دعما لوقف الحرب بغزة.. اعتقالات داخل الجامعات الأمريكية الكبرى
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أفادت قناة العربية في خبر عاجل لها عن حدوث اشتباكات واعتقالات داخل الجامعات الأميركية الكبرى.
فيما أقام طلاب جامعة هارفارد معسكرا داخل الحرم دعما لوقف الحرب على غزة.
وفي وقت سابق، كانت قد نفذت الشرطة الأمريكية اعتقالات واسعة في الجامعات ضد المطالبين بوقف العدوان على غزة المستمر لأزيد من 6 أشهر بدعم عسكري ومالي وسياسي من واشنطن.
وقد أغلقت جامعة هارفارد يارد بواباتها وألغت الفصول الدراسية أمس الاثنين، حيث سعت بعض الجامعات الأميركية المرموقة لنزع فتيل التوترات في الحرم الجامعي بسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم الجامعي خبر عاجل أمريكي اعتقالات الشرطة الشرطة الأمريكية قطاع غزة قناة العربية طلاب جامعة الأمريكية العدوان الإسرائيلي الفصول الدراسية
إقرأ أيضاً:
صحيفة بلجيكية: مديرة الاستخبارات الأميركية تخشى هيروشيما أخرى
حذرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية تولسي غابارد من أن تصاعد النزاعات الدولية قد يدفع نحو استخدام الأسلحة النووية، مما من شأنه أن يؤدي إلى عواقب كارثية تهدد مستقبل البشرية.
وقالت الكاتبة كارول تاسين إنخ في تقريرها الذي نشرته صحيفة "لا ليبر" البلجيكية إن غابارد حذرت في مقطع مصور نشرته عبر حساباتها الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من العواقب الكارثية التي قد تترتب على اندلاع صراع نووي.
وأوضحت غابارد في أعقاب زيارتها مدينة هيروشيما اليابانية -التي دمرت في عام 1945 إثر قنبلة نووية أميركية- أنها شعرت بصدمة حقيقية أثناء الزيارة.
وفي مقطع مصور أمام الكاميرا تخلله عرض لصور أرشيفية قالت غابارد "العالم اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الفناء النووي، حيث تثير النخب السياسية والمتحمسين للحرب بلا مبالاة الخوف والتوتر بين القوى النووية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب بريطاني: الحرب النووية أقرب بكثير مما نتخيلlist 2 of 2أكثر من 100 مليون قتيل.. ماذا لو قامت حرب نووية بين الهند وباكستان؟end of listوبحسب الصحيفة، فقد أعادت غابارد التأكيد على حجم الكارثة التي خلفتها القنبلة النووية الأميركية على مدينة هيروشيما اليابانية عام 1945، حيث أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص، منهم من لقي حتفه فورا، ومنهم من توفي لاحقا بسبب الحروق الشديدة والإصابات والأمراض الناتجة عن الإشعاعات والسرطانات التي ظهرت في الأشهر والسنوات التالية.
إعلانوحذرت غابارد من احتمال استخدام الأسلحة النووية من قبل بعض القوى الدولية، مشددة على أن القنابل النووية التي يتم تطويرها اليوم أكثر قوة بكثير من تلك التي استُخدمت في الحرب العالمية الثانية، وقالت "يمكن لسلاح نووي واحد حديث أن يقتل ملايين الأشخاص في غضون دقائق معدودة".
ولفتت الكاتبة إلى أن نشر تولسي غابارد هذا المقطع عبر حسابها الشخصي وليس من خلال القنوات الرسمية يشير إلى أن تصريحاتها تعبر عن وجهة نظرها الشخصية ولا تمثل بالضرورة موقف إدارة ترامب، وربما تكون رسالة موجهة مباشرة إلى الرئيس.
تحذيراتوحسب غابارد، فإن الانفجار النووي بحد ذاته سيكون مدمرا، ملمحة إلى العواقب التي تترتب على مثل هذه الهجمات، إذ سينتشر السم الإشعاعي في الهواء والمياه والتربة، مما سيحكم على الناجين بالموت في عذاب مبرح أو عيش حياة مليئة بالمعاناة، وقد يتبع ذلك شتاء نووي، حيث يحجب الدخان والرماد ضوء الشمس تماما، مما يغرق العالم في موجة من الظلام والبرد، كما ستسقط أمطار حمضية تدمر الأرض والأنظمة البيئية كاملة.
ومؤخرا، حذر خبراء أميركيون في مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست من أنه إذا اندلعت حرب نووية فلن يكون ذلك بفعل قرار متعمد، بل نتيجة خطأ غير مقصود ناجم عن خلل تقني أو خطأ بشري أو سوء تقدير.
ولفت المقال إلى أن هناك 9 دول نووية، وأن بعضها يبقي على هذه الأسلحة في حالة تأهب قصوى، مما يعني أنه يمكن إطلاقها في دقائق معدودة في حال رصد تهديد محتمل، حقيقة كان أم وهما.
وجاء في المقال أن العالم اقترب من الحرب النووية مرات عدة أثناء الحرب الباردة، ولكن الخطر اليوم أكثر تعقيدا مما مضى نظرا لتعدد الدول النووية والتوترات الجيوسياسية وتطور الأسلحة والتكنولوجيا.