هذا الفيديو المُصوّر عند إطلاق سراح الشاب مؤمن أهم وأفيد خطاب قِيل منذ بداية هذه الحرب
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن هذا الفيديو المُصوّر عند إطلاق سراح الشاب مؤمن أهم وأفيد خطاب قِيل منذ بداية هذه الحرب، 1 الفيديو يعكس علاقة صحية للغاية – كتلك التي كانت قبل 11 ابريل 2019 – بين الجياشة و الشباب العاديين، المتطوعين في الأحياء و لجان .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هذا الفيديو المُصوّر عند إطلاق سراح الشاب مؤمن أهم وأفيد خطاب قِيل منذ بداية هذه الحرب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
1/ الفيديو يعكس علاقة صحية للغاية – كتلك التي كانت قبل 11 ابريل 2019 – بين الجياشة و الشباب العاديين، المتطوعين في الأحياء و لجان المقاومة، العلاقة الصحية الاتهالكت و غابت بسبب عوامل كتيرة. و عموماً دي العلاقة المطلوبة بدل ” معليش ما عندنا جيش” ، أو ” الجيش جيش الكيزان “.
2/ خطاب الضابط دا ممتاز جداً جداً، و في وقت المجال السياسي و المدني عموماً بعاني من انقسام حاد و تفتت و تنامي للدعاوى العنصرية هنا و هناك و الانفصالية = بجي خطاب رايق و متزن يشير ببساطة لمجزرة رواندا و حربها الأهلية، لتكامل الأدوار بين القطاع الأمني للجيش و القطاع التطوعي للشباب و اعتراف بي دور الشباب ديل و غيرها من الرسايل المهمة، دا خطاب يرتق و لا يفتق، يجمع و لا يُفرّق، و هذا لعمري ما نحتاجه الآن الآن و ليس غداً.
3/ الجيش هو عبارة عن مجموع بشري قوامه من كل السودان، شمال، جنوب، غرب، شرق .. غالبيته من أبناء البلد البررة، الما عندهم شي غير حب الأرض دي و الانتماء لجموع السودانيين،و محاولة تنميطه انو كلو عبارة عن ” طوابير” أو ” كيزان” أو ” فسدة” = دا خطاب جنجويدي يفتق و لا يرتق، يُفرق و لا يجمع.. و ينخر في عضم مؤسسة البلد المكونة من مجموع شباب البلد.
4/ الفيديو مُصوّر بتلقائية من أصدقاء مؤمن، لا زول ختا ليهم سلاح، لا زول قال مهددهم تحت تحت بالمعاملة كيف يخوانا و لا غير ذلك ..و هذه التلقائية مجدداً تعكس أهمية المحتوى و أريحية الجلسة/العلاقة و هو المطلوب.
5/ لن تجد أثراً لهذا الفيديو في صفحات أدعياء الحياد الزائف، المساوين لجيش البلد بمليشيا الربّاطة، و نفس الحناجر التي ارتفعت عقيرتها بالنواح الممزوج بالارتياح لتأكيد صورة شيطنة الجيش التي ظلوا يرسمونها= لن تجدها تنبس عن هذه الجلسة ببنت شفة؛ فهذا الفيديو يهدم سرديتهم تماماً .. و يعكس صورة مشرفة عن الجيش و الشباب، و هذا ما لا يُريدونه. و عموماً ليس المقصد رسم صورة مثالية عن الجيش أو تمجيده تمجيداً أعمى، لكن الحق أحق أن يُقال .. هذا خطاب ممتاز يجب أن يُدعم و يُسوّق.
علي أبو ادريس
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هذا الفيديو المُصوّر عند إطلاق سراح الشاب مؤمن أهم وأفيد خطاب قِيل منذ بداية هذه الحرب وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
السرد العُماني الشبابي .. إبداعات متجددة
«لا وجود لروائيين مبكرين، فجميع الروائيين الكبار والرائعين كانوا فـي أول أمرهم (مخربشين) متمرنين، وراحت موهبتهم تتشكل استنادًا إلى المثابرة والاقتناع».
ماريو برغاس يوسا
سُعدتُ بإدارة جلسة حوارية فـي إحدى فعاليات معرض مسقط للكتاب التي حملت عنوان «السرد العُماني الشبابي»، إذ تحدثت مع أربعة مبدعين من الجنسين، برزت أعمالهم الأدبية والإبداعية خلال السنوات الماضية. كانت الجلسة فرصة لي للاستماع إلى أفكار الشباب وبداياتهم فـي نسج الحكايات الأولى وصياغتها ونشرها.
