مواد تصنيع الشموع العطرية.. أبرزها فول الصويا والنخيل
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شهدت صناعة الشموع العطرية، حالة من الرواج وزيادة الطلب علي منتجاتها خلال السنوات الأخيرة، وذلك نظر لقيمتها الجمالية، وقدرتها على تحسين الحالة المزاجية، علاوة علي أن بعض الأنواع منها تعمل على تنشيط الذاكرة بسبب المواد الطبيعية المُصنعة منها.
الشموع العطرية المصنعة من المواد طبيعيةمن المتعارف والمعلومات الأولية عن الشموع العطرية المصنعة من مواد طبيعية، أنها رائحتها تدوم لفترات طويلة كذلك أضرارها الجانبية تكاد أن تكون معدومة.
شمع الصويا، هو شمع نباتي حيث أنه مصنوع من فول الصويا، وينقسم إلى نوعين من أنواع الشموع (شمع صويا خام، وشمع صويا حبيبات). وهو قابل للتحلل البيلولوجي وله درجة انصهار منخفضة مما يجعله مثاليا للاستخدام في الشموع ومستحضرات التجميل.
هو نوع من أنواع الشمع مستخرج من البترول و يستخدم على نطاق و اسع في صناعة الشموع، ويستخدم أيضا كمضاف غذائي.
شمع النخيلهو نوع من أنواع الشموع و هو شمع نباتي مصنوع من زيت النخيل، من أكثر استخداماته في صناعة الشموع والصابون.
مصادر الشموع المعطرةمصادر تصنيع الشموع تطورت تدريجيا مع العصور وتنوعت بين طبيعية وصناعية حيث يمكن تصنيفها كالآتي:
أولا: الشموع النباتية:تعتبر الشموع النباتية، بديلًا عن المصادر الأخرى لتصنيع الشموع غير صديقة البيئة، وهذا كبديل نظيف ووفير وسهل التجدد.
تستخرج الشموع النباتية من بذور بعض النباتات وأزهارها وثمارها والطبقات الشمعية المتكونة على أوراقها لحمايتها كما في:
النخيل (وهو اكثر أنواع الشموع ثباتا ومقاومة للانصهار).
زيوت الصويا.
الكتان.
بذور اللفت.
جوز الهند.
الجوجوبا.
نبات كانديليلا.
قصب السكر.
ثانيا: الشموع الحيوانية:هي مصدر آخر لتصنيع الشموع، ولعل أكثرها شيوعًا هو شمع النحل الذي يمكن الحصول عليه كمنتج ثانوي للعسل. وشمع الحيتان (شمع العنبر)، ودهن صوف الماشية.
ثالثا: الشموع المعدنية والنفطية:حيث يتم الحصول على الشموع المعدنية عن طريق النفط ومن أنواعها:
شمع البرافين.
الشمع المتبلر.
شمع الفازلين.
اقرأ أيضاًهل استنشاق البخور والعطور يفسد الصيام؟.. الإفتاء تُجيب
أفضل العطور الشتوية 2024.. روائح فخمة للنساء والرجال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشموع العطرية من أنواع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أربعة أنواع فرعية من التوحد مرتبطة بمتغيرات جينية وسمات متقاربة
المناطق_متابعات
كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود أربعة أنواع فرعية من اضطراب طيف التوحد، لكل منها توقيع جيني فريد، مما يمهد الطريق نحو تطوير علاجات أكثر دقة واستهدافًا.
وأجريت الدراسة من قبل باحثين في مركز فلاتيرون للبيولوجيا الحاسوبية الأمريكي، بالتعاون مع مؤسسات بحثية أخرى فيما استندت إلى بيانات مشروع (SPARK)، الذي يعد أكبر دراسة على الإطلاق تتناول اضطراب التوحد.
أخبار قد تهمك تلوث الهواء يزيد احتمالات الإصابة بالتوحد.. كشف جديد 20 نوفمبر 2024 - 12:27 مساءً العلماء يبتكرون أول اختبار لكشف التوحد بطريقة غير متوقعة 8 يناير 2023 - 1:03 صباحًاوشملت الدراسة البيانات النمطية والوراثية لأكثر من 5000 طفل ومراهق مصابين بالتوحد، تتراوح أعمارهم بين 4 و18 عامًا.
ووفقًا لما نشرته دورية نيتشر جينيتكس (Nature Genetics)، فقد نجح الباحثون في تحديد أربع مجموعات فرعية يشترك أفرادها في سمات متقاربة، وتم ربط كل مجموعة بعمليات بيولوجية محددة ناجمة عن متغيرات جينية مميزة، وتشمل هذه المجموعات: التحديات السلوكية، التوحد المصحوب بتأخر في النمو، التحديات المعتدلة، والنوع المتأثر على نطاق واسع.
وأظهرت النتائج أن كل نوع فرعي يتميز بخصائص طبية وسلوكية ونفسية فريدة، إلى جانب أنماط مختلفة من التباين الوراثي، لا تقتصر على نوع الطفرات الجينية فحسب، بل تشمل أيضًا توقيت تنشيط هذه الجينات.
واتبعت الدراسة نهجًا متمحورًا حول الشخص، ركز على الطيف الكامل للسمات الفردية، بدلًا من التركيز على سمة واحدة مثل معدل الذكاء، وهو ما مكن الباحثين من الوصول إلى تصنيف أكثر دقة وارتباطًا بالواقع السريري.
وخلص الباحثون إلى أن النتائج تدعم الفرضية القائلة إن التوحد ليس اضطرابًا واحدًا متجانسًا، بل هو مجموعة من الحالات ذات أسباب بيولوجية متعددة، مما يعزز فرص تطوير تدخلات علاجية مخصصة لكل نوع فرعي من التوحد.