حلوى الدقيقتين.. حضري كاسات الموز بالبرتقال وتمتعي بمذاق شهي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
كاسات الموز بالبرتقال والشوكولاتة من الحلويات الصحية الغنية بالفيتامينات، كما تتميز بسرعة تحضيرها، فلا تتطلب وقتًا طويلًا لعملها، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيرها بالخطوات، وأبرز فوائدها.
المقادير
- الموز : 5 حبات
- البرتقال : 1 حبة (مقطع شرائح)
- حبيبات الشوكولاتة : حسب الرغبة (للتزيين)
طريقة التحضير
ضعي الموز في الثلاجة لمدة ساعتين ليجمد.
قشري الموز ثم ضعيه في وعاء الخلاط الكهربائي.
اهرسي الموز جيداً حتى تحصلي على قوام كريمي ومتجانس.
اسكبي الخليط في أكواب التقديم.
زيّني الأكواب بحبيبات الشوكولاتة، وشرائح البرتقال، وقدمي الحلى بارداً.
فوائد تناول الموز
تعزيز صحة القلب
يساعد محتوى البوتاسيوم العالي في الموز في الحفاظ على صحة وظائف القلب من خلال تنظيم مستويات ضغط الدم. يمكن أن يقلل تناول الموز بانتظام من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
مصدر ممتاز للعناصر الغذائية الأساسية
الموز مليء بالعناصر الغذائية الحيوية مثل البوتاسيوم وفيتامين ج وفيتامين ب 6 والألياف الغذائية والمغنيسيوم، تساهم هذه العناصر الغذائية في الصحة العامة والرفاهية.
تعزيز الهضم
بفضل محتواه العالي من الألياف الغذائية ، يساعد الموز في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، أنها تعزز حركات الأمعاء المنتظمة، وتمنع الإمساك، وتخفف من مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات.
تحسين المزاج وتقليل التوتر
يحتوي الموز على مركب يسمى التربتوفان ، والذي يحوله الجسم إلى مادة السيروتونين، هو ناقل عصبي معروف بقدرته على تنظيم المزاج وتعزيز السعادة وتقليل مستويات التوتر.
المساعدة في إدارة الوزن
على الرغم من كون الموز حلوًا، إلا أنه يحتوي على سعرات حرارية أقل مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى ، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتحكم في الوزن، بالإضافة إلى ذلك، يساعد المحتوى العالي من الألياف في الحفاظ على شعورك بالشبع لفترة أطول، مما يحد من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الضرورية.
فوائد تناول البرتقال
1- الوقاية من السرطان ومكافحته
يعد البرتقال من أكثر الأطعمة المكافحة لأنواع السرطان بما في ذلك سرطانات الجلد والرئة والثدي والمعدة والقولون، تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد، وهذا يرجع ربما الى محتواه من الكاروتينات وهي مضادات أكسدة قوية.
2- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية
البرتقال فاكهة غنية بالبوتاسيوم والكالسيوم مواد ومسؤولة عن تنظيم وتعزيز وظيفة القلب، ويعتبر البوتاسيوم عنصراً مهماً من عناصر الخلية وسوائل الجسم التي تساعد على التحكم في معدل ضربات القلب وضغط الدم، فعندما تنخفض مستويات البوتاسيوم، تصبح ضربات القلب غير طبيعية، في حالة تسمى بعدم انتظام ضربات القلب.
3- تقوية جهاز المناعة
البرتقال غني بفيتامين C الذي يحمي الخلايا عبر مقاومة الجذور الحرة، فكل 100 جرام منه يحتوي على 53.2 ملجرام من فيتامين سي، والجذور الحرة تسبب أمراضاً مزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
4- الحفاظ على صحة الجلد والعيون
يعتبر البرتقال غنياً بمركبات الكاروتين التي يتم تحويلها إلى فيتامين أ لتساعد على منع الضمور البقعي ومكافحة العشى الليلي والمحافظة على الرؤية، تعتبر من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الخلايا من التلف ما يحمي أيضا البشرة من الجذور الحرة ويمنع علامات الشيخوخة.
5- امتصاص الحديد
نظراً لكون البرتقال مصدراً غنياً بفيتامين سي، فإن تناوله مع مصادر غذائية غنية بالحديد يعزز من امتصاص الحديد في الأمعاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الموز الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
“اليونيسف”: ما يدخل غزة من القنابل والصواريخ أكثر بكثير من المواد الغذائية
#سواليف
قال الناطق باسم منظمة ” #اليونيسف ” جيمس إلدر، إن الوضع في قطاع #غزة يزداد سوءًا يومًا بعد آخر، في ظل #الحصار و #الهجمات_الإسرائيلية المستمرة.
