أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرض عقوبات على كتيبة نتساح يهودا التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بسبب ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفي حالة تنفيذ هذا القرار، ستكون هذه المرة الأولى التي تتخذ فيها الولايات المتحدة مثل هذه الخطوة، بحسب ما ذكرته قناة «العربية».

وكانت الكتيبة نتساح يهودا في قلب العديد من الخلافات المرتبطة بالتطرف اليميني، والعنف ضد الفلسطينيين، بما في ذلك وفاة عمر أسعد، الفلسطيني الأمريكي البالغ من العمر 78 عامًا، الذي توفي بعد اعتقاله، إذ جرى تقييد يديه، وتعصيب عينيه، وتركه في ظروف شبه متجمدة، ما أدى إلى وفاته.

ووفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي، من المتوقع أن تمنع العقوبات نقل الأسلحة الأمريكية إلى وحدة المشاة اليهودية المتشددة بشكل كبير، كما ستمنع جنودها من التدريب مع القوات الأمريكية أو المشاركة في أي أنشطة ممولة من قبل الولايات المتحدة، وفقًا لقوانين ليهي.

ماهي كتيبة نتساح يهودا؟

1- وحدة نتساح يهودا هي جزء من لواء كفير التابع لقوات الدفاع الإسرائيلية.

2- نشأت الوحدة بهدف السماح للرجال اليهود الحريديم بالخدمة كجنود مقاتلين في الجيش الإسرائيلي، من خلال إنشاء بيئة ملائمة لمعتقداتهم الدينية.

3- تتمركز منطقة العمليات الرئيسية لوحدة نتساح يهودا في الضفة الغربية.

4- تأسست الكتيبة في عام 1999 بتشكيل يضم 30 جنديًا فقط. في عام 2009، ارتفع عدد أفراد الكتيبة إلى أكثر من 1000 جندي، ما جعلها كتيبة تعمل بكامل طاقتها.

5- تتمتع الكتيبة بنفس الوظائف والمهام التي تقوم بها أي وحدة قتالية في الجيش الإسرائيلي.

6- يستمر التدريب في الكتيبة لمدة خمسة أشهر من التدريب الأساسي، تليها ستة أشهر إضافية من التدريب المتقدم.

7- تتألف الكتيبة اليوم من حوالي 1000 جندي، بما في ذلك سريتان مكتملتان في التدريب، وسرية تبدأ الخدمة الفعلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل الاحتلال الإسرائيلي فلسطين

إقرأ أيضاً:

بريطانيا ودول اخرى تفرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين

يونيو 10, 2025آخر تحديث: يونيو 10, 2025

المستقلة/- اعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بريطانيا وحلفاء آخرين فرضوا يوم الثلاثاء عقوبات على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف، هما وزير الأمن الوطني إيتمار بن جفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب “تحريضهما المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين”.

وانضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول وحظر السفر على الوزيرين.

وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في بيان مشترك مع نظرائه في البلدان الأربعة “حرض إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش على عنف المتطرفين والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن هذه الخطوة “شائنة” وإن الحكومة ستعقد اجتماعا خاصا الأسبوع المقبل لتحديد سبل الرد على هذا “القرار غير المقبول”.

وأشار سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إلى “استيائه” من الخطوة التي أقدمت عليها بريطانيا.

وقال “لقد حاولت بريطانيا ذات مرة منعنا من الاستيطان في مهد وطننا، ولن نكرر ذلك. نحن عازمون على مواصلة البناء”.

وتزيد بريطانيا، مثل دول أوروبية أخرى، الضغط على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإنهاء الحصار المفروض على المساعدات لقطاع غزة حيث قال خبراء دوليون إن المجاعة وشيكة.

وفي البيان المشترك الصادر يوم الثلاثاء، حاول الحلفاء التخفيف من وطأة الموقف بالقول إن بريطانيا تؤكد مجددا التزامها بمواصلة “صداقة قوية مع شعب إسرائيل، قائمة على الروابط والقيم المشتركة والالتزام بأمنه ومستقبله”.

وجاء في البيان “سنسعى جاهدين لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين لدى حركة حماس التي لن يكون لها دور مستقبلي في إدارة غزة، وكذلك نسعى لزيادة المساعدات وتمهيد الطريق لحل الدولتين”.

مقالات مشابهة

  • اعتماد وحدة التدريب بكلية التمريض من جمعية القلب الأمريكية
  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات فلسطينية حقوقية
  • أميركا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية تساعد الفلسطينيين
  • بريطانيا ودول أخرى تفرض عقوبات على بن غفير وسموتريتش
  • 5 دول غربية تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير.. وإسرائيل تردّ
  • بريطانيا ودول اخرى تفرض عقوبات على وزيرين اسرائيليين
  • أمريكا تفرض عقوبات على جمعيات خيرية وأفراد يدعمون حماس
  • بريطانيا تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين