يمانيون:
2025-06-17@17:26:43 GMT

مخاطر التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى

تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT

مخاطر التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى

يمانيون – متابعات
رغم كل ما أثير حول دوافع التواجد الإماراتي في جزيرة سقطرى اليمنية، إلا أنَّ المؤكد هو أن هناك أهدافا اقتصادية وسياسية وعسكرية وراء سعي الإمارات للسيطرة على الجزيرة، ونذكر من أهمها:

الموقع الاستراتيجي:
إذ تتمتع جزيرة سقطرى بموقع جغرافي استراتيجي هام على الممرات المائية الدولية في بحر العرب، مما يجعلها نقطة عبور حيوية للتجارة العالمية، وتُطل الجزيرة على مدخل مضيق باب المندب، أحد أهم المضائق البحرية في العالم.

الثروات الطبيعية:
كما تُعد سقطرى كنزًا طبيعيًا فريدًا، حيث تُعرف بتنوعها البيولوجي الفريد ونباتاتها وحيواناتها النادرة، وتحتوي على احتياطيات كبيرة من الأسماك والنفط والغاز الطبيعي، مما يجعلها هدفًا جذابًا للاستثمار.

الطموحات العسكرية:
تسعى الإمارات إلى تعزيز نفوذها العسكري في المنطقة، وتُعد سقطرى موقعًا مثاليًا لإنشاء قاعدة عسكرية تُتيح لها التحكم في خطوط الملاحة البحرية في المنطقة، وتعزيز قوتها في مواجهة من تعتبرهم خصومها الإقليميين.

العلاقات مع “إسرائيل”:
والخطير في الأمر هو أن هناك تنسيقا بين الإمارات و”إسرائيل” في سياق السيطرة على جزيرة سقطرى، حيث تُتيح الجزيرة لـ “إسرائيل” موقعًا استراتيجيًا قريبًا من اليمن، وتعزز من قدراتها على مراقبة حركة الملاحة البحرية في المنطقة.
وقد ازدادت رغبة “إسرائيل” في التواجد بالجزيرة بعد عمليات القوات اليمنية ضد سفنها في البحر الأحمر، والتي جاءت (أي العمليات) في سياق نصرة الشعب الفلسطيني وتضامنا مع أبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر جماعية منذ أشهر.

السيطرة على الموارد:
كما تسعى الإمارات إلى السيطرة على موارد الجزيرة الطبيعية واستغلالها لصالحها، بما في ذلك الثروة السمكية والنفطية، وتحويل الجزيرة إلى وجهة سياحية مُدرة للربح.

التغيير الديمغرافي:
تُشير بعض التقارير إلى سعي الإمارات لشراء أراضي في جزيرة سقطرى وتوطين مواطنيها فيها، مما قد يُؤدي إلى تغيير التركيبة السكانية للجزيرة لصالح الإماراتيين، ويُهدد هوية سقطرى العربية اليمنية.

السيطرة السياسية:
هذا وتسعى الإمارات إلى فصل جزيرة سقطرى عن اليمن وإقامة كيان سياسي تابع لها، أو على الأقل فرض سيطرتها السياسية على الجزيرة، مما يُعزز من نفوذها في المنطقة ويُتيح لها التحكم في مواردها.

مخاطر هذه الأطماع:
تُهدد الأطماع الإماراتية في جزيرة سقطرى سيادة اليمن ووحدتها الوطنية، كما تُشكل خطرًا على البيئة الطبيعية الفريدة للجزيرة، وتُؤدي إلى تفاقم الصراع في المنطقة.

الوضع الحالي:
لا تزال جزيرة سقطرى اسميا تحت سيطرة قوات موالية للسعودية، ولكن تُوجد قوات إماراتية في الجزيرة.

* المصدر: موقع عرب جورنال

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: فی جزیرة سقطرى فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخي

في تطور علمي مثير، أكد علماء روس ظهور جزيرة جديدة كليًا في شمال بحر قزوين، ما يعكس التحولات الجيولوجية والبيئية المتسارعة التي يشهدها أكبر بحر مغلق في العالم، وقد رُصدت هذه الجزيرة لأول مرة عبر صور الأقمار الصناعية أواخر عام 2024، وتم تأكيد وجودها فعليًا من خلال بعثة ميدانية وصلت إلى الموقع في منتصف عام 2025.

احذر من الدايت.. تأثيرات نفسية غير متوقعة بسبب التقييد المفرط للسعرات الحراريةأدق صورة لسطح الشمس تكشف “الجانب الخفي”.. ماذا وجد العلماء؟موقع الجزيرة الجديدة 

تقع الجزيرة الناشئة على بُعد نحو 30 كيلومترًا جنوب غرب جزيرة مالي زيمتشوجني، وتتموضع في منطقة حساسة جغرافيًا على حدود قارتي أوروبا وآسيا، وتكاد هذه الجزيرة أن تلامس سطح البحر، إذ لا ترتفع إلا بضع بوصات عنه، وتبدو كمسطح رملي ناشئ وسط المياه قليلة العمق.

