آداب يوم الجمعة باختصار ورد فيها الكثير مثل التطيب والسواك والحرص على التبكير للصلاة، قال تعالى قال عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ  فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  وكان النبي يقرأ في صلاة الجمعة سورة المنافقون والجمعة، وسميت الجمعة بذلك لأنها تجمع الناس للصلاة.

. آداب يوم الجمعة في السطور المقبلة. 
 

أفضل دعاء يوم الجمعة.. ردده طوال اليوم


آداب يوم الجمعة
آداب يوم الجمعة باختصار كثيرة منها استحباب  سورة السجدة في فجر يوم الجمعة، روى مسلم في صحيحه من حديث ابن عباس: أَنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقْرَأُ فِي صَلاَةِ الْفَجْرِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سورة السجدة والإنسان، والإكثار من الدعاء فورد  أن الدعاء في هذا اليوم من السنن المستحبة والإكثار من الصلاة على سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم   اللهم إنّي أسألك في يوم الجمعة أن تُنزل على كلّ قلبٍ مهموم رضًا ورحمة، وأن ترزقه السكينة والطمأنينة وتصرف عنه ما أهمه وتبدله مكانه فرحًا وفرجًا وسرورًا وفضل يوم الجمعة قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (الصَّلَاةُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، كَفَّارَةٌ لِما بيْنَهُنَّ، ما لَمْ تُغْشَ الكَبَائِرُ).قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (التَمسوا الساعةَ التي تُرْجى في يومِ الجمعةِ بعد صلاةِ العصرِ، إلى غَيْبوبةِ الشَّمسِ) يارب في يوم الجمعة وعدت عبادك بقبول دعواتهم، سأدعو لقلب قريب مِن قلبي، اللهم ارزقه ما يريد وارزق قلبه ما يريد واجعله لك كما تريد، اللّهم قدر له ذلك قبل أن تأذن شمس الجمعة بالمغيب. 


الصلاة على النبي يوم الجمعة
الصلاة على النبي يوم الجمعة ، ويستحب  الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وليلتها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه النسائي من حديث أوس بن أوس: "مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمُ الْجمُعَةِ، فِيهِ خُلِقَ آدَمُ عليه السلام، وَفِيهِ قُبِضَ، وَفِيهِ النَّفْخَةُ، وَفِيهِ الصَّعْقَةُ، فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاَةِ، فَإِنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ". قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلاَتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرَمْتَ أَيْ يَقُولُونَ: قَدْ بَلِيتَ. قَالَ: "إِنَّ اللهَ - عز وجل - قَدْ حَرَّمَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الأَنْبِيَاءِ عليهم السلام". عن أبي هريرة قال ، قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم :" ان في الجمعة لساعة ، لا يوافقها مسلم قائم يصلي ، يسأل الله خيرا ، إلا أعطاه إياه " .

الاغتسال يوم الجمعة 
الاغتسال يوم الجمعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَنِ اغتَسَلَ يَوَم الجُمُعةِ، ومَسَّ من طِيبٍ إنْ كان عندَه، ولَبِسَ من أحسَنِ ثيابِه، ثم خَرَجَ حتى يأتيَ المَسجِدَ فيَركَعَ إنْ بَدا له، ولم يُؤْذِ أحَدًا، ثم أنصَتَ إذا خَرَجَ إمامُه حتى يُصلِّيَ؛ كانت كفَّارةً لِمَا بيْنَها وبيْنَ الجُمُعةِ الأخرى، وروى البيهقي في سننه من حديث أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ عَشْرًا"،  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟ قال: قُلتُ: اللهُ ورسولُه أعلمُ، ثُمَّ قال: تَدرونَ ما يومُ الجُمعةِ؟، قُلتُ: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلمُ، قال: قُلتُ في الثَّالثةِ أو الرَّابعةِ: هو اليومُ الذي جُمِعَ فيه أبوكَ أو أبوكم، قال: لكنِّي أُخبِرُكَ بخَبرِ يومِ الجُمعةِ: ما مِن مُسلمٍ يَتطهَّرُ، ثُمَّ يَمشي إلى المسجدِ، ثُمَّ يُنصِتُ حتى يَقضيَ الإمامُ صَلاتَه؛ إلَّا كانتْ كَفَّارةُ ما بيْنَه وبيْنَ يومِ الجُمعةِ التي قبلَها، ما اجتُنِبَتِ المَقتَلةُ. 


لبس أحسن الثياب
لبس أحسن الثياب ويفضل للمسلم ارتداء أفضل الثياب عنده بعد الاغتسال وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعد أحسن ثيابه للوفد –يقصد الزيارة- ولصلاة الجمعة. فعن عبد الله ابن عمر أن " عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد، فقال: يا رسول الله لو اشتريت هذه فلبستها يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك "   كما روى عبد الله بن سلام أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم :على المنبر يوم الجمعة يقول: " ما على أحدكم إن وجد سعة أن يتخذ ثوبين ليوم الجمعة، سوى ثوبي مهنته .

