يمانيون:
2024-10-31@23:52:07 GMT

مخاطر التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مخاطر التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى

يمانيون – متابعات
رغم كل ما أثير حول دوافع التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية، إلا أنَّ المؤكد هو أن هناك أهدافا اقتصادية وسياسية وعسكرية وراء سعي الإمارات للسيطرة على الجزيرة، ونذكر من أهمها:

الموقع الاستراتيجي:
إذ تتمتع جزيرة سقطرى بموقع جغرافي استراتيجي هام على الممرات المائية الدولية في بحر العرب، مما يجعلها نقطة عبور حيوية للتجارة العالمية، وتُطل الجزيرة على مدخل مضيق باب المندب، أحد أهم المضائق البحرية في العالم.

الثروات الطبيعية:
كما تُعد سقطرى كنزًا طبيعيًا فريدًا، حيث تُعرف بتنوعها البيولوجي الفريد ونباتاتها وحيواناتها النادرة، وتحتوي على احتياطيات كبيرة من الأسماك والنفط والغاز الطبيعي، مما يجعلها هدفًا جذابًا للاستثمار.

الطموحات العسكرية:
تسعى الإمارات إلى تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، وتُعد سقطرى موقعًا مثاليًا لإنشاء قاعدة عسكرية تُتيح لها التحكم في خطوط الملاحة البحرية في المنطقة، وتعزيز قوتها في مواجهة من تعتبرهم خصومها الإقليميين.

العلاقات مع “إسرائيل”:
والخطير في الأمر هو أن هناك تنسيقا بين الإمارات و”إسرائيل” في سياق السيطرة على جزيرة سقطرى، حيث تُتيح الجزيرة لـ “إسرائيل” موقعًا استراتيجيًا قريبًا من اليمن، وتعزز من قدراتها على مراقبة حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
وقد ازدادت رغبة “إسرائيل” في التواجد بالجزيرة بعد عمليات القوات اليمنية ضد سفنها في البحر الأحمر، والتي جاءت (أي العمليات) في سياق نصرة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع أبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر جماعية منذ أشهر.

السيطرة على الموارد:
كما تسعى الإمارات إلى السيطرة على موارد الجزيرة الطبيعية واستغلالها لصالحها، بما في ذلك الثروة السمكية والنفطية، وتحويل الجزيرة إلى وجهة سياحية مُدرة للربح.

التغيير الديمغرافي:
تُشير بعض التقارير إلى سعي الإمارات لشراء أراضي في جزيرة سقطرى وتوطين مواطنيها فيها، مما قد يُؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية للجزيرة لصالح الإماراتيين، ويُهدد هوية سقطرى العربية اليمنية.

السيطرة السياسية:
هذا وتسعى الإمارات إلى فصل جزيرة سقطرى عن اليمن وإقامة كيان سياسي تابع لها، أو على الأقل فرض سيطرتها السياسية على الجزيرة، مما يُعزز من نفوذها في المنطقة ويُتيح لها التحكم في مواردها.

مخاطر هذه الأطماع:
تُهدد الأطماع الإماراتية في جزيرة سقطرى سيادة اليمن ووحدتها الوطنية، كما تُشكل خطرًا على البيئة الطبيعية الفريدة للجزيرة، وتُؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.

الوضع الحالي:
لا تزال جزيرة سقطرى اسميا تحت سيطرة قوات موالية للسعودية، ولكن تُوجد قوات إماراتية في الجزيرة.

* المصدر: موقع عرب جورنال

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی جزیرة سقطرى فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري

 

شهد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري، الذي يُنظِّمه مجلس الأعمال المشترك بين دولة الإمارات وسنغافورة، على هامش الزيارة الرسمية التي يقوم بها سموّه إلى جمهورية سنغافورة الصديقة.
وناقش الملتقى أبرز الفرص الاستثمارية التي توفّرها البيئة الاستثمارية الداعمة للأعمال في إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، لمواصلة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، باعتبار دولة الإمارات الشريك ‏التجاري الأول لسنغافورة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشاد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بمتانة العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، مؤكِّداً سموّه على أهمية مواصلة تعزيز الشراكة الاقتصادية الشاملة، بما يحقق مصالح البلدين الصديقين، ويُلبي تطلُّعاتهما في توسيع نطاق علاقات التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات الحيوية.
وسلَّط الملتقى الضوء على أهمية مواصلة تعزيز الاستثمار في عدد من القطاعات الحيوية، ومن أبرزها الذكاء الاصطناعي، والابتكار، والتكنولوجيا المتقدمة، والتعليم، وقطاع الطاقة، والتخطيط العمراني والمدن الذكية، والتنمية الاقتصادية المستدامة، والتعاون في مجالات البحث والتطوير.
والتقى سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش فعاليات الملتقى، عدداً من أبرز روّاد الأعمال والرؤساء التنفيذيين من شركات سنغافورية رائدة، لبحث سُبل توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري بين الشركات الإماراتية والسنغافورية ، واستقطاب المزيد من الاستثمارات إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات، من خلال تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص.
رافق سموّه، خلال فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري، كلٌّ من معالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، ومعالي فيصل عبدالعزيز البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الإستراتيجية والتكنولوجية المتقدمة، ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي، رئيس دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، ومعالي محمد علي الشرفاء، رئيس دائرة البلديات والنقل – أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ومعالي أحمد تميم الكتاب، رئيس دائرة التمكين الحكومي – أبوظبي، ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وسعادة جمال عبدالله السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية سنغافورة.وام


مقالات مشابهة

  • بمشاركة النني.. الجزيرة يخطف تعادلًا صعبًا أمام الوصل بالدوري الإماراتي
  • «صندوق النقد»: الاقتصاد الإماراتي الأعلى نمواً في المنطقة خلال 2025
  • النني يقود تشكيل الجزيرة أمام الوصل في الدوري الإماراتي
  • ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي – السنغافوري
  • صيد سمكة فضية نادرة في سواحل سقطرى يثير الاهتمام
  • إنشاء مدارس جديدة فى مصر بالتعاون مع الجانب الإماراتي | تفاصيل
  • ولي عهد أبوظبي يشهد جانباً من فعاليات ملتقى الشركات لمجلس الأعمال الإماراتي-السنغافوري
  • إسرائيل تحاول السيطرة على الخيام أول مدينة استراتيجية
  • الإمارات تُصعّد في سقطرى.. استيلاء على أراضي المواطنين وتحويلها لمشاريع تجارية
  • اتفاقية فيتنام تضيف 8 مليارات دولار للاقتصاد الإماراتي