توقيع اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات وتقديم الحلول والخدمات للقطاع المصرفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
وقعت كل من شركتى UTP Systems وبلورينج اتفاقية شراكة لتبادل الخبرات وتقديم الحلول والخدمات للقطاع المصرفي المصري والعربي.
من جانبه قال المهندس محمد عبد الباقي المدير التنفيذي لشركة UTP Systems إن شراكتنا مع شركه بلورينج تهدف لتقديم مزيد من الحلول والخدمات التي تساعد وتخدم مختلف المؤسسات فى قطاع تكنولوجيا المعلومات بالقطاع المصرفى.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد على هامش توقيع الاتفاقية: “وتعد هذه الخطوة استمرارا لتوجه الشركة نحو مزيد من عقد شراكات إستراتيجية متعددة ومتنوعة والتي من شأنها خدمه قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل متكامل والذى من شأنه رفع كفاءة الخدمات المقدمة للسوق المصري”.
وتابع عبد الباقي: "ستسعى شركتنا لمزيد من الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية خلال المستقبل القريب من أجل المساعدة للارتقاء بالخدمات المقدمة للسوق المصري على كافة الأصعدة التي من تتسق مع التوجه الحالي للحكومة المصرية بشأن التحول الرقمي بمختلف قطاعات الدولة المصرية آملين ان يكون لدى شركتنا السبق في المساهمة في دعم استراتيجية الدولة نحو التحول الرقي.
وأشار إلى أن شركته تقدم خدمات تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي منذ بداية ظهورها في السوق المصري والشرق الأوسط وقامت بخدمة العديد من العملاء على مستوي القطاعات الحكومية وقطاع البنوك والاتصالات في مصر والشرق الأوسط فقد قامت بالتعاقد في مصر مع العديد من البنوك لتعزيز وتطوير تكنولوجيا المعلومات داخل القطاعات التكنولوجية، موضحًا أن شركته تعاقدات مع مختلف القطاعات الحكومية وذلك بالشراكة مع شركات اخري لتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات وعلى رأسها وزاره الاتصالات وقطاعات مختلفة في وزاره الانتاج الحربي والعديد من قطاعات الشركات الخاصة الكبرى التي تعتمد بشكل اساسي على تكنولوجيا المعلومات.
ومن جانبه قال المهندس فارس قبيس المدير التنفيذي لشركة بلورينج أن القطاع المصرفي المصري، يعتبر واحدًا من أكبر وأكثر القطاعات تطورًا في المنطقة، حيث يعمل بأحدث وأكثر الموارد تطورًا في البلاد.
واشار المهندس مالك صابر مدير تطوير الإعمال لشركة UTP أن شركته لاقت نجاح كبير منذ دخولها سوق العمل وفى فترة قصيرة حصلت على رضا عملائها في داخل وخارج مصر وذلك يرجع إلى قوة الإدارة وفريق العمل التقني الذي يجمع خبراته من شركات عالمية ومن المنبع الرئيسي لكل تقنية مما يجعل الفريق ملمًا بالمشاكل التقنية الكبيرة وهذه واحدة من اهم اسباب نجاح الشركة.
كما تحرص الشركة على ضم الخبرات الأجنبية إلى جانب خبراتها المحلية لتقديم أفضل وأقوي الحلول التقنية مما يدعم استمرارية نجاحها وإرقائها في سوق العمل المحلى والعربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع المصرفي الحلول التكنولوجية الخدمات المصرفية الحلول الرقمية قطاع الشركات اتفاقية شراكة تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا تكسر حاجز الزمن.. طائرة الصين الخارقة تلف العالم في ساعتين
في سباق عالمي نحو المستقبل، أعلنت الصين أنها تعمل على تطوير طائرة فريدة من نوعها تفوق سرعتها سرعة الصوت، قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 19 ألف كيلومتر في الساعة، أي ما يعادل 12427 ميلاً في الساعة.
وهذه السرعة الهائلة كفيلة بتحقيق حلم طالما راود البشرية: السفر حول العالم في أقل من ساعتين، وبحسب تقرير نشره موقع Sustainability Times، يُتوقع أن يُحدث هذا المشروع ثورة في عالم الطيران التجاري والعسكري على حد سواء، ويعيد رسم خريطة الزمن والمسافة بين القارات.