آداب يوم الجمعة باختصار
آداب يوم الجمعة باختصار منها بعد الاغتسال دهن الشعر  ويسن أيضا التطيب، لما ورد في الحديث المذكور في البند الثاني " ... ويدهن من دهنه، أو يمس من طيب بيته ... ". ويكون التطيب باستخدام أي طيب سواء من الدهن، أو من البخور في ثيابه وبدنه. كما أنه مما يسن في هذا اليوم أن يدهن، وذلك إذا كان له شعر رأس، فإنه يدهن رأسه ويصلحه حتى يكون على أجمل حال ، كما أن التسوك ففي حديث عام عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لولا أشق على أمتي - أو على الناس - لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة ".


الإكثار من الدعاء 
الإكثار من الدعاء وتحري ساعة الإجابة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسال الله شيئا إلا أعطاه إياه "، وقال بيده يقللها، وبذلك نعلم أن الجمعة فيها ساعة إجابة، وليس ساعة نحس، كما ألبس علينا أعدائنا. وقد رجح ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد قولين في تحديد هذه الساعة، هما: الأول: أنها من جلوس الإمام إلي انقضاء الصلاة، والثاني: أنها بعد العصر، وقال: وهذا أرجح الأقوال.


دعاء يوم الجمعة اللهم إنّا نسألك في يوم الجمعة أن تغفر لحيّنا وميّتنا، وصغيرنا وكبيرنا، وذكرنا وأنثانا، اللهم لك الحمد ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت بعدهما، اللّهم إنّي أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك، اللهم ارزقنا لذّة النظر لوجهك الكريم، والشوق إلى لقائك غير ضالين، ولا مضلين، وغير مفتونين، اللهم ظلّنا تحت ظلّك يوم لا ظلّ إلّا ظلّك، اللهم لا تحرم سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنى مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عنى برحمتك يا أرحم الراحمين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آداب يوم الجمعة باختصار آداب يوم الجمعة ال ج م ع ة الصلاة على النبي يوم الجمعة الاغتسال يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم آداب یوم الجمعة باختصار الصلاة على رسول الله ال ج م ع ة قال رسول ى الله ع ن النبی الج معة فی یوم

إقرأ أيضاً:

فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة وكيفية اغتنامها

اختار الله من الأيام أياما جعلها مواسم خيرات، وأيام عبادات، وأوقات قربات، وهي بين أيام السنة كالنفحات، والرشيد السعيد من تعرض لها، ونهل من خيرها، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند الطبراني بسند حسن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده].(حسنه الألباني في الصحيحة).

ومن هذه المواسم النيرات، والنفحات المباركات، أيام العشر الأول من ذي الحجة الحرام، فقد اختارها الله على ما سواها، ورفع شأنها واجتباها، وجعل ثواب العمل فيها غير ثوابه فيما دونها، علاوة على ما خصها الله به من أعمال فريضة الحج التي لا تكون في غيرها.

ومن مظاهر اختيار الله لها:

إقسام الله تعالى بها في كتابه: فهي الليالي العشر في سورة الفجر، وهي الأيام المعلومات في سورة الحج، وفيها يوم عرفة، يوم إكمال الدين وتمام النعمة ويوم المباهاة والعتق، وفيها يوم النحر، أفضل أيام الدنيا، وكذلك تفع فيها معظم أعمال الحج وكل أركانه، وكذلك لما فيها من الأضاحي والتزام أمر الله، وإحياء سنن المرسلين محمد وإبراهيم عليهما أزكى الصلوات والتسليم.

وقد توج النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاختيار لأيام العشر ببيان فضل العمل فيها وتقديمه على ما يعمل في سواها، .. فقد روى البخاري وغيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله عز وجل من هذه الأيام ـ يعني أيام العشر ـ قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء].

وعند الإمام البيهقي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما من عمل أزكى عند الله ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى...].(قال الألباني سنده جيد).

وروي الطبراني في معجمه الكبير: [ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إلى الله العمل فيهن من أيام العشر فأكثروا فيهن من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير].

ما يستحب من العبادات فيها:

وقد استحب السادة العلماء أعمالا يفعلها المسلم في هذا الموسم الجليل.. فمنها:

أولا: الحج

إن من أفضل ما يعمل في هذه العشر حج بيت الله الحرم، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب فله نصيب - إن شاء الله - من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: [العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما. والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة](متفق عليه).

