بوابة الفجر:
2025-05-20@00:01:03 GMT

جولدمان ساكس يحذّر مستثمري بيتكوين

تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT

نصح محللو جولدمان ساكس، أحد أكبر المصارف الاستثمارية عالميًا، بعدم الخروج باستنتاجات بناءً على بياناتٍ مستمدّة من دورات تنصيف بيتكوين السابقة نظرًا لتغير عوامل الاقتصاد الكلي.

يُذكر أن حدث “التنصيف” -المنتظر خلال يومين- يقع كلَّ 4 سنواتٍ وينتج عنه خفض مكافآت تعدين كتلة معاملات بيتكوين (Bitcoin-BTC) إلى النصف؛ وهذه المرّة سيتم خفضها من 6.

25 إلى 3.125 عملة BTC، ليتراجع معدل إصدار عملاتٍ جديدة منها إلى النصف، ما سيُكسبها ندرةً ويرفع الطلب عليها، وقد سبق تاريخيًا مرور بيتكوين بموجات ارتفاعاتٍ هائلةٍ استمرّت لعدة أشهر، وهو ما تؤمن مجتمعات الكريبتو بأنه سيتكرّر.

ويتفهّم محللو مؤسسة جولدمان ساكس في تقريرهم الخاص بالعملات والسلع الأساسية والأسهم (FFIC) -الصادر بتاريخ 14 نيسان/أبريل- ذلك بقولهم: “تاريخيًا، أعقبت دورات التنصيف السابقة الثلاثة ارتفاعاتٌ سعريةٌ لعملة بيتكوين، إلا أن المدة التي استغرقها السعر لتسجيل قيم عليا جديدة تباينت كثيرًا”.

وأعربَ هؤلاء المحللون عن تشككهم هذه المرة، محذّرين عملاءهم من أنه “يجدر بهم توخّي الحذر عند الخروج باستنتاجاتٍ بناءً على دورات التنصيف السابقة وتأثير خفض المكافآت إلى النصف نظرًا لتباين معطيات الاقتصاد الكليّ”. وتنبع شكوكهم من اختلاف عوامل الاقتصاد الكليّ الحالية عمّا كانت عليه خلال دورات التنصيف السابقة، وأبرزها ارتفاع معدلات التضخم والفائدة، وهي مؤشرات لا ينبغي إغفالها

فخلال العام الماضي، ارتفع مؤشر التدفقات النقدية (M2) للبنوك المركزية الكبرى -بما فيها بنك الشعب الصيني، والبنك المركزي الأوروبي، وبنك اليابان، والاحتياطي الفيدرالي الأمريكي- بسرعةٍ لافتةٍ، لتبقى معدلات الفائدة الخاصّة بالدول المتقدمة صفريةً أو سلبيةً، ما شجّع على الاستثمار في أصول المخاطرة عبر الأسواق المالية بما فيها أسواق الكريبتو؛ ويرى البنك أن توفر عوامل اقتصاد كليّ مشابهةٍ تُعَد ضروريةً لتشجيع المخاطرة حتى تتكرّر ذات النتائج خلال هذه الدورة.

لكنّ الأحوال تبدلت اليوم، حيث فاقت قراءة معدلات الفائدة داخل الولايات المتحدة -أكبر الاقتصادات العالمية- علامة 5% مع تبدّد الآمال بخفضها قريبًا، حيث يقدر المتداولون احتمالية خفضها في حزيران/يونيو بنسبة 20.6% فقط، مقارنة بـ 45.9% في شهر أيلول/سبتمبر، تبعًا لأداة FedWatch من بورصة شيكاغو (CME)، وهي النظرة السلبية التي يُشاركه فيها آخرون ممّن أصدروا تحذيراتٍ مشابهةً مثل Bitwise.

 

جولدمان ساكس يُقرّ بقاء بصيص أمل

 

حافظ بنك جولدمان على تفاؤله رغم عدم توفير عوامل الاقتصاد أجواءَ ملائمةً كي يواصل قطاع الكريبتو نموّه، موضّحًا أن التنصيف يُعتبر مجرّد “تذكير نفسيّ للمستثمرين بثبات معروض بيتكوين الأقصى”، وأن تحديد التوقعات متوسطة المدى سيكون عبر مدى رواج الاستثمار عبر صناديق بيتكوين المتداولة في البورصة (Bitcoin ETFs).

