*شاعديناب – مهرجان القرآن هنا والآن*
*إن كان حفظ القران كاملا إنجاز فإن حفظه في ٩٩ يوم اعجاز لا يقدر عليه من بعد توفيق الله إلا أصحاب الإرادات الكبيرة*

*الدكتورة آمال عبدالسلام -امراة من نساء بلدنا -صنعت ذلك الاعجاز لما دفعت للحياة والناس ب٥٤ حافظة للقرآن الكريم في ٩٩ يوم !!*

*كان الوقت عصرا بمسجد شاعديناب العتيق نواحي الدامر وللمسجد وشاعديناب والدامر قصة نعود اليها*

*في عصر شاعديناب تحرك طابور الحافظات – ٥٤ حافظة- لكتاب الله من البنات والسيدات اللائي حفظن القران كاملا في هذه المدة الوجيزة -٩٩يوم*!!

*الدكتورة آمال عبدالسلام تقول إن طريقة الحفظ هذى جاءت بها من أحد مشايخ المملكة العربية السعودية ولقد لاقت نجاحا كبيرا ولله الحمد*

*ليت الإخوة في جامعات نهر النيل -وادي النيل -شندي أو جامعة الشيخ عبدالله البدري يقومون بإعتماد طريقة حفظ القران في ٩٩ يوم واعتماد الدكتورة آمال عبدالسلام مسؤولة عن هذا المنهج حتى يصبح عندنا مجتمعا كاملا حافظا للقرآن الكريم في أيام معدودات!!*

*لم يكن الحضور الرسمي مناسبا للمناسبة -في تقديري -فحفظ ٥٤ فتاة وسيدة للقران الكريم كاملا في هذه الفترة الوجيزة يستحق تكريما اكبرا ولا تزال الكرة في ملعب الولاية ووزارة الرعاية وببركة هؤلاء الحافظات المبروكات نكرم ونحفظ وننجو !!*

*مسجد شاعديناب والذي من خلوته كان الإعجاز منبر مبادرات كبيرة من قديم وأشهرها على الاطلاق حملة إغلاق دور الخمور والدعارة في المديرية الشمالية أيام الرئيس الراحل جعفر نميري وذلك لما ضغط المسجد المذكور على مجلس الحكم الإقليمي حتى تحقق له ذلك*
*مسجد شاعديناب العتيق كان ولا يزال مجلسا و منبرا و مجمعا وملتقى لأهل الحي العريق أكثر منه مصلى للجماعة ولا غرو فعلى بعد خطوات منه مرقد الشيخ حمد راجل درو ضمين الدامر وجد الشيخ المجذوب الذي دمر من شاعديناب للدامر*

*انتهى مهرجان القران بشاعديناب والذي قدم ٥٤ حافظة للقران -لم تقدم شاعديناب هاتفة في الفارغة ولا عارضة بلا ازياء وللفضل من بعد الله ومجهودات الدكتورة آمال عبدالسلام للشيخ عبيد محمد على الذي ظل يؤم مسجد شاعديناب العتيق لنحو نصف قرن من الزمان وكان وراء غالب المبادرات الحية ولا تزال ولقد نال تكريما يليق به يوم مهرجان القران ونرجو له المزيد خاصة وأنه من أطول أئمة المنطقة عمرا في المنابر مد الله عمره في بالطاعات و الصالحات ومتعه بالصحة والعافية*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: إغلاق معبر رفح بدد آمال الفلسطينيين في الخروج من غزة

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الهجوم الإسرائيلي على منطقة رفح جنوبي قطاع غزة بهدف استئصال آخر كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بدد أي أمل كان يراود المدنيين الفلسطينيين المرضى والجرحى من الفرار من أتون الحرب المستعرة هناك.

وأضافت في تقرير أن الفلسطينيين في غزة لم يكن لديهم بالفعل أي فرصة للنجاة من الحرب، ثم جاء استيلاء إسرائيل على معبر رفح الحدودي مع مصر الشهر الماضي ليغلق آخر منفذ متبقٍ لهم للخروج من القطاع المحاصر.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع أميركي: غزة نقطة الانكسار الرئيسية لقيادة أميركا للغربlist 2 of 2صحيفة تركية تتوقع حدوث مفاجآت إيجابية في سورياend of list

وأفادت بأن إسرائيل كانت قد سمحت لعشرات الآلاف من سكان غزة بالمغادرة عبر رفح طيلة الأشهر الثمانية الماضية. وكان بعضهم في حالة مرضية حرجة أو جرحى، في حين غادر آخرون بعد أن دفعوا مبالغ طائلة لشركة مصرية سهلت لهم المغادرة. ومن جانبها، عملت الدول الأجنبية على إجلاء المواطنين مزدوجي الجنسية وأقاربهم.

محادثات دون جدوى

وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل منخرطة في محادثات لإعادة فتح المعبر، وصفتها بالحيوية من أجل إيصال المساعدات إلى القطاع رغم أنها لم تحرز أي تقدم يُذكر.

