زنقة 20. الرباط

أكد الناخب الوطني، هشام الدكيك، أن المباراة التي ستخوضها، غدا الجمعة، النخبة الوطنية ضد منتخب ليبيا، برسم نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) تم الإعداد لها “بدقة وانضباط” من أجل “جعل كامل الحظوظ لفائدتنا” .

وقال هشام الدكيك، خلال ندوة صحفية اليوم الخميس بالرباط، إنه “مباشرة بعد التأهل إلى نصف النهاية، بدأنا الاستعداد لهذا اللقاء الحاسم أمام منتخب ليبيا بغية تحقيق نتيجة إيجابية”.

وأضاف المدرب الوطني “لقد أظهر منتخب ليبيا قدراته ولياقته الجيدة ليتمكن من بلوغ نصف النهاية”، مضيفا “علينا أن نكون حذرين وأن نتفادى المفاجأة، ولهذا السبب نبحث عن تسجيل الأهداف منذ بداية اللقاءات حتى نصنع الفارق”.

وبخصوص الحالة البدنية لأسود الأطلس، أوضح أنه “مع تسلسل المباريات، أصبح اللاعبون أكثر راحة واعتادوا على أجواء القاعة”، مبينا أن “عدة عوامل يمكن أن تتدخل خلال المباراة، أبرزها اللياقة البدنية للاعبين وحالتهم الذهنية والتحكيم. فلكي نكون في المستوى الجيد يجب التكيف مع كل هذه المتغيرات”.

من جهة أخرى، أشار إلى أن “خصومنا يعرفوننا جيدا، خاصة بعد الدورة الأخيرة من كأس إفريقيا للأمم، والتي لعبنا على إثرها عدة مباريات دولية. وهو الوضع الذي يدفعنا إلى إيجاد آليات لعب جديدة لمفاجأة خصومنا”.

وتابع الدكيك “الفرق المتأهلة لنصف نهاية كأس إفريقيا للأمم طورت أسلوب لعبها بشكل جيد للغاية لتصبح منافسا جديا”، مشيرا إلى أن المنافسة على المستوى القاري مهمة للغاية لتطوير مستوى المنتخب الوطني.

من جانبه، أشار عميد المنتخب المغربي، سفيان المسرار، إلى أن اللاعبين عازمون على الدفاع عن لقبهم، مضيفا أن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقبلة المقررة في أوزبكستان، يشكل حافزا إضافيا للعناصر الوطنية للتفوق على منتخب ليبيا وبلوغ المباراة النهائية.

وأضاف أن الاستعدادات لهذه المباراة استؤنفت مباشرة بعد التأهل إلى دور نصف النهاية، مؤكدا أن الهدف الأساسي للمنتخب هو الفوز باللقب القاري الثالث على التوالي.

وتجمع مبارتا نصف نهاية كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة (المغرب 2024) ،غدا الجمعة، على التوالي بين مصر وأنغولا والمغرب وليبيا .

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: کأس إفریقیا للأمم منتخب لیبیا

إقرأ أيضاً:

»النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026

ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلًا من الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري في مسقط والعاصمة الأردنية عمّان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحًا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية يوم 5 يونيو، والأردن مع العراق يوم 10 يونيو أيضًا، وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعداده للمباراتين عقب ختام مواجهات الجولة الأخيرة من دوري عمانتل؛ إذ أعلن المدرب الوطني عن قائمته التي تضم أبرز اللاعبين ممن يُعوّل عليهم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.

وخاض المنتخب الوطني تجربتين أمام النيجر (1/4) وأمام لبنان (1/صفر)، وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، ستكون أمام المنتخب الوطني مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستُقام في قطر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضًا.

لم نفقد الأمل

ولم يفقد منتخبنا الوطني حظوظه في التأهل وإن كانت بحظوظ أقل من كوريا الجنوبية والأردن والعراق، كونها ستتنافس على سيناريوهات معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي فرق المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ولديه مباراتان مع العراق في البصرة ومع الكويت في سول، والأردن 13 نقطة وله مباراتان مع منتخبنا في مسقط ومع العراق في العاصمة الأردنية عمّان، ويمتلك العراق 12 نقطة، ولديه مباراتان مع كوريا الجنوبية في البصرة ومع الأردن في عمّان، ومنتخبنا لديه 10 نقاط، وله مباراتان مع الأردن في مسقط ومع فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.

