حالة كل ساعتين.. أبغض الحلال ينتشر في كربلاء ويثير قلق المختصين.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي كربلاء الطلاق محاكم

إقرأ أيضاً:

ربيع شهاب حالة مستفزة في المشهد الثقافي

#ربيع_شهاب حالة مستفزة في #المشهد_الثقافي

أ.د. #خليل_الرفوع
الجامعة القاسمية
زيارة فنان في منزله من قبل وزير الثقافة قد تحمل في ثناياها احترامًا لذات الفنان يشعر به هو لحظاتٍ في ظل الأيام الطويلة المنسية، لكنها لا تعبر عن حالة مؤسسية دائمة في المشهد الثقافي الأردني، هو البحث عن ومضة إعلامية وإنجاز شخصي في منصات التواصل والإعلام الحكومي، ولكن ما الذي يعقب تلك الزيارة؟ الفنان ربيع شهاب هو حالة فنية خاصة له حضور في الذاكرة الثقافية حينما كان قامة اختزلت ألق التمثيل دون تزييف أو تكلف. كان ابن الواقع الأردني في لهجته وشكله وملامح وجهه.
هل تنسى الدولة ممثلة بوزارة الثقافة مبدعيها كما نسيت رموز الوطن في الإبداع في حياتهم، نتذكر الأديب الكبير أديب عباسي والشاعر العظيم مصطفى وهبي التل والشاعر المجدد تيسير السبول والفنان متعب الصقار، نعم هناك مبدعون في مجالات كثيرة لم تحتفظ بهم ذاكرة الوزارة وغيرها من الوزارات، ولم يلاقوا تلك الومضة الإعلامية التي تشبه مساحيق تجميل البَشرة سرعان ما تذهب جُفاء من أول قطرة ماء تسقط عليها.
الحديث عن ربيع شهاب هو حديث عن المشهد الفني التمثيلي الذي نشرَ في الوطن العربي قدرة الأردني الإبداعية ودوره الطليعي في نشر الوعي الوطني والقومي.
كم نحزن منذ سنوات لما نراه من مسلسلات تجارية لا تعبر عن مجتمعنا الأردني سواء: البدوي أو الريفي أو المدني، نحن بحاجة إلى رقباء على تلك المسلسلات في اللهجة واللباس والشكل والملامح، من قال إن أبناء قبائلنا لا هَمَّ لهم إلا تكحيل عيونهم، وطلاء وجوههم بمساحيق التجميل، وتسريح شعورهم المستعارة، وتلوين ملابسهم، وبحثهم عن الفتيات على عيون الماء المصطنعة.
ما زال المثقف العربي يذكر ويسأل عن ربيع شهاب وروحي الصفدي وأسامة المشيني ونبيل المشيني وموسى حجازين وعن حارة أبو عواد والعلم نور ووضحى وابن عجلان وقرية بلا سقوف وأم الكروم، إن استحضار الماضي ليس للعن الحاضر بل لأنه التعبير الأنقى في مجمله عن الحياة الاجتماعية الأردنية بكل تفاصيلها في الإبداع والتفكير والنقد والحُلم.
زيارة الفنان ربيع شهاب من قبل وزير الثقافة ستبقى رصيدا مؤقتًا أو إنجازًا شخصيا للوزير ، لكن هل سَيُنَسى ربيع شهاب كما نُسِي غيره من قبلُ؟. زيارة المريض سنة حميدة لكن الأولى الرعاية الكاملة. المطلوب من كل مؤسساتنا ووزاراتنا الذهاب إلى القرى والبوادي وكل الأمكنة بحثًا عن المبدعين المنسيين وتكريمهم ورعايتهم، والبحث كذلك عن مواهب إبداعية للنشء الجديد في كل المجالات ورعايتها أيضا.

مقالات مشابهة

  • طقس السبت.. أمطار رعدية وزخات من البرد على 5 مناطق
  • ربيع شهاب حالة مستفزة في المشهد الثقافي
  • كربلاء.. تخصيص 200 مليار دينار لتحسين شبكات الكهرباء
  • عاجل | الناطق باسم الجيش الباكستاني: نحن في حالة حرب مع الهند
  • حالة الطقس المتوقعة اليوم
  • برعاية وحضور محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي
  • المنتجات الحلال الروسية تدخل السوق المغربية قريبا
  • أسعار النفط تستقر وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي ومخاوف العرض
  • كربلاء والديوانية.. مصرع عقيد في الاستخبارات العراقية وانتشال جثة غريق
  • إيران ترسل وفداً طبياً لمعالجة نحو 1000 حالة مستعصية في البصرة