وأضاف “الدر” في تصريحات إعلامية اليوم الأحد، أن العائلات الفلسطينية في قطاع غزة تعاني الأمرّين لتأمين وجبة يومية واحدة لأطفالها، حيث تدخل إلى غزة “كميات من #القنابل والصواريخ تفوق بكثير ما يدخل من #الأغذية”.
ووصف الحالة الإنسانية في القطاع بأنها “قاتمة ومروعة ومحطّمة للآمال”.
مقالات ذات صلةوأشار إلى أن الآمال التي ولدت عقب الحديث عن وقف لإطلاق النار في غزة تحسنت قليلًا، حيث شهدت المنطقة تدفقًا جزئيًا للمساعدات وتحسنًا محدودًا في إمدادات المياه والغذاء.
وتابع “إلا أن هذا التفاؤل ما لبث أن تلاشى، بعدما واجه القطاع حصارًا كارثيًا للمساعدات”.
وأضاف أن “سكان غزة يعيشون ليال قاسية تحت القصف، ويقضون أيامهم وهم يهربون من #الجوع و #الانفجارات”، مؤكدًا أن “كل ما عرفناه من قدرة الناس على التحمّل قد تحطم تمامًا”.
وأردف أن “العالم يبدو منشغلًا فقط برؤية الجرحى والحديث عن المساعدات، متجاهلًا العبء النفسي الهائل الذي يعيشه السكان، والواقع القاسي للعائلات التي تُجبر على النزوح مرارًا بعد فقدان كل شيء.
ولفت إلى أن العديد من الأسر تقيم في خيام منذ ستة أشهر، تحت نيران الدبابات، ويُجبرون الآن على الانتقال من جديد، مؤكدًا أن غزة تعيش هذا المشهد المأساوي منذ أكثر من 600 يوم.
وأشار إلى أن الأمهات يقضين يومين من دون طعام ليتمكنّ من توفير وجبة واحدة لأطفالهن.
وبين أن تقدير أعداد الأطفال الذين يموتون جوعًا يوميًا أو أسبوعيًا أمر بالغ الصعوبة في مثل هذه الظروف، لكنه شدد على أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يموتون “لأسباب بسيطة كان يمكن علاجها بسهولة”.
وأوضح أن “سوء التغذية الحاد يزيد احتمال وفاة الطفل بسبب أمور بسيطة بمقدار 10 مرات. هذه هي الحلقة المميتة التي تقتل الأطفال. نقص الغذاء، تلوث المياه، وانعدام الرعاية الصحية الأساسية”.
وحذّر من أن الوصول إلى المستشفيات لم يعد آمنًا للأطفال المرضى أو الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدًا أن المستشفيات نفسها لا تتوفر فيها المستلزمات الطبية الأساسية.
وقال إلدار: “ربما تصل نسبة المساعدات الإنسانية إلى 10% فقط مما يحتاجه الناس فعلا. تدخل إلى غزة كميات من القنابل والصواريخ تفوق كثيرًا ما يدخل من الأغذية”.
ونوه إلى أنه خلال فترة وقف إطلاق النار، تمكنت الأمم المتحدة وشركاؤها الفلسطينيون من إنشاء 400 نقطة توزيع لتقديم المساعدات الإنسانية.
وأكد أنهم استطاعوا عبر هذا النظام الوصول إلى المحتاجين بشكل فعّال.
وانتقد “الدار” النظام الجديد لتوزيع المساعدات الذي يتم فرضه حاليًا في جنوب غزة من قبل “صندوق المساعدات الإنسانية لغزة” المدعوم من الولايات المتحدة و”إسرائيل”. ووصفه بأنه “عسكري الطابع” ويشمل فقط مواقع محدودة للتوزيع.
وأضاف “هذا النظام يؤدي يوميًا لسقوط ضحايا، حيث يُقتل أطفال فقط لأنهم كانوا يحاولون الحصول على علبة طعام”.
وتابع محذرًا: “الآن تم تصميم نظام من قبل إسرائيل عمدًا لدفع السكان من شمال القطاع إلى جنوبه، وهو يهدد بتقويض نظام توزيع المساعدات الفعّال الذي أنشأناه”.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، خلفت أكثر من 183 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.