ثانيا: الصيام

فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة كاملة، أو ما يقدر عليه منها؛ لأنه من أصلح الأعمال أولا، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومها ثانيا.. فعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: [كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر...](النسائي وأبو داود وصححه الألباني).

ثالثا: صوم يوم عرفة لغير الحاج

وهو وإن كان من أيام التسع إلا أننا خصصناه بالذكر تنبيها على فضله ففيه زيادة أجر ورجحان مثوبة.. فعَنْ أَبِي قَتَادَةَ رضي الله عنه أن النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: [صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ](أخرجه مسلم). فلا يفوتنك أخي المؤمن هذا الأجر العظيم.

رابعا: الأضحية يوم العيد

وهي سنة مؤكدة لمن وسع الله عليه وقدر عليها، فعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَال: [ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ وَسَمَّى وَكَبَّرَ ،وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا](متفق عليه). والصفحة هي جانب العنق..

والسنة أن يشهد المضحي أضحيته، وأن يباشرها بنفسه، وأن يأكل منها شيئاً كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم. وإن وكَّل غيره كالجمعيات والهيئات الخيرية جاز، ولو كانت خارج البلاد.. وتجزئ الشاة عن واحد والبدنة أو البقرة عن سبعة.

خامسا: الإكثار من ذكر الله

فيسن التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح، وسائر أنواع الذكر، في أيام العشر. والجهر بذلك في المساجد والمنازل والطرقات وكل موضع يجوز فيه ذكر الله إظهاراً للعبادة، وإعلاناً بتعظيم الله تعالى. ويجهر به الرجال وتخفيه المرأة؛ قال الله تعالى: {ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام}(الحج/28).

وفي المسند عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد] (وصحّح إسناده العلامة أحمد شاكر).

والتكبير في هذا الزمان صار من السنن المهجورة ـ ولاسيما في أول العشر ـ فلا تكاد تسمعه إلا من القليل، فينبغي الجهر به إحياء للسنة وتذكيراً للغافلين، وقد ثبت أن ابن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما كانا يخرجان إلى السوق أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما.

سادسا: التكبير دبر الصلوات

وهذا أيضا مما يسن في هذه الأيام ومن صالح العمل فيها، ويبدأ من فجر يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من ذي الحجة. فعن شقيق بن سلمة رحمه الله قال: "كان علي رضي الله عنه يكبر بعد صلاة الفجر غداة عرفة ثم لا يقطع حتى يصلي الإمام من آخر أيام التشريق ثم يكبر بعد العصر"(أخرجه ابن المنذر والبيهقي. و صححه النووي وابن حجر). وثبت مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.

قال ابن تيمية: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة"(مجموع الفتاوى:24/20).

وقال ابن حجر: "وأصح ما ورد فيه عن الصحابة قول علي وابن مسعود: "إنه من صبح يوم عرفة إلى آخر أيام منى. أخرجه ابن المنذر وغيره والله أعلم" (الفتح:2/536) .

أما صيغة التكبير

أ) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر كبيرًا.

ب) الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

ج) الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر. لا إله إلا الله. والله أكبر. الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد.

وهذه الصيغ ذكرها كلها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله..

وقد أخرج ابن أبي شيبة بسند صحيح أثر ابن مسعود رضي الله عنه: "أنه كان يكبر أيام التشريق: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، و الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد".

سابعا: سائر أعمال البر

كالصدقات ونوافل الصلوات، وصلة الأرحام، ومراعاة الأيتام، وكل عمل صالح سواها، فهي كلها داخلة في العمل الصالح الذي هو في هذا الشهر أفضل من غيره.

فلنبادر باغتنام تلك الأيام الفاضلة، قبل أن يندم المفرّط على ما فعل، وقبل أن يسأل الرّجعة فلا يُجاب إلى ما سأل. نسأل الله أن يديم علينا أيام النعم ويعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

عن اسلام.ويب

مقالات مشابهة

  • يوافق أول أيام عيد الأضحى.. ما حكم صيام اليوم العاشر من ذي الحجة؟
  • رئاسة الشؤون الدينية تطلق مبادرة " بالتي هي أحسن " لتكريس التسامح والاعتدال في موسم الحج
  • أهمية يوم عرفة " يوم استجابة الدعاء"
  • تعرف على فضل الدعاء في يوم عرفة
  • فضل صيام يوم عرفة 1445.. صيغة الأدعية المأثورة فيه كما وردت عن النبي
  • حكم صيام وقفة عرفات لغير الحجاج وأفضل الدعاء
  • مصر لن تضام أبدا
  • فضل العشر الأول من شهر ذي الحجة وكيفية اغتنامها
  • تعرف على الأضحية وأحكامها الشرعية في الإسلام
  • فضل صيام يوم عرفة.. (فرصة العُمر لمحو الذنوب)