تكون الجزيرة

يرجع تشكيل الجزيرة إلى الانخفاض الملحوظ في منسوب بحر قزوين خلال العقود الأخيرة، وهو تراجع يرتبط بشكل مباشر بارتفاع معدلات التبخر الناتجة عن الاحترار المناخي، إلى جانب تحولات تكتونية في القشرة الأرضية المحيطة.

تأكيد علمي عبر الأقمار الصناعية والمسح الميداني

أظهرت صور الأقمار الصناعية التي التُقطت في نوفمبر 2024 تكوّن رواسب رملية واضحة على سطح البحر، ما لفت أنظار العلماء إلى احتمال بروز جزيرة جديدة، وعندما وصلت سفينة الأبحاث الروسية إلى الموقع، لاحظ الفريق بقعة رملية مسطحة مبللة تبرز بالكاد عن سطح الماء، تتخللها تلال رملية صغيرة وشبه منتظمة.

لم يتمكن الباحثون من الهبوط على الجزيرة بسبب المياه الضحلة والظروف الجوية غير المواتية، فاستُخدمت طائرات مسيرة لالتقاط صور جوية عالية الدقة، وأظهرت هذه الصور شكل الجزيرة وحجمها الدقيق، والتي ظهرت كأرض منخفضة عارية من النباتات.

ظاهرة بيئية مؤقتة أم نشوء دائم؟

تشكّل هذه الجزيرة فرصة فريدة للعلماء لدراسة ديناميكيات بحر قزوين المتغيرة، إذ يرى الباحثون أن مثل هذه الجزر قد تكون مؤقتة، نتيجة دورات ارتفاع وانخفاض المياه طويلة الأمد، وقد لوحظت ظواهر مشابهة سابقًا في مناطق مثل بركان كوماني بانك الطيني قبالة سواحل أذربيجان.

الجزيرة الجديدة قد تُشكل مستقبلاً بيئة ملائمة لتعشيش الطيور البحرية أو مأوى لفقمات بحر قزوين، غير أن استمرار وجودها مرهون بتقلبات المناخ والنشاط التكتوني أو حتى البركاني في المنطقة.

أهمية الاكتشاف ودلالاته المستقبلية

يمثل هذا الاكتشاف الجيولوجي نافذة جديدة لفهم العلاقة بين التغيرات المناخية وحركات الأرض، خاصة في البيئات البحرية المغلقة، وقد يساعد تتبع تطور الجزيرة في رصد تحولات ساحل بحر قزوين، ومعرفة كيفية تشكّل موائل جديدة نتيجة لتراجع المياه، من المتوقع أن تستمر الفرق البحثية في مراقبة الجزيرة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والطائرات المسيّرة، لمعرفة ما إذا كانت ستستقر كجزء دائم من خريطة بحر قزوين الجغرافية، أم أنها ستعود إلى طيّ البحر مع تغيّر الظروف.

طباعة شارك بحر قزوين قزوين جزيرة بحر قزوين الاحترار المناخي جزيرة مالي

مقالات مشابهة

  • توترات الشرق الأوسط تشعل أسواق النفط.. برنت يتجاوز 73 دولاراً وسط مخاوف الإمدادات
  • جزيرة سقطرى اليمنية.. الجنة البعيدة المليئة بالعجائب الطبيعية الخلابة (ترجمة خاصة)
  • أحمد ربيع: طموحاتنا في البنك الأهلي بلا حدود.. وأمير عزمي مجاهد صاحب فضل كبير عليا
  • أردوغان نصح الشرع بعدم الانخراط في التصعيد بين إيران و”إسرائيل”
  • مراسل #الجزيرة: مجلس حكام الوكالة الدولية فشل في تبني قرار يدين هجمات إسرائيل على منشآت #إيران النووية
  • مصور فرنسي يوثق جانبًا آخر من جزيرة سقطرى باليمن لم تلتقطه الكاميرات سابقًا
  • تكثيف التواجد الأمني في طرابلس.. ضبط مركبات مطلوبة بحوادث مرورية
  • رئيس دولة الإمارات يجري اتصالات حول تطورات الأوضاع بالمنطقة
  • رئيس الإمارات يبحث مع ماكرون وميلوني تداعيات هجوم إسرائيل على إيران
  • مفاجأة جيولوجية.. ظهور جزيرة جديدة في بحر قزوين والسبب الاحترار المناخي