وكشفت منظمة "غيشا" الحقوقية الإسرائيلية أنها نجحت في الضغط من أجل مغادرة 18 فلسطينيا من مواطني إسرائيل وسكان القدس من غزة في أواخر مايو/أيار عبر معبر كرم أبو سالم جنوبي القطاع.

ورغم أن العدوان الإسرائيلي على رفح بدد أي أمل في خروج المدنيين المرضى والجرحى، فإن انهيار القطاع الصحي دفع منظمة الأمم المتحدة إلى التحذير من أن أكثر من مليون شخص قد يواجهون المجاعة بحلول منتصف يوليو/تموز المقبل. وبالنسبة للبعض، كان إغلاق الحدود بمثابة حكم بالإعدام.

واحدة من المآسي

ومن صور المآسي التي يعاني منها سكان القطاع، وأوردتها الصحيفة، قصة امرأة فلسطينية تدعى فداء غانم (44 عاما) أُصيبت بسرطان الغدد اللمفاوية في أواخر فبراير/شباط، وقد عزت هي وزوجها ماهر (46 عاما)، في البداية فقدانها للوزن إلى ضغوط الحرب ونقص الغذاء.

ونقلت "واشنطن بوست" عن ماهر القول إن العلاج الإشعاعي والكيميائي الذي تحتاجه فداء لم يكن متوفرا في غزة، لذا أحالها الأطباء للعلاج في الخارج. وبحلول منتصف مارس/آذار، تلقت فداء دعما ماليا من وزارة الصحة الفلسطينية للعلاج في مصر، وفقا لوثيقة لدى عائلتها اطلعت عليها الصحيفة الأميركية.

كان اسم فداء مدرجا في قائمة المغادرين الموافق على سفرهم في السابع من مايو/أيار، وهو اليوم التالي لدخول الدبابات الإسرائيلية إلى رفح واستيلائها على المعبر.

وقال ماهر: "حُرمت زوجتي من السفر لتلقي العلاج في مصر".

وأمضت فداء -بحسب التقرير الصحفي- أسابيعها الأخيرة في مستشفى الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع، وهو الآن أكبر مستشفى عامل في غزة، رغم أنه لم يكن هناك الكثير مما يمكن أن يفعلوه، وفقا لزوجها.

وقال للصحيفة في 31 مايو/أيار: "حالتها الصحية تتدهور والورم آخذ في الانتشار". ولا توجد رعاية طبية، حتى مسكنات الألم التي تُعطى لها ضعيفة المفعول ولا تكفي مريض السرطان".

ولكن فداء -وهي أم لـ5 أطفال -أسلمت الروح لبارئها في الرابع من يونيو/حزيران.

آلاف بحاجة للعلاج

ومن بين من مُنعوا من المغادرة، فلسطيني اسمه عبد الله أبو صبيح (40 عاما) أُصيب بالشلل في مارس/آذار، جراء طلقة قناص اخترقت نخاعه الشوكي بينما كان يسحب جثث أقاربه القتلى من تحت أنقاض منزلهم في جنوب غزة الذي انهار نتيجة غارة إسرائيلية.

وقال أبوصبيح لواشنطن بوست إن مستشفى الهيئة الطبية الدولية في خان يونس أوصت بعلاجه في الخارج، وكان يأمل في السفر في منتصف أبريل/نيسان، لكن اسمه لم يظهر أبدا على قائمة الموافق على مغادرتهم عبر رفح.

ومنذ ذلك الحين، لا يزال أبو صبيح، وهو أب لـ3 أطفال، في ظروف صعبة بمستشفى ميداني في جنوب القطاع.

وقد قدرت منظمة الصحة العالمية في السابع من يونيو/حزيران أن 14 ألف شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء لتلقي العلاج الطبي. ولم يرد منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق المحتلة -وهي الوكالة الإسرائيلية التي تتحكم في حركة الدخول والخروج من وإلى القطاع- على الفور على طلب الصحيفة للتعليق على حالة فداء أو إذا ما كانت تخطط لتوفير مخرج بديل للمرضى والجرحى الفلسطينيين الآخرين.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: إغلاق معبر رفح بدد آمال الفلسطينيين في الخروج من غزة
  • 3 فئات ممنوعة من تناول الكبدة في عيد الأضحى.. تحذير خطير لمرضى القلب
  • أمير منطقة نجران يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • فلسطينيات بغزة يسردن القرآن كاملا عن ظهر غيب في يوم عرفة (شاهد)
  • ماذا يطلق على يوم النحر في القرآن الكريم؟
  • فضل القرآن الكريم وثواب حفظه في الدنيا والآخرة
  • سقوط باب زجاجي على ابنة الدكتورة خلود وتعلق: بسم الله على جمالها .. فيديو
  • دعاء يوم عرفة كما ورد عن النبي الكريم.. «اللَّهُمَّ لَكَ الحمد»
  • سعر فستان سلمى أبو ضيف في حفل زفافها وعقد القران.. رقم صادم (شاهد)
  • الحكومة الجديدة.. آمال وتطلعات