترة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيتش وكالة فيتش الديون الخليج دولار الصكوك إصدارات الصكوك الصكوك الخليجية البنوك الخليجية الربع الأول من العام إصدارات الصکوک ملیار دولار إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة الدواء: مصر تستحوذ على 23 مليار دولار من سوق أفريقيا ونحقق 91% اكتفاء ذاتيا
أكد الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، أن مصر تمتلك إرثًا دوائيًا غنيًا يمتد منذ عصور الفراعنة، موضحًا أن الوثائق القديمة والبرديات تؤكد ريادة مصر في هذا القطاع حتى العصر الحديث.
وأضاف أن سوق الدواء المصري أصبح اليوم الأكبر في القارة الأفريقية، حيث يضم نحو 12 ألف مستحضر دوائي معتمد، ومن المتوقع أن تصل قيمة السوق إلى 23 مليار دولار بحلول عام 2028.
أوضح الغمراوي في مؤتمر صحفي أن الصناعة الدوائية تحظى بدعم كبير من الدولة، حيث تأتي ضمن أولويات الأمن القومي الصحي، مشيرًا إلى أن نسبة الاكتفاء الذاتي وصلت إلى 91.3% من إجمالي احتياجات السوق المحلي.
وأشار إلى وجود 11 مصنعًا في مصر حاصلًا على الاعتماد الدولي، وهو ما يُعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لتصنيع وتصدير الأدوية.
تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوطين الصناعةوكشف رئيس هيئة الدواء عن توطين 50 مثيلًا دوائيًا كانت تُستورد في السابق، مما وفر ما يعادل 182 مليون دولار سنويًا، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يدعم خطة الدولة في تقليل الاعتماد على الخارج وتعزيز التصنيع المحلي.
فتح أسواق جديدة وشراكات إقليميةوأكد الغمراوي أن مصر نجحت في رفع صادراتها الدوائية بنسبة 37% خلال الفترة الماضية، وتسعى حاليًا إلى فتح شراكات جديدة مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال تصنيع وتبادل الأدوية.
وأوضح أنه سيتم قريبًا توقيع عدد من البروتوكولات الإقليمية لتوسيع التعاون في مجال الدواء، ما يسهم في دعم التصدير وتوسيع النفاذ إلى الأسواق الأفريقية والعربية.
وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية مواكبة التطورات العالمية في إدارة الأسواق الدوائية، مؤكدًا أن الهيئة تعمل على تعزيز قدراتها التنظيمية والرقابية لضمان جودة وسلامة الدواء المصري محليًا وعالميًا، مشددًا على أن هيئة الدواء تسير بخطى ثابتة لتكون ضمن النظم الصحية الأكثر كفاءة إقليميًا.