كنت أحاورهم وذاكرتي تدور حول بعض المشاركات اليتيمة التي سنحت لي فـي بداية مشواري الأدبي، أولها كان فـي النادي الثقافـي فـي صيف 2001، كانت الورشة الأولى فـي الكتابة الإبداعية التي أحضرها، بتنظيم من قسم الأنشطة الطلابية بالمديرية العامة لكليات المعلمين، القسم الذي يرأسه حينها الكاتب والقاص يحيى بن سلام المنذري. أشرف الدكتور خليل الشيخ على تنفـيذ الورشة لمدة يومين. كسبتُ منها مهارات الكتابة الأدبية الإبداعية، والتعرف على أبرز الكتاب العُمانيين من الشباب، وزمالة بعض الأقلام الشابة التي أسهمت ولا تزال فـي المشهد الثقافـي العُماني بالكتابة والنشر. أما المشاركة الثانية، فكانت فـي الملتقى الأدبي المقام فـي صلالة يوليو 2002. كل تلك اللقاءات تركت أثرها فـي الذات، فاستمرارية اللقاءات الثقافـية الخاصة بالفئة الشابة، تمهد الطريق لصناعة كاتب مبدع شريطة أن يكون الكاتب الشاب مستعدا لذلك، ولم تحرضه شهوة الاستعجال على النشر.
حضّرت للشباب عدة محاور مخافة أن يسحبنا الحديث ونستهلك الوقت فـي موضوعات مكررة لا طائل منها. تضم المحاور عدة عناوين منها ما هو ذاتي كالشعور بزهو الكتابة فـي حياة الشاب، والتحديات التي تعترض سُبل الشباب فـي الكتابة والنشر. إضافة إلى تأثير وسائل التواصل فـي الترويج لنصوص الكاتب، وهذا المحور قادنا إلى النقاش حول ظاهرة الكاتب الشاب الذي تخطفه أيادي القراء للتوقيع على إصداراته، وأيضا عن جمهور الكاتب الشاب، وعن الموضوعات التي غفل عن السرد العُماني فـي التوظيف والعلاج. وختمنا جلستنا بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والسرد، دارت الكثير من الأفكار وسرد تجارب الضيوف المؤمنين، وحصاد بعضهم لبعض الجوائز المحلية والإقليمية.
لابد من الإقرار بأن بدايات الشباب الذين حاورتهم كانت أفضل من بداياتنا على كافة الأصعدة، حينها استحضرت ما كتبه الروائي البيروفـي ماريو برغاس يوسا (1936-2025) فـي كتابه «رسائل إلى روائي شاب» ترجمة صالح علماني (1949-2019). حين اعترف يوسا لروائي شاب «بأنه لم يعرف الشلل الذي يتعرض له الشاب الكاتب فـي بداياته الأدبية، أو من يعينه على أن يصبح كاتبا، بدليل أن الشاب كتب إلى يوسا، وهو ما أعتبره بداية جيدة للمغامرة التي يرغب الشاب فـي خوضها».
بعد ختام الجلسة وجدتُ أنه من المناسب طرح بعض الأفكار التي نرى أنها تخدم فئة الكتاب الشباب، كنشر الأعمال الأولى للكتاب الفائزين بالمراكز الأولى فـي مسابقات الملتقى الأدبي والفني، وإشراك الشباب فـي المناسبات الثقافـية خارج سلطنة عُمان بهدف اكتساب التجارب والخبرات وصقل المواهب، وإن كانت هذه الحوافز موجودة فلا بد من توسيع دائرة المشاركة لأجل المشروع السردي العُماني المتحقق على الساحة العربية والدولية «أعمال جوخة الحارثي نموذجا». هذا المشروع الذي يُعد أحد عناصر القوة الناعمة التي تمتلكها سلطنة عمان، هذه الطاقة التي يتوجب استثمارها والترويج لها ضمن المقومات الثقافـية والسياحية فـي عُمان، إضافة إلى الاعتناء والاهتمام بالكاتب الشاب فـي مناسبة يوم الشباب العُماني وتسليط الأضواء على أعمالهم الإبداعية.
نسيت أخبر الشباب فـي آخر حوار معهم، بما نصح به يوسا الكاتب الشاب فـي آخر رسائله
«صديقي العزيز:
إنني أحاول أن أقول لك أن تنسى كل ما قرأته فـي رسائلي، حول الشكل الروائي، وأن تبدأ، دفعة واحدة، بكتابة الروايات. حظًا سعيدًا».