إعدام 1.5 طن أغذية غير صالحة للاستهلاك الآدمي بمحافظة دمياط
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجحت مديرية الصحة في محافظة دمياط في شن حملات تمكنت من المرور على ٨٠ منشأة غذائية لمتابعة الأغذية وتم ضبط و اعدام اكثر من ١.٢٥ طن من الاغذية الغير مطابقة للمواصفات بناءا على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان و الدكتورة منال عوض محافظ دمياط و تنفيذا لتعليمات الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط و الدكتور عطية منصور مدير عام الشؤون الوقائية بتكثيف الرقابة على المنشات الغذائية لتوفير غذاء صحي و أمن للمواطنين
واستمرت إدارة مراقبة الاغذية في شن حملات مكثفة على الاسواق بنطاق محافظة دمياط ، والتى اسفرت عن المرور على 80 منشأة عدد 3 منشآت بها خطر داهم على الصحة العامة.
وتم ضبط 800 كيلو أغذية ومشروبات منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر، وتم إعدام 450 كيلو أغذية وزيت متغيرة الخواص الطبيعيه بالاضافة الى تحرير 60 جنحة صحية وسحب عدد 6 عينات من الاغذية عالية الخطورة.
كما اعلن وكيل وزارة الصحة في دمياط انه خلال الأسبوع الماضي تم المرور على 120 منشأة غذائية وضبط و اعدام اكثر من 7.5 طن من الاغذية الغير مطابقة للمواصفات بناءا على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة و السكان و الدكتورة منال عوض محافظ دمياط و تنفيذا لتعليمات الدكتور السيد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بدمياط والدكتور عطية منصور مدير عام الشؤون الوقائية بتكثيف الرقابة على المنشات الغذائية لتوفير غذاء صحي و أمن للمواطنين و متابعة و ضبط الاسواق خلال عيد الفطر المبارك .
استمرت ادارة مراقبة الأغذية فى شن حملات مكثفة على المحلات والمطاعم و المنشآت الغذائية ،
حيث تم المرور على 120منشأة غذائية متنوعة منها عدد 70 منشاة تدار بدون ترخيص، تم تحرير 150محضر جنحة صحية لوجودمخالفات متنوعة، كما تم ضبط 7.400طن اغذية منتهية الصلاحية باحد الثلاجات. وتم أيضًا إعدام 400 كيلو أغذية تالفة وغير صالحة للاستهلاك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط صحة دمياط مديرية صحة دمياط وكيل صحة دمياط المرور على
إقرأ أيضاً:
الصحة الإيرانية: 224 قتيلاً و1,277 جريحًا منذ بدء الضربات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية يوم الأحد، إن 224 شخصًا قُتلوا وأُصيب 1,277 آخرون منذ انطلاق الهجمات الجوية الإسرائيلية على العمق الإيراني مطلع الأسبوع، وفقًا لإحصائية رسمية نقلتها وكالة إرنا.
وأكدت الوزارة أن الضحايا شملوا مدنيين وعسكريين، إضافة إلى أضرار كبيرة في البنية التحتية العمرانية والخدمية.
بدأت الضربات بحسب مصدر وزارة الصحة، مع عملية "الأسد الصاعد" — سلسلة هجمات إسرائيلية تركزت على مواقع نووية وعسكرية في نطنز، أصفهان، ومطار مهرآباد في طهران.
وردّت إيران على هذه الهجمات بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة صوب إسرائيل، ما أدى أيضًا إلى خسائر بشرية وأضرار مادية هناك .
وبيّنت بيانات وزارة الصحة أن قائمة الضحايا تشمل قياديين عسكريين وعلماء نوويين، دون تحديد دقيق للأسماء.
وقدّرت منظمة حقوقية دولية عدد الضحايا الإجمالي بأكثر من 400 قتيل، بينما أبلغت إيران عن 224 فقط. هذا التفاوت في التقدير يعكس الفجوة بين المصادر الرسمية والتقديرات المستقلة.
أما الإصابات، فتمثّل نسبة الإصابات إلى القتلى بنحو 5:1، ما يدلّ على مدى اعتماد الضربات الجوية الإسرائيلية على الأسلحة الدقيقة والمركّزة.
ولم تقتصر الضربات على المنشآت العسكرية، بل امتدت إلى مناطق سكنية ومدنية، ما أدى إلى وفاة وجرح نساء وأطفال، إلى جانب تدمير بنايات سكنية وبنى تحتية حيوية.
ونتيجة لذلك، نقلت السلطات مرضى إصابات خطيرة إلى مستشفيات مدن طهران وأصفهان، وأعلنت حالة الطوارئ لتلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة .
ولا تزال أزمة الغرف في المستشفيات متفاقمة، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب توقف بعض خطوط التوريد، وتعليق الملاحة في بعض المناطق .
وتواجه إيران ضغوطًا متزايدة على الصعيد الداخلي، وسط دعوات شعبية وضعت السلطات أمام خيارين مقايضات في سياستها الخارجية.
عقد البرلمان الإيراني جلسة طارئة للدعوة إلى تحقيق شامل حول تأثير الضربات على المدنيين، مع تعزيز الإجراءات الدفاعية وترجمة سياسة "ردع شامل" إلى عمليات ملموسة .
على الصعيد الدولي، تصاعدت دعوات الأمم المتحدة والدول الغربية لإيقاف التصعيد، وسط تحذيرات من نزاع لا يُحمد عقباه يهدد البنية الأمنية والاستقرار الجغرافي لمنطقة الشرق الأوسط كلها .
الخسائر البشرية المعلنة رسمياً (224 قتيلاً و1,277 جريحًا) ليست سوى جزء من الصراع الذي يحتدم. وفتح هذا التصعيد جرحًا عميقًا في نسيج المجتمع الإيراني، وسط تحديات صحية وبنية تحتية تهدّد بتفاقم أزمة إنسانية كبيرة.