لجنة حماية الصحفيين: الحرب بين إسرائيل وغزة أخطر صراع بالنسبة لنا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
ذكرت لجنة حماية الصحفيين الدولية، على موقعها على الإنترنت، أن الحرب بين إسرائيل وغزة تعد أخطر صراع بالنسبة للصحفيين منذ بدء الاحتفاظ بالسجلات عام 1992.
وتقوم لجنة حماية الصحفيين بالتحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام أو إصابتهم أو فقدهم خلال الحرب.
واعتبرت اللجنة أن هذه الفترة الأكثر دموية للصحفيين منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين بجمع البيانات في عام 1992.
حتى 19 أبريل 2024، أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها لجنة حماية الصحفيين أن ما لا يقل عن 97 صحفياً وعاملاً في مجال الإعلام كانوا من بين أكثر من 34 ألف شخص استشهدوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر .
وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية في أكتوبر، إنه لا يستطيع ضمان سلامة صحفييه العاملين في قطاع غزة، بعد أن سعوا للحصول على ضمانات بأن صحفييهم لن يستهدفوا بالضربات الإسرائيلية.
ويواجه الصحفيون في غزة مخاطر كبيرة بشكل خاص أثناء محاولتهم تغطية الصراع أثناء الهجوم البري الإسرائيلي، بما في ذلك الغارات الجوية الإسرائيلية المدمرة، وانقطاع الاتصالات، ونقص الإمدادات، وانقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبريل 2024 7 أكتوبر التحقيقات الأولية الهجوم البري التيار الكهرباء الجيش الإسرائيلي الصحفيين لجنة حمایة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش: سريلانكيات ينتظرن العدالة بعد 16 عاما من انتهاء الحرب
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن نساء التاميل في سريلانكا ما زلن يطالبن بالعدالة بعد 16 عاما على انتهاء الحرب الأهلية التي شهدت انتهاكات واسعة بحقهن من قبل القوات الحكومية.
وأكدت أن الحكومات السريلانكية المتعاقبة أخفقت في محاسبة قوات الأمن على ما اقترفته من عنف جنسي أثناء الحرب ومن انتهاكات أخرى فظيعة من ضمنها القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاختفاء القسري.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جراء التجويع.. مركز حقوقي يندب حال نساء غزة وأطفالهاlist 2 of 2ناشطون: مشروع تهجير 1948 يتجدد في غزة بعربات جدعونend of listجاء ذلك في تقرير للمنظمة في الذكرى الـ16 لهزيمة الحكومة السريلانكية جبهة نمور تحرير تاميل (إيلام)، والتي أنهت صراعا مسلحا استمر 26 عاما.
ووفق المنظمة، فإن القوات الحكومية ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد نساء التاميل، من بينها التعذيب والقتل والعنف الجنسي، خلال الأسابيع الأخيرة من النزاع مع جبهة نمور التاميل.
وأشار التقرير إلى أن بعض الضحايا، وبينهن مقاتلات في صفوف نمور التاميل، تعرضن للاعتقال والتعذيب والتصوير أثناء الاعتداء عليهن، ضمنهن المذيعة "إيسيبريا" التي وُجدت مقتولة بعد تعرضها للاغتصاب. وقال إن الجنود التقطوا واحتفظوا بصور وفيديوهات "كغنائم حرب".
وأوضح أنه أثناء الحرب وبعدها، عذبت قوات الأمن جنسيا العديد من المعتقلين التاميل من الرجال والنساء على حد سواء.
إعلانوقالت المنظمة إن العنف الجنسي ضد نساء التاميل لم يطوَ من صفحات التاريخ، وإن العسكرة المستمرة في الشمال والشرق المتأثريْن بالنزاع أعادت تعريض مقاتلات النمور السابقات لمخاطر الاعتداءات والاستغلال الجنسي. كما أن زوجات وأمهات المختفين، اللواتي قدن احتجاجات متواصلة لسنوات للمطالبة بالحقيقة والعدالة الدولية، يتعرضن للتهديد والعنف والتحرش الجنسي.
وبسبب عقود من الإفلات من العقاب في سريلانكا، أشارت المنظمة إلى أن الضحايا من التاميل والمدافعين عنهم فقدوا الثقة في النظام القضائي المحلي وبدؤوا في البحث عن العدالة في أماكن أخرى.
وقد أشار مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى أهمية أن تلجأ الدول إلى "جميع أشكال الاختصاص القضائي الممكنة"، بما في ذلك الولاية القضائية العالمية، للتحقيق في الجرائم الدولية المرتكبة في سريلانكا وملاحقة مرتكبيها بهدف إنهاء "الإفلات المنهجي من العقاب".