تمثل الطائرة الجديدة إحدى أكثر المبادرات طموحًا في مجال الطيران الأسرع من الصوت، إذ أنها تستند إلى نظام دفع مبتكر يختلف جذريًا عن التقنيات التقليدية، ويعتمد على مزيج من التفجير الدوراني والمائل، ما يُمكّنها من تحقيق سرعات تتجاوز 15 ضعف سرعة الصوت (15 ماخ).
فعلى سبيل المثال، تُختصر الرحلة من نيويورك إلى لندن من 7 ساعات إلى 16 دقيقة فقط، ما يُمثل نقلة نوعية في كفاءة الوقت والتواصل بين الشعوب والأسواق.
المحرك الصيني فائق السرعة.. كيف يعمل؟يعتمد هذا الابتكار على مبدأ الدفع بالتفجير الدوراني (Rotating Detonation Engine) في مرحلته الأولى، إذ يدخل الهواء إلى حجرة أسطوانية ويدور داخليًا لخلق موجة تفجير مستمرة تعزز الكفاءة وتُولّد قوة دفع جبارة.
وعندما تتجاوز الطائرة سرعة 7 ماخ، ينتقل المحرك إلى آلية التفجير المائل (Oblique Detonation)، حيث يُضغط الهواء ويُشعل بزاوية معينة داخل الحجرة، ما يُبقي المحرك مستقرًا عند السرعات الفائقة للغاية، مع الحفاظ على كفاءة استثنائية في استهلاك الوقود.
البُعد البيئي.. وكفاءة الطاقةلا يتوقف الابتكار عند حدود السرعة، بل يمتد أيضًا إلى البعد البيئي، إذ يسعى المصممون إلى تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن هذه الطائرة مقارنة بالطائرات التقليدية، مستفيدين من كفاءة احتراق الوقود العالية للنظام الجديد.
وإذا ما تم تجاوز العقبات الفنية، فإن هذه التقنية قد تُحدث تأثيرًا إيجابيًا في تقليل البصمة البيئية للطيران على المدى الطويل، خاصة في ظل الضغوط العالمية للحد من الانبعاثات الحرارية.
التحديات أمام هذا "الحلم الطائر"رغم الطابع الثوري لهذا المشروع، إلا أن تحقيقه على أرض الواقع يواجه تحديات ضخمة، أبرزها:
• الحرارة الشديدة التي تولدها السرعات الفائقة، والتي تتطلب مواد جديدة متطورة تتحمل الإجهاد الحراري العالي.
• اعتبارات الأمان والسلامة في نقل الركاب بسرعات قد تفوق الخيال.
• البنية التحتية الأرضية المطلوبة لدعم عمليات الإقلاع والهبوط والصيانة.
ويُجمع الخبراء على أن تحقيق التوازن بين الأداء الفائق والسلامة سيكون العامل الحاسم في تحويل هذه الطائرة من حلم نظري إلى واقع ملموس.
من الخيال العلمي إلى سماء الواقعقد تبدو فكرة السفر من بكين إلى نيويورك في أقل من ساعة أشبه بفصل من رواية خيال علمي، لكن الصين تسير بخطى واثقة نحو جعل هذا الأمر واقعًا خلال العقود القليلة المقبلة، مدعومة بعقود من البحث والتطوير في مجال الطيران الأسرع من الصوت.
ومع تسارع الابتكارات في مجالات الدفع الجوي والمواد المتقدمة، فإن الطائرة الصينية الخارقة قد تُغير مستقبل السفر، ليس فقط بسرعة غير مسبوقة، بل وبأثر بيئي أقل، وكفاءة تشغيلية أعلى.
تُجسد هذه الطائرة الصينية الطموحة قفزة علمية وتكنولوجية هائلة، في وقت يتطلع فيه العالم إلى حلول أسرع وأكثر استدامة في مجال النقل الجوي. وإذا ما استطاعت الصين التغلب على العقبات التقنية والبيئية، فإنها ستكون قد فتحت الباب لعصر جديد من الطيران... حيث لا حدود للزمن، ولا مسافات مستحيلة.