يمانيون – متابعات
واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ استهدافَ المواطنين اليمنيين وقصفَ ممتلكاتهم بشكل عشوائي منذ بدء غاراته في 26 مارس آذار 2015م.

وفي مثل هذا اليوم 21 إبريل وخلال 9 سنوات مضت، عاش اليمنيون أياماً قاسية؛ جراء التوحش، والإجرام السعوديّ الأمريكي الذي استهدف كُـلَّ مقومات الحياة، وعلى رأسها الممتلكات العامة والمنازل وغيرها.

وفيما يلي أبرز ما حدث في مثل هذا اليوم:

21 إبريل 2015.. غاراتٌ على منزل الشهيد القائد في مران صعدة:

وفي مثل هذا اليوم من العام 2015م، شن طيرانُ العدوان الأمريكي السعوديّ عدة غارات على منزل الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي -رحمه الله- ومنازل المواطنين في منطقة مران بمديرية حيدان بمحافظة صعدة.

وخلّف الاستهداف رُكاماً هائلاً للمنازل المستهدفة بغارات متسلسلة ومتتابعة، في مشهد يعكس التوجّـه الحقيقي للعدو ومنهجيته القائمة على القتل والتدمير الشامل لكل ممتلكات المواطن اليمني الخَاصَّة، وإقلاق السكينة العامة.

استكملت غارات العدوان منذ 2015م بقية المنازل في مران صعدة إلى التدميرِ النهائي، وقد سبق استهدافها سابقًا باستهداف شامل للمنطقة من قبل النظام السابق العميل الذي شن سِتِّ حروب ظالمة على مران صعدة بضوء أخضر أمريكي.

https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D8%AC%D8%B3%D8%B1.mp4
21 إبريل 2015م: 50 شهيداً وجريحاً في قصف جسر الدليل بمحافظة إب:

في مثل هذا اليوم 21 إبريل من العام 2015م، واصل العدوانُ الأمريكي السعوديّ كعادته استهدافَ المصالح العامة التي يستفيد منها المواطنون في مقدمتها الطرقات العامة، والخطوط الرئيسة بقصفِ الجسور التي بلغت نسبة كبيرة في مختلف المحافظات.

وفي محافظة إب في مثل هذا اليوم استهدف الطيران جسرَ الدليل الواقع أسفل نقيل سمارة بالمحافظة، مخلّفاً بذلك الاستهدافَ 50 شهيداً وجريحاً من المواطنين المتواجدين في المنطقة.

استشهد يومَها 24 مواطناً، فيما جُرِحَ 26 آخرون بإصابات مختلفة وبالغة بعدد من الغارات الهستيرية، والتي خلقت أَيْـضاً حالة من الهلع والخوف لدى عابري السبيل من المارَّة في الطريق العام، وكذلك المواطنين الساكنين حول منطقة الاستهداف.

ويتحدث شهود عيان أن المواطنين تجمعوا وقتَها لإسعاف المصابين من الغارة الأولى، وما إن تجمعوا حتى باشرتهم الغارة الثانية بالاستهداف؛ مما ضاعف حصيلة عدد الضحايا، وبينهم نساء وأطفال.

أظهرت المشاهِدُ في هذا القصف، أشلاءَ بعض الضحايا متناثرة على الجسر المستهدَف، وامتلأ المكان بدماء الأبرياء، وشوهدت بعضُ أجساد الضحايا عالقةً على الأشجار المجاورة للجسر الذي أصبح أطلالاً بأكمله؛ لتتجسد بذلك بشاعة وطغيان هذا العدوان الذي أتى لتدميرِ كافة مقدرات اليمن.

بعضُ المواطنين الذين لقوا حتفهم، تحولت أجسادهم إلى جثث محترقة، ولم يتمكّن المسعفون من التعرف على بعضهم، ليتم تقييدهم مجهولي الهُــوِيَّة؛ نتيجةَ الغارات الشديدة التي فيها اختلطت دماؤهم وأشلاؤهم بأحجار وأتربة الجسر مع شظايا تلك الصواريخ، فيما تم إسعاف المصابين من الجرحى إلى مستشفيات متفرقة، وحالة أكثرهم خطيرة، ومنهم من بات مرشحاً للالتحاق بالآخرين من الشهداء الذين فارقوا الحياة، فيما أصبح البعض في إعاقة دائمة، والآخر لا يزال يعاني طيلة سنوات عديدة جراء هذا الاستهداف الأمريكي الغادر.

أشعلت هذه الجريمةُ حالةً من السخط والغضب والاستنكار الكبير من قبل المواطنين؛ فقد قتلت أبرياء لا ذنب لهم، ودمّـرت مصالح المواطنين، في ظل تساؤلات كثيرةٍ من أقاربِ الضحايا وآخرين عن السبب الذي ارتكبه هؤلاء المواطنون حتى أصبحوا في كشوف الضحايا والمعاقين.

