المتحف المصري الكبير.. مشروع حضاري عملاق يرى النور (تسلسل زمني)
تاريخ النشر: 28th, October 2025 GMT
بدأت فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير في تسعينيات القرن العشرين ليكون أكبر متحف بالعالم يضم آثار الحضارة المصرية القديمة وأخذت الفكرة في التبلور والتطور حتى أصبح المتحف واقعا في عام 2025.
المراحل التي مر بها المتحف وصولا إلى افتتاحه الرسمي في الأول من نوفمبر المقبل.- تم وضع حجر أساس المشروع في فبراير 2002 بالقرب من أهرامات الجيزة بعد إجراء الدراسات الأولية وأطلقت مصر في العام ذاته مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.
- في يونيو 2003 فاز بالمسابقة تصميم مقدم من مكتب استشاري صيني أيرلندي يتخذ من دبلن مقرا، والذي اعتمد على أن تمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير، كما يبدو المتحف نفسه من منظور رأسي على شكل هرم رابع.
-بدأت بعد ذلك عمليات التمهيد وإزالة العوائق الطبيعية واستمرت نحو ثلاث سنوات حتى تدشين عمليات الإنشاء في مايو 2005 بقرض تنموي من هيئة التعاون الدولي اليابانية.
-في عام 2006 بدأ إنشاء مركز ترميم الآثار بهدف ترميم وصيانة القطع الأثرية المقرر عرضها داخل المتحف وإعادة تأهيلها.
-في يونيو 2010 تم افتتاح مركز الترميم ومحطتي الطاقة الكهربائية وإطفاء الحريق بمشروع المتحف المصري الكبير بعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية من المشروع.
- توقف العمل بالمتحف في يناير 2011 لكن في عام 2014 أعاد الرئيس عبد الفتاح السيسي العمل بالمشروع.
- صدر قرار من مجلس الوزراء عام 2016 بإنشاء وتنظيم هيئة المتحف المصري الكبير قبل أن يصدر القانون رقم تسعة لعام 2020 بإعادة تنظيم هيئة المتحف كهيئة عامة اقتصادية تتبع الوزير المختص بشؤون الآثار.
- في يناير 2018 جرى نقل تمثال الملك رمسيس الثاني إلى موقع المتحف ليكون أول قطعة أثرية تستقر داخله.
-اكتملت أعمال تشييد المتحف في 2021 على مساحة نحو 500 ألف متر مربع بما يشمل بهو المدخل والدرج العظيم، وقاعات الملك توت عنخ آمون، ومتحف الطفل، والمباني الأمامية الخدمية، وأنظمة التذاكر والتأمين والمراقبة ومناطق انتظار السيارات.
-بدأ التشغيل التجريبي للمتحف الذي صمم لاستيعاب أكثر من 100 ألف قطعة أثرية في 16 أكتوبر 2024.
- في 25 فبراير 2025 قررت الحكومة إقامة حفل افتتاح رسمي للمتحف في الثالث من يوليو بحضور قادة وزعماء العالم لكن اندلاع صراع عسكري بين إسرائيل وإيران أدى إلى توتر سياسي إقليمي مما دفع السلطات المصرية لتأجيل الحفل حتى الأول من نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف المصري الحضارة المصرية القديمة المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
حفلات عالمية في قلب المتحف المصري الكبير بمشاركة العازف العالمي هاوزر.. تفاصيل
افتتحت المتحدة للخدمات الإعلامية موسمًا موسيقيًا عالميًا داخل المتحف المصري الكبير، بإطلاق سلسلة حفلات GEM Nights التي انطلقت بحفل تاريخي للعازف العالمي هاوزر، لتتحول ساحة المتحف إلى منصة فنية دولية تستقبل كبار نجوم الموسيقى من مختلف أنحاء العالم.
وبدأت سلسلة الحفلات بحفل افتتاحي كامل العدد لعازف التشيللو العالمي هاوزر يوم 4 ديسمبر، حيث أبهر آلاف الحاضرين بمهارته الفائقة في عزف روائع المقطوعات العالمية، على خلفية استثنائية لآثار الحضارة المصرية، وبعد هذا النجاح الكبير، تواصل المتحدة تقديم الليالي المقبلة بمشاركة مجموعة من أبرز نجوم الموسيقى العالميين.
وأبرز حفل هاوزر مكانة المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره معلمًا تاريخيًا فريدًا للحضارة المصرية، بل كوجهة عالمية رفيعة المستوى تستضيف عروضًا فنية وموسيقية وترفيهية لأشهر الفنانين حول العالم.
وخلال الأيام القادمة، يلتقي عشاق الموسيقى في مصر والعالم مع أسطورة الـR&B برايان ماكنايت يوم 12 ديسمبر، والمغني وكاتب الأغاني البريطاني كالوم سكوت يوم 9 يناير، وأيقونة الروك برايان آدامز يوم 13 فبراير.
ومن المتوقع أن تحقق الحفلات المقبلة نجاحًا مماثلًا لحفل الافتتاح، احتفاءً بالفنون والثقافة والموسيقى داخل واحد من أبرز الصروح الثقافية عالميًا، بينما تؤكد هذه العروض مكانة المتحف المصري الكبير ليس فقط كحاضن للآثار المصرية، ولكن كرمز حي لاستمرارية التاريخ الممتد عبر آلاف السنين وارتباطه بالحراك الثقافي والفني الحديث.