واشنطن تعلن مواصلة فرض العقوبات على مشاريع الطاقة الروسية
تاريخ النشر: 23rd, April 2024 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية أن واشنطن تعتزم مواصلة فرض العقوبات على مشاريع الطاقة الروسية المستقبلية والبنية التحتية المرتبطة بها. وقال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون موارد الطاقة جيفري بيات في كلمة له في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، يوم الثلاثاء: "سنواصل تضييق الخناق، وسنواصل فرض القيود على دائرة واسعة من الشركات المشاركة في تطوير المشاريع الرئيسية الأخرى للطاقة، بما في ذلك مشاريع الطاقة المستقبلية والبنية التحتية المرتبطة فيها".
وأشار إلى أن العقوبات الأمريكية تستهدف الشركات المشاركة في نقل المواد والتكنولوجيات لمشاريع الطاقة المستقبلية وموردي الخدمات.
يذكر أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على قطاع الطاقة الروسي على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، التي انطلقت في فبراير 2022.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تفرض عقوبات على شركات صينية بتهمة شراء نفط إيراني رغم الحظر
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عقوبات جديدة تستهدف نحو 100 فرد وكيان وسفينة، في إطار ما قالت إنه جهد لتقييد تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعتبرها واشنطن مصدر تمويل رئيسي لبرامج طهران النووية والصاروخية، ولدعم حلفائها في الشرق الأوسط.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن العقوبات شملت شركتين صينيتين مستقلتين، هما "شاندونغ جينشنغ بتروكيميكال غروب" و"ريتشاو شيهوا كرود أويل تيرمينال"، متهمة إياهما بشراء ملايين البراميل من النفط الإيراني منذ عام 2023، والتورط في أنشطة تهرب من العقوبات.
وأوضح البيان أن شركة شاندونغ جينشنغ، التي تُعد مصفاة مستقلة في إقليم شاندونغ الصيني، استوردت كميات ضخمة من الخام الإيراني عبر قنوات غير مشروعة، فيما تدير ريتشاو شيهوا محطة في ميناء لانشان يُعتقد أنها استقبلت شحنات من أكثر من عشر ناقلات تابعة لما يُعرف بـ"أسطول الظل الإيراني".
وأشار البيان إلى أن من بين السفن المشمولة بالعقوبات "كونجم" و"بيج ماج" و"فوي"، التي نقلت عدة ملايين من براميل النفط الإيراني إلى محطة ريتشاو.
وقالت الخزانة الأمريكية إن هذه هي الجولة الرابعة من العقوبات التي تستهدف مصافي وشركات صينية متهمة بشراء النفط الإيراني رغم القيود المفروضة، مؤكدة أن واشنطن "تعمل على تفكيك العناصر الرئيسية لآلة تصدير الطاقة الإيرانية"، بحسب تصريحات وزير الخزانة سكوت بيسنت.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إدراج محطة صينية جديدة هي "جيانغين فوريفرسون كيميكال لوجستيكس"، ضمن الكيانات الخاضعة للعقوبات، باعتبارها أول منشأة صينية تستقبل منتجات بتروكيماوية من منشأ إيراني.
ويأتي هذا القرار في وقت حساس، إذ تزامن مع إعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) برعاية أمريكية، وهو الاتفاق الذي ترى واشنطن أنه قد يفتح الباب لإنهاء الحرب في غزة التي اتسع نطاقها إقليميا لتشمل أطرافا مثل إيران واليمن ولبنان.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من السفارة الصينية في واشنطن أو البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بشأن العقوبات الجديدة