وتمثلت جرائمُ العدوان في قطع الطرق بقصف الجسور وتعطيل حركة السير، وقطع أرزاق العابرين من المواطنين الذين خرجوا في البحث عن المعيشة، ووراءَهم أطفال ونساء ينتظرون بما سيعود لهم ذاك المعيل الذي أصبح في سجل الوفيات بدون ذنب.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D8%AD%D8%B1%D8%B6.mp4


21 إبريل 2015م.. 83 شهيداً وجريحاً في استهداف سوق شعبيّة بحجّـة:

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، وفي ظل استهداف العدوّ للأسواق الشعبيّة مع الأماكن والمصالح العامة على ما جرت عليه العادة؛ فعند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل استهدف طيران العدوان سوق مدينة حرض بمحافظة حجّـة؛ ما أَدَّى إلى استشهاد 13 مواطناً، وجرح 70 آخرين بحالات حرجة.

وقد شمل هذا الاستهداف على تدمير شبكة اتصالات تابعة لشركة سبأ فون، في ليلة وصفت حينها بـ”الدامية” مما شوهد فيها من كثرة الدماء التي سالت على الأرض من المواطنين الذين كانوا في منازلهم الواقعة في السوق ذاته.

كان من الملفت في هذه الجريمة وقوع إصابات من مختلف الأعمار بما في ذلك كبار السن من المواطنين.

امتلأت المراكز الصحية والمشافي بالجرحى الذين تنوعت إصاباتهم، وتوزعت على كافة أنحاء الجسم، في مجزرة ليست الأولى من نوعها التي يرتكبها العدوّ الأمريكي السعوديّ بهذه الطريقة التي مارسها لسنوات عديدة، فيما تم نقل جثامين الشهداء إلى الثلاجات.

21 إبريل 2015.. قصفٌ هستيري على منازل المواطنين بهمدان صنعاء:

وفي مثل هذا اليوم من العام ذاته، شنت طائرات الحقد والإبادة عدةَ غارات على منطقة الغوش في ضلاع همدان بمحافظة صنعاء، مسبِّبةً حالةً من الخوف والهلع لدى المواطنين وتضرُّرًا كبيرًا في المنازل.

وزعم العدوّ يومها أن منطقة “الغوش” تحوي على مخازن للصواريخ، وهو ادِّعاء كاذب، ونتائجه تسببت في نزوح جماعي للأهالي من المنطقة؛ لكونها مكتظةً بالمواطنين، وبثت الرعبَ لدى أطفال ونساء المنطقة.

21 إبريل 2017م.. استهدافُ منازل وممتلكات المواطنين في صرواح:

وفي مثل هذا اليوم من العام 2017م، استهدف العدوان منازلَ وممتلكاتِ المواطنين في مديرية صرواح بمحافظة مأرب بغارات عديدة، حوَّلت مساكنَ المواطنين المتواضعة إلى حطام كبير، إضافة إلى استهداف سياراتهم الخَاصَّة.


21 إبريل 2018.. مدفعيةُ العدوان تقصفُ منازلَ المواطنين بصعدة:

أما في العام 2018م، وفي مثل هذا اليوم؛ فقد استهدفت مدفعية العدوان السعوديّ منازل المواطنين في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة؛ ما أَدَّى إلى سقوط عدد من الجرحى من المواطنين.

أصبح هذا الاستهداف يتكرّر يوميًّا في تلك المناطق الحدودية، ويستهدف المنازل وممتلكات المواطنين مع مواشيهم ومزارعهم؛ لتكتمل بذلك الصورة بشكل واضح التي قدم بها العدوان الهستيري لإهلاك الحرث والنسل.

ولهذا ستظل جرائمُ العدوان الأمريكي السعوديّ بحق اليمن عالقةً في الأذهان، ولا يمكن نسيانها عبر السنين مهما كانت الأحداث والمتغيرات؛ لأَنَّ اليمنيين لا ينسَون ثأرَهم ولا يتنازلون عن حقهم عبر التاريخ.

– المسيرة نت: أيمن قائد

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الأمریکی السعودی من المواطنین المواطنین فی

إقرأ أيضاً:

إيران تحذر الاحتلال: سنرد سريعا على أي هجوم.. و935 شهيداً في العدوان الأخير

قال مسؤول إيراني، الاثنين، إنّ: "إيران تراقب عن كثب أنشطة إسرائيل وسترد بضربات قاتلة في حال وقوع هجوم إسرائيلي آخر" وذلك خلال تصريحة للشبكة الأمريكية "سي إن إن".

وأضاف المسؤول أنّ: "رد إيران سيأتي في غضون دقائق، وبلا أي تردّد إذا هاجمت إسرائيل مرة أخرى"، مردفا: "تدرس إيران بعض الأهداف الجديدة كأهداف مشروعة لأي عملية دفاعية مستقبلية". 