السيناريو المتوقع

وعن السيناريو المتوقع لفرق المجموعة، يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي: إن المواجهة القادمة أمام الأردن ستكون بمثابة النهائي، فالفوز بها سيضع الفريق في موقف قوي للغاية قبل الجولة الأخيرة، أما أي تعثر بالتعادل أو الخسارة، فسيعني أن حلم التأهل المباشر قد يتلاشى، وسيتعيّن على المنتخب خوض معركة شرسة على مقعد الملحق الآسيوي، وشرح الحبسي السيناريو المتوقع في الجولتين الأخيرتين وفرصة منتخبنا الوطني من أجل التأهل المباشر وحددها في ثلاثة شروط؛ أولاً: الفوز على الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، وهذا هو السيناريو الأهم، حيث سيرفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة، مما يعني دخوله بقوة في سباق التأهل المباشر، خصوصًا إذا تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة ذاتها بالتعادل أو الخسارة.

السيناريو الثاني، وهو الانتصار على فلسطين في الجولة الأخيرة يوم 10 يونيو؛ فإذا تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة في آخر جولتين، فسيرفع رصيده إلى 16 نقطة، ما قد يكون كافيًا لضمان التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر الأردن أو العراق بنتائج سلبية، أما السيناريو الثالث، فهو تعثّر العراق أو الأردن: أي خسارة للمنتخبين المنافسين ستمنح منتخبنا الوطني فرصة إضافية للتقدم في جدول الترتيب، مما قد يُسهّل طريقه نحو المونديال لأول مرة في تاريخه.

فرصة الملحق

وطبقًا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية، وفي حالة لم يُحقق الفوز على الأردن، سيدخل منتخبنا الوطني مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد، على أن يتأهل المتصدر في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور، يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريقين المتأهلين.

يوم للتاريخ

في منتصف يونيو 2013، ودّع المنتخب الوطني التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من الدور الرابع الحاسم، إثر خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون رد، ليخوض الأخير الملحق الآسيوي مع أوزبكستان.

تلك المباراة ما زالت عالقة في أذهان جماهيرنا الوفية التي تابعت المباراة والتي جرت في العاصمة الأردنية في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، وسجّل أحمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56، وخطف الأردن المركز الثالث في المجموعة من منتخبنا الوطني، الذي كان يحتاج إلى نقطة واحدة ليتأهل للملحق، في الوقت الذي لم يكن أمام الأردن سوى الفوز، وفي هذه المباراة، ظهر فايز الرشيدي الذي حل بديلًا عن علي الحبسي المصاب، والذي تابع المباراة من المدرجات، واهتزت شباك الرشيدي في الدقيقة 56 إثر هجمة من الجهة اليمنى، وصلت منها الكرة إلى خليل بني عطية الذي حضّرها أمام المرمى، حيث المتابع أحمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي، ودفع الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخبنا، بعماد الحوسني مكان الشاب عبدالعزيز المقبالي لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لأن التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث، وتخلى منتخبنا عن حذره، وانطلق بهجمات خصوصًا عبر الأطراف، لكن الدقة عابت كراتهم، كما تكفّل الحارس عامر شفيع بإبعاد الخطر أكثر من مرة، فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.

مقالات مشابهة

  • منتخب أقل من 20 سنة يواصل استعداداته لودية تونس
  • رولان جاروس: تأهل ألكاراس وسابالينكا وشفيونتيك إلى ربع النهائي وخروج مبكر لباوليني
  • بوركاردت يغادر معسكر منتخب ألمانيا بسبب الإصابة قبل مواجهة البرتغال في دوري أمم أوروبا
  • فوز أهلي حلب على الجيش في الجولة الأولى للدور ربع النهائي من دوري كرة السلة للرجال، وذلك في المباراة التي جمعتهما اليوم في صالة الفيحاء بدمشق
  • نهائي دوري أبطال إفريقيا.. تشكيل بيراميدز في مواجهة صن داونز
  • كأس دوري أبطال إفريقيا تُزيِّن ملعب الدفاع الجوي قبل النهائي
  • القنوات الناقلة لمباراة بيراميدز وصن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • »النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026
  • موعد نهائي دوري أبطال إفريقيا 2025 والقنوات الناقلة لها
  • العوضي يدعم لاعبي سلة الأهلي قبل مواجهة الإتحاد السكندري