قد يشعر محبو World of Warcraft وDiablo وOverwatch الذين كانوا يتطلعون للالتقاء معًا في BlizzCon في نوفمبر بخيبة أمل عندما يعلمون أن Blizzard ألغت نسخة هذا العام من الحدث.
لم يقدم الناشر سببًا واضحًا لسبب اتخاذه هذا القرار، لكنه قال إنه "لم يتم اتخاذه باستخفاف لأن BlizzCon يظل حدثًا خاصًا للغاية بالنسبة لنا جميعًا، ونحن نعلم أن الكثير منكم يتطلع إليه".
ومع ذلك، فإن مؤتمر BlizzCon لم يختفي بالضرورة إلى الأبد، على عكس E3. وكتبت بليزارد في منشور بالمدونة: "على الرغم من أننا نقترب من هذا العام بشكل مختلف، وبما أننا اكتشفنا تنسيقات مختلفة للأحداث في الماضي، فكن مطمئنًا إلى أننا متحمسون أكثر من أي وقت مضى لإعادة مؤتمر BlizzCon مرة أخرى في السنوات المقبلة".
يخطط الناشر لكشف التفاصيل حول التوسعات (بما في ذلك ملحمة WoW القادمة المكونة من ثلاثة أجزاء وDiablo IV DLC) لامتيازاته في أحداث أخرى، مثل المعارض التجارية الصناعية وGamescom. الآن بعد أن أصبحت Blizzard تحت مظلة Microsoft، يمكننا على الأرجح أن نتوقع بعض الأخبار من الناشر في معرض Xbox السنوي في يونيو. هناك أيضًا أحداث شخصية مخصصة لرياضات Overwatch الإلكترونية وللاحتفال بالذكرى الثلاثين لـ Warcraft.
كان BlizzCon 2023 هو أول إصدار شخصي منذ عام 2019، لذا فإن تفويت الحدث مرة أخرى في عام 2024 قد يكون بمثابة ضربة للعديد من المعجبين. سيحتاجون الآن على الأرجح إلى الانتظار حتى أواخر عام 2025 على الأقل للقاء مجموعة من أقرانهم ومطوري Blizzard مرة أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يدعو إلى إلغاء مشروع قانون ترامب لخفض الإنفاق
وجه رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك انتقادات حادة لمشروع قانون طرحه الرئيس دونالد ترامب يهدف إلى خفض الإنفاق الفيدرالي، واصفًا المبادرة بأنها تمثل تهديدًا للاقتصاد الأمريكي، وداعيًا إلى "إلغائها قبل أن ترى النور".
وقال ماسك في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "نحتاج إلى مشروع قانون لا يرفع العجز وسقف الدين بمقدار 5 تريليونات دولار. اتصلوا بأعضاء مجلس الشيوخ والكونغرس. إفلاس أمريكا أمر غير مقبول! أوقفوا هذا المشروع".
وأضاف ماسك أن تمرير المشروع من شأنه أن يقود البلاد إلى "كارثة مالية"، مشيرًا إلى أن المطلوب هو وقف المشروع نهائيًا، مستعينًا بتعبير ساخر مستوحى من فيلم "اقتل بيل" للمخرج كوينتين تارانتينو.
وتزامن هجوم ماسك مع ضغوط متزايدة يمارسها ترامب على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث دعا إلى خفض فوري لأسعار الفائدة، وذلك بعد صدور بيانات تشير إلى تباطؤ التوظيف في القطاع الخاص خلال شهر مايو.
وكان ماسك قد عبّر سابقًا عن رفضه لما أسماه ترامب "المشروع الضخم الجميل"، والذي أقرّه مجلس النواب، محذرًا من أن هذا القانون قد يقوّض الإنجازات الاقتصادية ويؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة.