لوس أنجلوس (أ ف ب)
خطا دنفر ناجتس «حامل اللقب» خطوة إضافية نحو بلوغ نصف نهائي المنطقة الغربية، ضمن «بلاي أوف» دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، بعد تقدمه 2-0 على حساب لوس أنجلوس ليكرز، بفوزه عليه 101-99، فيما هزم نيويورك نيكس نظيره فيلادلفيا سيفنتي سيكسرز بصعوبة كبيرة 104-101 ليعزّز تفوّقه.
كما تقدم كليفلاند كافالييرز على ضيفه أورلاندو ماجيك 2-0 بفوزه عليه 96-86.
في المباراة الأولى، تعملق الصربي نيكولا يوكيتش محرزاً ثلاثة أرقام مزدوجة «تريبل دابل»، مع 27 نقطة و20 متابعة، و10 تمريرات حاسمة من جانب دنفر، كما تألق صانع اللعب الكندي جمال موراي في الوقت الحسّاس من المباراة مسجلاً 14 من نقاطه الـ 20 في الربع الأخير، ومن بينها سلّة الفوز في الثانية الأخيرة.
وقال موراي بعد المباراة لقناة «تي أن تي»: «قلت لزملائي عندما كنت أعاني، سوف أبحث عنكم، ولكن كل واحد منهم نصحني بأن أستمر في التسديد».
وأضاف «طلبوا مني أن أبقى شرساً ،واستمر في السعي للتسجيل، كانت الكرة معي قبل ثوان معدودة، وعرفتُ بعد أن نجحت في عدد من التسديدات أنّ المحاولة التالية سوف تنجح أيضاً».
وحقّق ناجتس فوزه العاشر توالياً على حساب ليبرون جيمس والليكرز، والتي تعود إلى السلسلة التي جمعتهما في نهائي المنطقة الغربية الموسم الماضي.
سجّل جيمس 26 نقطة مع 12 تمريرة حاسمة، لكنّ ناجتس استطاع حسم اللقاء، بعد أن عادل مايكل بورتر جونيور النتيجة 95-95 قبل دقيقة، و15 ثانية من نهاية الوقت، ورغم أنّ جيمس منح فريقه التقدم مجدداً، لكنّ موراي كان نجم اللحظات الأخيرة بامتياز.
كذلك، كانت الأمور مشابهة في نيويورك، حيث انتزع سيكسرز التقدم للمرة الأولى في الربع الثالث.
ومع أنّ اللاعب الكاميروني الأصل جويل إمبيد عانى من أوجاع في ركبته اليسرى التي تم معالجتها جراحياً، إلا أن سيكسرز نجح في التقدم، عندما مرّر تايريز ماكسي لإمبيد الذي سجّل تصويبة ثلاثية، مانحاً فريقه التقدم 100-96 قبل دقيقة، وتسع ثواني من نهاية المباراة.
لكنّ تصويبة جالن برونسون الثلاثية قبل 27.4 ث قلصت الفارق إلى نقطتين، قبل أن يسرق جوش هارت الكرة، وينجح دونتي ديفينشينزو بتسديدة ثلاثية من محاولته الثانية مانحاً نيكس التقدم 102-101.
وحسم البريطاني أو جي أنونوبي فوز أصحاب الأرض على ملعبهم في ماديسون سكوير جاردن برميتين حرتين.
كانت الخسارة قاسية بالنسبة لفيلالفيا، بعد أن تقدم بفارق خمس نقاط، قبل أقل من دقيقة لنهاية الوقت.
وبدا الغضب واضحاً على سيكسرز الذي اعترض على الحكام، بعد عدم التجاوب، مع طلبهم لنيل وقت مستقطع في الثواني الأخيرة.
وقال إمبيد «من غير المقبول أن يتم وضعنا في هذا الموقف، وكان الجميع على أرض الملعب يحاولون طلب وقت مستقطع، لكنهم لم يعطوه لنا، وكن أنسى مسألة الوقت المستقطع، هناك مجموعة من الأخطاء، هذا غير مقبول».
وقال إمبيد المحبط بلغة واثقة، إنّ فريقه كان يجب أن يكون متقدماً في السلسلة 2-0، نحن الفريق الأفضل، وسنفوز بهذه السلسلة، نحن الفريق الأفضل وسنواصل القتال».
