خبير اقتصادي: نجاح «العاصمة الإدارية» يعيد للقاهرة القديمة رونقها
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
منذ بداية أبريل الحالي، وبعد أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي اليمين الدستورية أمام مجلس النواب الجدبد في العاصمة الإدارية الجديدة، زاد الحديث عن الإنجاز الكبير الذي حققته الإدارة المصرية في العاصمة الإدارية، خصوصًا مع نقل الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية للعمل منها بشكلٍ كامل.
إنشاء العاصمة الإدارية يحافظ على القاهرة القديمةوقال الدكتور محمد شادي، الخبير الاقتصادي، إنّ اهتمام الدولة بالعاصمة الإدارية الجديدة لم يأتي فقط لإنشاء عاصمة إدارية جديدة أكثر تكنولوجيا، وأكبر مساحة، لكنها جاءت للحفاظ على القاهرة القديمة وإعادة رونقها بعيدًا عن الازدحام الشديد، حيث إنّ نقل الوزارات يُقلل بشكلٍ كبير الضغط على القاهرة، بجانب المميزات الاقتصادية التي تستفيد منها الدولة من خلال الاستثمارات في قطاع العقارات بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تُعد فرصةً جيدةً لجذب المستثمرين العقاريين.
وأضاف الخبير الاقتصادي، لـ«الوطن»، أنّ الدولة تعمل في الوقت الحالي على إعادة للقاهرة رونقها، وتقليل حجم التلوث والعشوائية التي سيطرت عليها خلال العقود الخمسة الماضية، عن طريق استعادة الطابع الحضاري التاريخي للمدينة.
مشروعات الدولة بتنمية القاهرة القديمةوأشار إلى أنّ ذلك يأتي من خلال مشروعين تقوم بهما الدولة الأول هو حدائق الفسطاط، والذي يأتي لصنع متنفس جديد للقاهرة على مساحة 500 فدان من الخضرة، والمتنزهات، وأماكن الثقافة، والتسوق، الحدائق على أطرافها بجانب متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص.
وكان المشروع الثاني هو مشروع الهوية البصرية للقاهرة، وهو عبارة عن مجموعة من العناصر المرئية التي تميز المدينة عن غيرها، وتعطيها شخصية فريدة تعرف بها، وهو مشروع يأتي في إطاره إعادة تلوين مباني الطريق الدائري وغيرها من الطرق وتجميلها، وهو ما يجعل للقاهرة ارتباط في ذهن الزوار بمجموعة من الخطوط، والرسوم، وتطبع المدينة بمجموعة ألوان موحدة، متناسقة، تمنع العشوائية.
ويمتد مشروع الهوية البصرية لكل مكان في المدينة، ويقتضي إعادة إصلاح وتطوير وصياغة لعناصر المدينة بأكملها، وهو ما يعني إن القاهرة القديمة داخلة في مرحلة تطوير كبرى بالكامل، وهو ما يتناسب مع اتجاه مصر للجمهورية الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الجديدة العاصمة الإدارية القاهرة القاهرة القديمة العاصمة الإداریة القاهرة القدیمة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: مقترح البكالوريا الجديدة يشمل مادة التربية الدينية بنسبة نجاح 70% وخارج المجموع
أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، أن مقترح نظام البكالوريا الجديدة، الذي سيتم عرضه قريبًا على مجلس النواب، يتضمن تصورًا جديدًا لمادة التربية الدينية، حيث تقرر أن تكون نسبة النجاح في المادة 70%، على أن تُدرج خارج المجموع الكلي لدرجات الثانوية العامة.
وقال الوزير، في تصريحات على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الإثنين، لاستعراض الاستعدادات الجارية لتطوير التعليم والامتحانات، بحضور خالد عبد الحكم رئيس امتحانات الثانوية العامة، إن هذا التعديل يأتي في إطار تطوير منظومة التعليم الثانوي وتحقيق توازن بين المواد الأساسية والقيم التربوية، مشيرًا إلى أن عدد المواد الأساسية في المرحلة الثانوية بعد تطبيق النظام الجديد سيصبح 6 مواد موزعة على عامين دراسيين.
وأكد الوزير، أن الوزارة حريصة على تعزيز الهوية الوطنية للطلاب دون التأثير على التقييم الأكاديمي، في إطار رؤية شاملة لتحديث منظومة التعليم المصري.
وأوضح أن الوزارة قررت تحديد نسبة النجاح في مادة التربية الدينية لجميع المراحل التعليمية بـ70%، على أن تكون خارج المجموع الكلي للدرجات، وذلك تماشيًا مع النظام التعليمي الجديد المعروف باسم البكالوريا المصرية، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل حاليًا على تطوير مناهج التربية الدينية بالتعاون مع الأزهر الشريف والكنيسة، بهدف ترسيخ القيم الأخلاقية والتعايش المشترك، ولفت إلى زيادة عدد حصص التربية الدينية بمختلف الصفوف الدراسية ضمن خطة التطوير.
ونوه الوزير، بأن الهدف من نظام "البكالوريا المصرية" هو جعل نواتج التعلم أكثر وضوحًا وتحديدًا، والتركيز على بناء شخصية الطالب بشكل متكامل يجمع بين المعرفة والمهارات والقيم.
اقرأ أيضاًوزير التعليم: امتحانات الثانوية العامة تشهد إجراءات غير مسبوقة هذا العام
وزير التعليم يبحث مع «يونيسف» خطط تدريب المعلمين على المناهج المطورة
«وزير التعليم» يبحث مع جوجل و اليونيسف تعزيز دمج التكنولوجيا في تطوير المنظومة