ورش عمل ودورات تدريبية على هامش الملتقى التوظيفي في جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 22nd, April 2024 GMT
واصل ملتقى التوظيف الأول بجامعة الزقازيق فعالياته لليوم الثاني على التوالي، من خلال تنظيم 7 ورش عمل وعدد من الدورات والمحاضرات التعريفية للشركات والبنوك والمؤسسات بكليات الجامعة، لتقديم خدماتها والتواصل مع الطلاب والخريجين.
رفع السير الذاتية للتقديم بفرص العمل المتاحةوأشارت الدكتورة جيهان يسري، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى استمرار جسر التواصل بين جامعة الزقازيق وأبنائها الطلاب والخريجين ومجتمع الأعمال، من خلال إطلاق منصة على موقع الجامعة تضم جميع الشركات والبنوك والمؤسسات والمدارس في جميع التخصصات، مع إتاحة تسجيل الطلاب والخريجين على المنصة ورفع السير الذاتية للتقديم بأي فرص عمل متاحة.
وأوضحت نائب رئيس الجامعة، أن كلية طب وجراحة الفم والأسنان، نظمت ورشة عمل، كما نظمت كلية التجارة جلسة توظيف لبنك «Saib» بحضور 560 من الطلاب والخريجين بمدرج الكلية.
محاضرات تعريفيةوأشارت «يسري» إلى تنظيم محاضرة تعريفية بكلية التربية بالتعاون مع مركز النسور الطبي والمدارس الإسلامية الخاصة، إضافة إلى إقامة ندوة توظيف بكلية الطب البيطري.
كما استضافت كلية التكنولوجيا والتنمية لقاء لمندوبي بنك مصر، للتعريف بالخدمات التي يقدمها ومتطلبات سوق العمل التي يجب توفرها في الطالب الجامعي والخريج، للتأهيل للالتحاق بالعمل أو بداية مشروع خاص لبناء مستقبله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق ملتقى التوظيف كليات الطلاب والخریجین
إقرأ أيضاً:
رعاية حديثي الولادة في العصر الرقمي.. ندوة توعوية بكلية التمريض "جامعة بني سويف
نظمت كلية التمريض بجامعة بني سويف، ندوة توعوية بعنوان " رعاية حديثى الولادة فى العصر الرقمى." لتعزيز وعي الأمهات باستخدام الذكاء الاصطناعي في رعاية حديثي الولادة، تحت رعاية الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف، و بإشراف الدكتور ابو الحسن عبد الموجود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن، عميد كلية التمريض، والدكتورة شيرين متولى، وكيل الكلية لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمانى عرفات، رئيس قسم تمريض صحة الأم وحديثى الولادة، وبتنسيق كلاً من الدكتورة نهى عبد الفتاح، والدكتورة علا عادل، جاء ذلك بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب بالكلية.
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم عرض نماذج وتوزيع مطويات توضح التطبيقات المختلفة لاستخدام الذكاء الاصطناعي للأمهات في قسم النساء والتوليد بمستشفى الجامعة. أعد الطلاب عدة نماذج تهدف إلى تحسين رعاية حديثي الولادة، ومنها الحضانة الذكية (Smart Incubator)، التي تحتوي على مجموعة حساسات لمراقبة حرارة الطفل ونسبة الأكسجين والنبض والرطوبة بشكل مستمر. وفي حال حدوث أي تغيير خطر، تصدر الحضانة إنذارًا فوريًا يتجلى على التطبيق المرتبط بها.
وأضاف الدكتور طارق علي، أن النموذج الثاني، جهاز فحص الصفرا (Jaundice Scanner)، هو جهاز غير تداخلي يقيس نسبة البيليروبين في جلد الطفل حديث الولادة بدون سحب دم، حيث يستخدم ضوء خاص يحلل كمية الاصفرار، مما يتيح قراءة سريعة لحالة الصفرا باستخدام جهاز مثل Draeger Jaundice Meter.
كما تم تقديم برنامج تذكير التطعيمات (Vaccination Reminder)، الذي يسجل تاريخ ميلاد الطفل ويحدد مواعيد التطعيم وفقًا للتقويم الموجود في الهاتف، مما يضمن إرسال إشعارات قبل يوم من موعد التطعيم. وأوضح رئيس الجامعة أن النموذج الخامس يقدم جهاز وتطبيق مراقبة التنفس للأطفال حديثي الولادة، وهو عبارة عن جوارب أو أسورة تُوضع في قدم الطفل، تتصل بالجهاز عبر البلوتوث، مما يتيح عرض ضربات القلب ومعدل التنفس ونسبة الأكسجين في الدم، عبر تطبيق مثل Owlet.
وأكد الدكتور طارق علي أن هذه الفعالية تأتي في إطار التزام الجامعة بتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في المجال الصحي، خاصة فيما يتعلق برعاية الأم والطفل. وأشار إلى أهمية تقديم الدعم للأمهات من أجل تحسين مستوى الرعاية لأطفالهن حديثي الولادة، مما يسهم بشكل كبير في اتخاذ القرارات الصائبة بشأن صحة أطفالهن.
كما أعرب عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة في كلية التمريض، مشيدًا بأداء الطلاب المشاركين في هذه الفعالية. ولفت إلى أن مثل هذه الأنشطة تعكس احترافية الطلاب وتفانيهم في تعلم كل ما هو جديد ومفيد في عالم الرعاية الصحية، مؤكدًا على دور التعليم والتدريب في تمكينهم من استخدام التقنيات الحديثة بشكل فعال في المستقبل. هذه الفعالية ليست مجرد نشاط تعليمي، بل هي فرصة لتشجيع الابتكار وتعزيز القدرات العملية لدى الطلبة، وهو ما يحقق رؤية الجامعة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات العصر.
ومن جانبها، وجهت الدكتورة حنان الزبلاوي، الشكر لكل من ساهم في تنظيم هذه الندوة، معبرة عن اعتزازها بجهود الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في تعزيز المعرفة والابتكار في مجال رعاية الأم والطفل. وأكدت أن هذه الفعالية تعمل على تحفيز الأمهات وتعريفهن بأهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في رعاية حديثي الولادة، مشيرةً إلى أن التعليم المستمر وتبني التقنيات الحديثة هما السبيلان الرئيسيان لضمان صحة وسلامة الأطفال. كما أوضحت أنها تأمل في أن تكون هذه الندوة بداية لسلسلة من الأنشطة المستقبلية التي تسهم في تعزيز الوعي الصحي والتكنولوجي بين الأمهات، مما يعود بالنفع على المجتمع بكامله.