إفطار صحي: الخطوة الأولى نحو تحقيق الوزن المثالي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعتبر وجبة الإفطار من أهم وجبات اليوم، حيث تمد الجسم بالطاقة اللازمة لبدء اليوم بنشاط وحيوية. ومن المهم جدًا أن يكون الإفطار غنيًا بالعناصر الغذائية الصحية التي تساعد على تحفيز عملية الأيض وتعزيز فقدان الوزن، دون زيادة في السعرات الحرارية التي تؤدي إلى السمنة. إليكم طريقة عمل إفطار صحي يساعد على خسارة الوزن ويحافظ على الصحة:
1.
وجبة متوازنة تحتوي على البروتين: يجب أن يتضمن إفطارك مصدرًا جيدًا للبروتين مثل البيض، أو اللحوم الخالية من الدهون مثل الدجاج المشوي، أو اللبن الزبادي الخالي الدسم. البروتين يساعد في بناء العضلات ويساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول.
2. الألياف الغذائية: ينصح بتناول مصدر جيد للألياف مثل الشوفان الكامل، أو الخضروات الطازجة، أو الفواكه الطازجة. الألياف تساعد في تحسين عملية الهضم وتعزيز الشعور بالامتلاء لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات.
3. الدهون الصحية: يمكن إضافة بعض الدهون الصحية إلى الإفطار مثل الزيتون، أو الأفوكادو، أو اللوز. هذه الدهون تساعد في الشعور بالشبع وتقليل مستويات الكولسترول الضار في الجسم.
4. الابتعاد عن السكريات المضافة: يجب تجنب تناول السكريات المضافة مثل الحلويات، والعصائر المحلاة، والمعجنات الغنية بالسكر. بدلًا من ذلك، يمكن استبدالها بالفواكه الطازجة التي توفر السكريات الطبيعية بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن.
5. الشرب بكميات كافية من الماء: يجب شرب كميات كافية من الماء خلال وجبة الإفطار، حيث يساعد الماء في تحفيز عملية الهضم ويساعد في تقليل الشعور بالجوع.
6. تناول وجبة صغيرة بين الوجبات الرئيسية: يمكن تناول وجبة خفيفة بين الوجبات الرئيسية مثل الفواكه أو الزبادي الخالي الدسم، للمساعدة في تحفيز عملية الأيض والحفاظ على مستوى الطاقة.
يمكن أن يكون الإفطار الصحي هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الوزن المثالي والحفاظ على الصحة الجيدة. باختيار الأطعمة الصحية والمتوازنة، يمكنك الاستمتاع بوجبة الإفطار دون أن تقلق من زيادة الوزن أو السمنة. استمتع بوجبتك وابدأ يومك بنشاط وحيوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إفطار صحي
إقرأ أيضاً:
هيئة الرعاية الصحية تكشف حصاد 6 سنوات من التغطية الصحية الشاملة: 105 ملايين خدمة و6 ملايين منتفع حتى 2025
تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة، أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية برئاسة الدكتور أحمد السبكي عن أبرز إنجازات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظات المرحلة الأولى، تحت شعار هذا العام: «آن الأوان لوضع حد لكلفة العلاج التي تثقل كاهلنا!»، وهو ما يعكس توجهًا عالميًا نحو تقليل العبء المالي وضمان حق المواطنين في رعاية صحية متكاملة وآمنة.
وأكد الدكتور أحمد السبكي أن ست سنوات من العمل المتواصل توّجت بتقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وعلاجية حتى عام 2025 داخل المحافظات الست للمرحلة الأولى، بما يعكس التزام الدولة بتوفير خدمات صحية عالية الجودة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
◀︎ 328 منشأة و6 ملايين منتفع.. توسع في التغطية وجودة في الخدماتأوضح البيان أن المحافظات الست (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، أسوان) شهدت توسعًا كبيرًا في حجم الخدمات منذ بدء التشغيل، حيث تم تقديم أكثر من 105 ملايين خدمة طبية وتشخيصية وعلاجية وجراحية.
ووصل عدد المنتفعين من خدمات المنظومة إلى 6 ملايين منتفع يحصلون على الخدمة من 328 منشأة تابعة للهيئة، بمتوقع مضاعفة العدد ثلاث مرات مع بدء تطبيق المرحلة الثانية على محافظات: (المنيا، مطروح، دمياط، شمال سيناء، كفر الشيخ).
◀︎ 51 مليون خدمة طب أسرة.. والبوابة الأولى للرعاية الصحيةأكدت الهيئة أن وحدات ومراكز طب الأسرة تُعد حجر الأساس في منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث قدمت أكثر من 51 مليون خدمة للمواطنين داخل المحافظات الست من خلال 285 وحدة ومركزًا لطب الأسرة.
وتُعد هذه المنشآت البوابة الأولى للمواطن للحصول على الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي إلى أن الهيئة نجحت في اعتماد 300 منشأة طبية وفقًا لمعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR، المعترف بها من ISQua، بما يعادل أكثر من 91% من المنشآت التابعة للهيئة، وهو ما يعكس قوة البنية الصحية وجودة الخدمات.
◀︎ رؤية الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية والعدالة الصحيةأكد رئيس الهيئة أن شعار اليوم العالمي هذا العام يجسد جوهر مشروع التأمين الصحي الشامل كمنظومة اجتماعية تكافلية تتكفل فيها الدولة بعلاج غير القادرين، بما يعزز الحماية الاجتماعية ويخفض العبء المالي عن الأسر المصرية.
وأضاف أن المنظومة تمثل ترجمة عملية لرؤية الدولة لبناء نظام صحي قوي قائم على تمويل مستدام وجودة عالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تمضي بثبات نحو تطوير الخدمات وتعزيز ثقة المواطنين وترسيخ مكانة مصر كنموذج إقليمي ودولي رائد في التغطية الصحية الشاملة.