أنهى برونسون اللقاء بـ 24 نقطة، على الرغم من نجاحه بثماني تسديدات فقط من أصل 29 محاولة من المسافات كلها، كما أضاف ثماني متابعات، وست تمريرات حاسمة، فيما أسهم هارت بـ 21 نقطة، و15 متابعة من جانب نيويورك، تنتقل السلسلة إلى فيلادلفيا للمباراة الثالثة الخميس.
بدوره، سجّل ماكسي الذي غاب عن الحصة التدريبية الصباحية لسيكسرز بسبب المرض، فكان أفضل مسجليه بـ 35 نقطة، مع تسع متابعات، و10 تمريرات حاسمة، وأضاف إليه إمبيد 34 نقطة، و10 متابعات، لكنّه أضاع محاولة ثلاثية حاسمة في الثانية الأخيرة.
وفي كليفلاند، حقّق كافالييرز فوزاً ثميناً على أورلاندو ماجيك 96-86 ليتقدم 2-0 على منافسه.
سجّل دونوفان ميتشل 23 نقطة، وأضاف جاريت ألن 16 نقطة مع عشرين متابعة من جانب كافالييرز.
في المقابل، كان باولو بانكيرو أفضل مسجل لأورلاندو بـ 21 نقطة، وأضاف الألماني فرانتس فاجنر 18، ويتطلع ماجيك إلى تغيير المسار عندما يستضيف المباراة الثالثة على أرضه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كرة السلة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: استهداف قاعدة العديد كان رسالة قوة حاسمة
أكد الحرس الثوري الإيراني أن عملية الوعد الصادق 3 دمرت وهم استسلام إيران وجعلته محط سخرية ، مشيرة الي ان الضربات الإيرانية على إسرائيل تسببت بانهيار "أسطورة دفاعات العدو" وكشفت هشاشتها أمام قدرات إيران الصاروخية.
وذكر الحرس الثوري الإيراني في بيان له ان دخول الجيش الأمريكي لساحة القتال لإنقاذ إسرائيل لم يفلح في تغيير المعادلة ، مشددا علي ان استهداف قاعدة العديد كان رسالة قوة حاسمة.
وأوضح أن دولة الإحتلال الإسرائيلي هي من بدأت الحرب لكن نهايتها كانت بيد إيران التي وجهت الضربة الأخيرة القاضية ما أجبر تل أبيب وواشنطن على طلب الهدنة.
ولاحقا ، أكد الحرس الثوري الإيراني، أن رد طهران وجه رسالة واضحة للبيت الأبيض، بأن أي اختراق لخطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم.
وشنت إيران هجوما صاروخيا على قاعدة عسكرية أمريكية في قطر.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأنه عقب العدوان العسكري السافر الذي شنّه النظام الإجرامي للولايات المتحدة الأمريكية ضد المنشآت النووية الإيرانية، وانتهاكه الصريح للقانون الدولي، قامت قوات الحرس الثوري، بتوجيه من المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت قيادة مقر خاتم الأنبياء (ص)، بتنفيذ عملية "بشارة فتح"، مستهدفةً قاعدة العديد الأمريكية في قطر بهجوم صاروخي قوي ومدمّر.
وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان أن هذه القاعدة مركز القيادة الرئيسية للقوات الجوية الأمريكية، وأكبر الأصول الاستراتيجية للجيش الإرهابي الأمريكي في منطقة غرب آسيا.
وأضاف "أن الرسالة الواضحة لهذا الرد الحاسم من أبناء الشعب في القوات المسلحة إلى البيت الأبيض وحلفائه هي: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستندة إلى الله تعالى، ومتكئة على شعبها المؤمن والمجيد، لن تترك تحت أي ظرف أي اعتداء على سيادتها، وحدة أراضيها، أو أمنها القومي دون ردّ صارم.”
وتابع "لقد أثبت هذا العدوان الأمريكي مجددًا أن شرّ الصهاينة ما هو إلا امتداد لتصميمات الولايات المتحدة، ومن هذا المنطلق، نؤكد أن القواعد والأهداف العسكرية المتنقلة لأمريكا في المنطقة ليست نقاط قوة، بل نقاط ضعف استراتيجية و"كعب أخيل" لهذا الكيان المحرّض على الحرب".