توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، بزيادة "الضغوط العسكرية" على حركة حماس في "الأيام المقبلة"، وأكد عضو حكومة الحرب، بيني غانتس، على مواصلة الضغوط على الحركة من أجل تحرير المختطفين. 

وقال نتانياهو في كلمة بمناسبة عيد الفصح: "في هذه الليلة، لم يتم إحضار 133 من إخوتنا وأخواتنا الأعزاء إلى طاولة عيد الفصح، وما زالوا مسجونين في جحيم حماس.

.. إن معاناتهم ومعاناة عائلاتهم تحطم قلوبنا ولا تزيد إلا إصرارنا على إعادتهم. نحن لا نتخلى ولو للحظة عن المهمة المقدسة المتمثلة في إعادتهم إلى وطنهم".

وأضاف وفق ما نقله عنه مراسل الحرة: "لسوء الحظ رفضت حماس المقترحات الخاصة بالإفراج عن المختطفين لدينا... وبدلا من التراجع عن مواقفها المتطرفة، تقوم حماس بالبناء على الانقسام داخلنا، وتستمد التشجيع من الضغوط الموجهة ضد الحكومة الإسرائيلية. لذلك سنوجه لها ضربات إضافية ومؤلمة، وسيحدث ذلك قريبا".

وتابع: "في الأيام المقبلة سنزيد الضغوط العسكرية والسياسية على حماس لأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحرير الرهائن لدينا وتحقيق انتصارنا".

ومن جانبه قال غانتس: "لم نحقق كل أهداف الحرب بعد لكننا لم نتنازل عن أي منها" مؤكدا أن بلاده ستزيد "الضغط سياسيا وعسكريا واقتصاديا لإعادة المختطفين".

وقال وزير الدفاع السابق: "لن نتنازل عن أهدافنا وفي مقدمتها إعادة المختطفين ونحن ملتزمون بإعادتهم".

وأضاف غانتس أن "جبهة لبنان تفرض التحدي الأكبر علينا وتستوجب التعامل العاجل معها"، مشيرا إلى "اقتراب ساعة الحسم في الجبهة الشمالية على الحدود مع لبنان"

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأحد، ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 34097 شخصا منذ بدء الحرب بين إسرائيل والحركة في السابع من أكتوبر.

وأفاد بيان للوزارة بأنه خلال 24 ساعة حتى صباح الأحد، وصل 48 قتيلا إلى المستشفيات، مشيرا إلى أن عدد المصابين الإجمالي ارتفع إلى 76980 جريحا جراء الحرب التي اندلعت قبل أكثر من ستة أشهر.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أحد مهندسي صفقة شاليط: ترامب الوحيد القادر على وقف حرب غزة

قال غيرشون باسكين، أحد مهندسي صفقة جلعاد شاليط، إنه إذا واصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نهجه الحالي في قطاع غزة، فلن يعيد الأسرى وسيقتل مزيدا من الجنود، مؤكدا أنه إذا لم يقرر إنهاء الحرب فعلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب مطالبته بذلك.

وأضاف غيرشون -في مقابلة للجزيرة- "الرئيس ترامب يدعم نتنياهو وعلى رئيس الوزراء رد الجميل له بإنهاء الحرب"، مشيرا إلى أن الأخير يريد استمرار الحرب "خوفا على منصبه" والسبيل الوحيد تدخل ترامب.

وشدد على أنه طالما بقي الجنود الإسرائيليون في غزة فسيظلون أهدافا لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن الحركة يمكنها حتى في الظروف الحالية صنع أسلحة جديدة، وفق تعبيره.

كما قال، إنه من غير المحتمل أن يجبر الرأي العام الإسرائيلي نتنياهو على إنهاء الحرب، خاصة وأن رئيس الوزراء يمنع أي نقاش بناء بشأن اليوم التالي للحرب في غزة.

وأكد أن الإسرائيليين لن ينسوا أن نتنياهو مسؤول عن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 وعليه أن يوقف الحرب.

هجوم دام

يشار إلى أن تصريحات غيرشون تأتي عقب هجوم دام شنته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في خان يونس خلف 7 قتلى عسكريين إسرائيليين ونحو 15 جريحا، مما أثار ردود فعل غاضبة داخل إسرائيل ومطالبات بموقف حرب غزة، كما أوقفت الحرب الأخيرة على إيران.

وقد أبدت حركة حماس مرارا استعدادها لعقد صفقة، تطلق بموجبها الأسرى مع وقف إطلاق نار دائم وانسحاب الاحتلال من غزة، لكن نتنياهو وضع عراقيل عدة، منها مطالبته بنزع سلاح الحركة، وألّا يكون لها أي دور في القطاع مستقبلا.

ويتعرض نتنياهو للضغوط الإسرائيلية، لا سيما من عائلات الأسرى وزعماء المعارضة، وسط اتهاماته بإفشال إبرام صفقة، وإصراره على مواصلة الحرب "لأغراض تتعلق بمصالحه ومستقبله السياسي".

إعلان

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل حرب إبادة في غزة، خلفت نحو 188 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة متفاقمة.

مقالات مشابهة

  • أحد مهندسي صفقة شاليط: ترامب الوحيد القادر على وقف حرب غزة
  • استعدوا للحرارة المرتفعة.. هذه حال الطقس خلال الأيام المقبلة
  • رغم وقف إطلاق النار.. استمرار سقوط جواسيس إسرائيل في إيران
  • لو أن هذه الحرب الشرق أوسطية انتهت فاستعدوا لسياسات مثيرة
  • خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
  • حماس تكشف سبب فشل التوصل لإنهاء الحرب في غزة
  • ترامب: إسرائيل تكبدت خسائر فادحة خلال الأيام الأخيرة
  • ترامب: إسرائيل تضررت بشدة في الأيام الأخيرة
  • ارتفاع الرطوبة.. تعرف على طقس الأيام المقبلة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أصدرنا أوامر بالرد على خرق إيران لوقف إطلاق النار بضربات داخل طهران