“من المرجّح مواصلة سعر عملة BTC أداءه مدفوعًا بآليات العرض والطلب المذكورة واستمرار رواج الاستثمار في صناديق Bitcoin ETFs، والتي تُعَد -بالتوازي مع طبيعة الاستجابة الذاتية لأسواق الكريبتو- المحرّك الأساسيَّ لتحركات سعر بيتكوين الفورية”؛ حسب محللي البنك.

يُذكر أنه خلال آخر 6 أشهر، تنامت استثمارات صناديق Bitcoin ETFs داخل الولايات المتحدة بمعدل 130%. ووفقًا لوكالة بلومبيرج فإن الصناديق المتداولة في البورصة الأحد عشر التي تم إطلاقها قبل ثلاثة أشهر تدير الآن أصولًا بقيمة 59.2 مليار دولار. 

لذا، يعتقد بعض المحللين أن غالبية الارتفاعات التي عادةً ما تعقب التنصيف قد تحققت، ما قد يؤدي إلى تراجعٍ ناتج عن “الشراء عند ظهور شائعة، والبيع عند تحققها” عقب وقوع التنصيف المنتظر بتاريخ 20 نيسان/أبريل، وفقًا لتقرير جولدمان ساكس.

فوجهة النظر هذه يدعمها تباطؤ ورود استثماراتٍ إلى صناديق Bitcoin ETFs، رغم اكتسابها استثماراتٍ فاقت 12 مليار دولار منذ موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في كانون الثاني/يناير على إطلاقها. وبينما تدفقت غالبية هذه الاستثمارات خلال الربع الأخير، إلا أنها فقدت زخمها هذا الشهر.

وكان ماركوس ثيلين (Markus Thielen)-مؤسس موقع 10x Research- قد أشار إلى تأثير عامل “الضجة الأولية المثارة حول ظهور حدثٍ جديد، حيث تميل الاستثمارات الواردة إلى صناديق ETFs للتباطؤ نظرًا لعدم مواصلة الأسعار ارتفاعها، وهو ما يشير إليه الوضع منذ أوائل شهر آذار/مارس”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كورة المركزي مصارف ذكر عروض الذات سبتمبر معدلات التضخم النصف الدول المتقدمة اقتصاد العام الماضي الكبرى الفيدرالي ارتفاع معدل لبنك المركزي جولدمان ساکس

إقرأ أيضاً:

الكائنات الغريبة التي لم نعهدها

 

 

علي المسلمي

في عصر نستطيع أن نقول فيه إنه بلغ ذروة العلم والتمدن، مبتكرات ومخترعات، لم تخطر على بال أحد؛ لتيسير حياة البشرية جمعاء، وأخريّات لتدمير البشرية من المغلوب على أمرهم؛ من أجل المليار الذهبي من البشر.

في المُقابل توجد ثلة من الصنف الثاني من الناس، تحكمها شريعة الغاب، تمارس السّادية بحق شعب أعزل في أرضه، لا يطلب سوى العيش الكريم، والحياة الهانئة الهادئة، يطلب حريته بعدما تمت مُحاصرته برًا وجوًا وبحرًا بالقاذفات والمسيرات، والقنابل الحارقة الفسفورية المحرمة دوليًا والخارقة للصوت، والمجنزرات والبلدوزرات ودبابات الميركافا. هذه الكائنات هل هي من جنس البشرية أمْ كما تدعِي؛ بأنها شعب الله المختار، وأخذت صك الغفران من فرعون العصر، الذي أعطاها الضوء الأخضر، تبيد البشر والحجر في حمم لا تبقي ولا تذر، وتشفي غليلها بتهشيم رؤوس أطفال العرب حسب عقيدتهم التلمودية التوراتية الواردة في أسفارهم؛ حتى يهدأ بالها وتستريح قلوبها المليئة بالحقد والغل.

هيهات.. هيهات، إنَّ الله يمهل ولا يهمل، من قَبلِكِ أمم وأفراد أخذتهم العزة بالإثم، فصاروا إلى ما صاروا إليه من النكال والعذاب في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون "أَدْخِلُوا آلَ فِرْعونَ أشدَّ العذابِ". وهذه الكائنات استباحت الحرمات، ودنست الأعراض، وأهلكت الحرث والنسل، وعاثوا في الأرض الفساد، ولم تنصت لصوت العقلاء الحكماء، والمتظاهرين المناهضين لهذه الهمجية الجاهلية، ولا إلى دعوة المظلومين، ولا إلى تنهدات المكلومين والثكالى وبكاء الأطفال اليتامى، همها الأكبر التطهير العرقي، والإبادة الجماعية، وبناء ملك زائل، ونبوءات زائفة في أرض الميعاد بالتطهر بالبقرات الحمراء الشيكاغوجية السّمانْ؛ لبناء هيكلهم المزعوم، وتحقيق أهداف بروتوكولات بني صهيون الماسونية.

