وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسرائيل ونصر لحماس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، ردا على مقترح مصري بشأن غزة، إنه يمثل عرضا لاستسلام كامل من جانب إسرائيل وانتصار لحركة "حماس".
. وقدمنا مقترحا يلبي جميع مطالب حماس تقريبا
وكتب سموتريتش في صفحته على منصىة "إكس": "هذا في الواقع عرض لاستسلام كامل من جانب إسرائيل وانتصارٍ كامل لحماس. خطر وجودي على دولة إسرائيل. هذا لن يكون".
وووفقا لما نشرته صحيفة "يديعوت" العبرية ينص الاقتراح المصري أن على إسرائيل عدم الدخول إلى رفح والموافقة على وقف إطلاق النار لمدة عام واحد يتم خلاله الإعلان عن خطوات لإقامة دولة فلسطينية.
وكشفت تقارير إعلامية أن مصر تقدمت بمبادرة عرضتها على رؤساء الموساد والشاباك من أجل التغلب على الخلافات المتعلقة بالمفاوضات مقابل تجميد النشاط العسكري في رفح ووقف إطلاق النار التام لمدة سنة مقابل وقف الهجمات ضد إسرائيل.
وبموجب الاقتراح الجديد، تطالب "حماس" بإطلاق سراح 50 أسيرا مقابل كل جندي مخطوف، و30 أسيرا مقابل كل مدني مخطوف.
ومن المقرر أن يجتمع الوفد المصري الذي يصل غدا إلى إسرائيل مع كبار المسؤولين في مجلس الأمن القومي، بحسب تقارير إسرائيلية.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة بنيامين نتنياهو تل أبيب حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف عن مخطط إسرائيلي لاغتيال قيادات حماس قبل هجوم 7 أكتوبر
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.
وأرجع الضباط عدم تنفيذ هذه الخطط إلى انشغال جيش الاحتلال بالاستعداد للجبهة الشمالية، إضافة إلى رفض المستوى السياسي فتح مواجهة مع غزة خلال فترات التهدئة.
كما كشفت مواد استخباراتية استولى عليها جيش الاحتلال من حواسيب تابعة لحماس داخل القطاع خلال الحرب الأخيرة أن الحركة كانت تخطط لشن هجوم منذ عيد الفصح العبري عام 2023، مستغلة حالة الانقسام الحاد داخل إسرائيل بسبب خطة الحكومة لإضعاف القضاء وتصاعد الاحتجاجات ضدها.
وتطرقت شهادات أخرى إلى مبادرات إسرائيلية أثيرت في تلك الفترة، وكذلك قبل عام من هجوم حماس، تضمنت خطة مفصلة لاغتيال السنوار والضيف سبق أن نشر جزء منها في الصحيفة نفسها خلال مارس الماضي.
ووفق شهادة ضابط كبير، لم يقتصر الطرح على عملية اغتيال محدودة لقائدي حماس، بل شمل خطة واسعة أُعدت في مطلع العقد الأخير وتتكون من أربع مراحل. تبدأ الخطة بعملية مفاجئة لاغتيال الضيف والسنوار وعدد من قادة الألوية في الحركة، تليها ضربات جوية مكثفة تستهدف مواقع تطوير وتعاظم القوة التابعة لحماس، المعروفة لدى الشاباك والاستخبارات العسكرية.
وتتضمن المراحل اللاحقة هجمات جوية متدرجة ضد البنية المركزية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وصولًا إلى دخول ثلاث فرق عسكرية—162 و36 و98—في مناورة برية محدودة بهدف "تطهير" مناطق إطلاق الصواريخ داخل القطاع.
ولم توضح الشهادات أسباب تجميد هذه الخطة الشاملة، غير أن الضباط أكدوا أن تنفيذها كان قد يغيّر مسار الأحداث قبل وقوع هجوم 7 أكتوبر.