أيضا، حذّر المسؤول الإيراني، نفسه، الولايات المتحدة ودولة الاحتلال الإسرائيلي من توجيه تهديدات تستهدف كبار المسؤولين الإيرانيين. مؤكدا أن "أي مغامرة إجرامية ضد كبار المسؤولين الإيرانيين ستفتح أبواب الجحيم أمام إسرائيل والولايات المتحدة".

من جهته، أعلن المتحدّث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، عن ارتقاء 935 شهيداً، بينهم 38 طفلاً و102 امرأة بينهن عدد من الحوامل، في حصيلة نهائية ممن تمّ التعرّف إليهم في عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلاد.

وأكد جهانغير، في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، أنّ: "الاحتلال وبدعم مباشر من الولايات المتحدة سفك دماء قرابة ألف مواطن إيراني"، موضحاً أنّ: "دخول واشنطن ما هو إلّا دليل على عجز الاحتلال".


ولفت جهانغير إلى أنّ: "مراسم تشييع 60 شهيداً من القادة والعلماء والأطفال والمواطنين الأبرياء في طهران، أظهرت مجدّداً أنّ "هذا شعب شجاع، لا يتخلى عن الساحة ولا يساوم على كرامته أمام مخططات الأعداء".

أما بخصوص صعيد تداعيات عدوان الاحتلال على الأمن الداخلي، شدّد جهانغير على أن "السلطة القضائية دخلت الميدان بسرعة فور وقوع الهجوم، بناءً على تعليمات رئيس السلطة القضائية، وتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الخونة والعملاء والجواسيس".

وأوضح أنّ: "الاحتلال لم يكتفِ بالعدوان العسكري، بل حاول استهداف الأمن الداخلي من خلال شبكة من المعادين والجواسيس، بغية خلق الفوضى والتخريب".

"هذه المخططات فشلت بفضل الإجراءات المحكمة من قبل الأجهزة القضائية والأمنية، مشيراً إلى أنّه تمّ إصدار أوامر عاجلة بتشكيل شعب قضائية خاصة في مختلف المحافظات لملاحقة العناصر الخائنة، والبدء في ملاحقة الحسابات الافتراضية المرتبطة بالاحتلال، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة، بحسب تأكيد جهانغير.

ونوّه بالدور الكبير للشعب في إفشال هذه التهديدات، قائلاً إنّ "الوعي الشعبي والتعاون غير المسبوق مع الأجهزة القضائية أسهما في تزويد السلطات بمعلومات مهمة، أدّت إلى اعتقال العديد من العملاء والعناصر التخريبية".

وفيما يخص عدوان الاحتلال الإسرائيلي على سجن "إيفين"، فأكد جهانغير أنّ: "ذلك جريمة واضحة وانتهاك صارخ لكلّ المبادئ الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان".


وذكّر أنّ: "السجون والسجناء يتمتعون بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، خصوصاً القانون الدولي الإنساني"، مشيراً إلى أنّ: "استهدافهم يُعدّ خرقاً فادحاً للقوانين الدولية"، فيما انتقد ما وصفه بـ"الصمت المطبق من المؤسسات الدولية".

"أين دعاة حقوق الإنسان؟ أين تقاريرهم؟ لماذا لم يتحرّكوا لتشكيل لجان تحقيق أو إرسال بعثات لتقصّي الحقائق؟" تابه المسؤول نفسه، خاتما حديثه بتأكيد التزام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمتابعة هذا العمل الإجرامي واللاإنساني من خلال المحافل الدولية.

وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي قد شنّت ضربات على إيران في وقت سابق من حزيران/ يونيو، ما أدّى إلى اندلاع صراع استمر 12 يوما. وأسفر الرد الإيراني على دولة الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل 28 شخصا، وفقًا لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي. 

إلى ذلك، ذكرت عدد من وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية في وقت سابق الاثنين أنّ: "الهجمات الإسرائيلية في إيران أسفرت عن مقتل 935 شخصًا على الأقل، بينهم 38 طفلًا".

مقالات مشابهة

  • غزة: 138 شهيدا و452 إصابة خلال 24 ساعة
  • صنعاء: “مسيرة مليونية حاشدة دعماً لغزة واستعداداً لأي مواجهة مع العدوان”
  • مصادر طبية فلسطينية: 73 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم في قطاع غزة
  • مستشفيات غزة تستقبل 63 شهيدا منذ فجر اليوم
  • صنعاء تفرض المعادلة: لا تهديد يوقف الإسناد لغزة
  • وزير الخارجية يفند ادعاءات منتحل صفة مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة
  • وزير الخارجية يوجه رسالة الى رئيس مجلس الامن
  • مستشفيات غزة تستقبل 142 شهيدا و 487 إصابة خلال 24 ساعة الماضية
  • غزة: إضافة 223 شهيدا لحصيلة العدوان الإجمالية على القطاع
  • إيران تحذر الاحتلال: سنرد سريعا على أي هجوم.. و935 شهيداً في العدوان الأخير