أمّا وبَعْدّ أن تكشفت سوءات هذه الفئة، وكشفت عن بريق وجهها، ورأى العالم صنيعها وأفعالها أنَّا له أنْ يقف العالم الحُر كما يدعي بـديمقراطيته وعدالته مكتوف الأيدي بمؤسساته التي بُنيت على أساس صون كرامة الإنسان وحريته، واحترام حقوقه بعد الحربين العالميتين المدمرتين وبَنَتْ على ذلك العهود والمواثيق، أمْ تكون بريقاً مزيفاً يستخدمه الكبار؛ لاستمالة الشعوب التي يظنونها أممًا تابعة لهم تنقاد وفق أهوائهم ورغباتهم.

لقد طفح الكيل أمّة المليار مسلم، وأمّة الدين والتاريخ واللغة والنسب، إخوانكم وأبناؤكم وبني جلدتكم وقومكم يساقون سوقًا، ويدفنون أحياء بلا رحمة ولا شفقة، يُجّوعون ويتوسلون، بطونهم خاوية، أمعاؤهم تتقطع وتصرصر كصرير النمل في وضح النهار، وأفواههم عطشى ظمأى من شدة العطش، يبكون على أطفالهم من هول الأمر ولا يستطيعون بنت شفة من شدة ما يعتصرهم من الآلام. وهذا ما تسطره لنا الشاشات المرئية، يئنون من شدة الألم، يفترشون البيوت المهشمة، ويلتحفون قطعًا بالية والفضاء الملوث. وهناك من يطبل ويزمر ويزمجر، ويفرش الورد، ويُنفق المليارات نظير وعود لا يعلم صدقها إلا أصحابها، تنثر في الهواء؛ بينما الواقع يزداد بؤسًا وشقاء، بينما الأنين والنوح لا أحد يلقي له بالاً ويلقى اللوم على هذه الفئة الصابرة المرابطة منذ خمسة وسبعين سنة في دحر هذا العدوان الغاشم بأبسط الوسائل.

ألا ينبض لنا عرق من دمٍ، أم نتوجس خيفة من أحفاد الصهاينة ولم نتكلم ببنت شفة، أينك يا فاروق الأمة، ويا صلاح الدين، وقطز، والأئمة والقادة العظام، وامعتصماه، واصلتاه، أم ندس أنوفنا في التراب، ونصُم آذاننا عن السماع، أو تشرئب أعناقنا إلى السماء ننتظر الفرج من رب السماء دون عناء. ونعم بالله الواحد القهار. "ألا إنَّ نصرَ اللهِ قرِيبٌ".

لا ضيّر لهذه الزمرة المؤمنة الصابرة أن تدفع بفلذات أكبادها؛ من أجل أن تعيش مثل بقية البشر آمنة مُطمئنة، ولكن الصمت يخيم، والجبروت يزداد من قبل الكيان وزمرته المتطرفة التي لا تبقي ولا تذر، والاتكال على سيد البيت الأبيض الحالم بنوبل للسلام إحلاله في بقاع الأرض؛ وخاصة منطقة الشرق الأوسط، لعل الصبح ينبلج بفجر جديد يعم السلام ربوع البلاد، ينفع البلاد والعباد من هذه الحرب المبيدة التي قضت على البشر والحجر، رحمة بهؤلاء البشر.

صبرًا يا آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة.

مقالات مشابهة

  • صناديق الاقتراع تمتحن بقاء “إدارة الدولة”
  • بعد اقفال صناديق الاقتراع.. هذا ما قاله ضاهر عن الانتخابات
  • إغلاق صناديق الاقتراع.. هذا ما بلغته نسب المشاركة في العملية الانتخابية قبل دقائق من الاقفال
  • الكائنات الغريبة التي لم نعهدها
  • ما الملفات التي يحملها وزير خارجية أفغانستان في زيارته لإيران؟
  • عون تابع من روما مسار الانتخابات: آمل في أن يُقبل أبناء البقاع وبيروت على صناديق الاقتراع
  • وصول صناديق الاقتراع ولوازم العملية الانتخابية الى سرايا النبطية
  • في البقاع.. لا صناديق اقتراع للموظفين!
  • وزير الداخلية اشرف على عمليات تسليم صناديق الاقتراع
  • تسليم صناديق الإقتراع في بعلبك قبل الأحد.. خضر: الأمور تسير بشكل منظم