ناهد السباعي تحتفل بعيد ميلاد والدتها الراحلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
احتفلت الفنانة ناهد السباعي عبر حسابها بموقع «إنستجرام»، بعيد ميلاد والدتها الراحلة المنتجة ناهد فريد شوقي.
ونشرت ناهد السباعي صورة تجمعها بوالدتها: «أسعد عيد ميلاد في الجنة مامي، أفتقدك كثيرًا، الحياة ليست نفسها بدونك، يا على الوحدة، اللهم اغفر لأمي وأرحمها وعافها واعف عنها».
عرض هذا المنشور على Instagram
تمت مشاركة منشور بواسطة ناهد السباعي nahed Elsebai (@nahedelsebai)
تكريم ناهد فريد شوقيأعربت الفنانة ناهد السباعي منذ أيام عبر حسابها بموقع تبادل الفيديوهات والصور «إنستجرام»، عن سعادتها بتكريم والدتها المنتجة الراحلة ناهد فريد شوقي في مهرجان قرطاج السينمائي بتونس: «بحبك قوي يا هند وأنت حبيبة أمي قوي قوي أنت عارفة، تونس بلدنا التانية، وأيام قرطاج السينمائية أنا وأنت وماما كانت من أحلى أيام حياتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ناهد السباعي الفنانة ناهد السباعي ناهد فريد شوقي ناهد السباعی
إقرأ أيضاً:
سيمون تحتفل بعيد ميلادها.. زهرة الفن المختلف التي زرعت البهجة وصنعت لنفسها طريقًا لا يُشبه أحدًا
ليست مجرد فنانة عابرة في سجل النجومية، بل حالة فنية نادرة ومتفردة في زمن اعتاد التكرار. إنها سيمون، صوت النقاء وروح البهجة، التي اختارت أن تسير عكس التيار، فصنعت لنفسها مكانة لا ينافسها فيها أحد. ومع كل عام جديد في عمرها، يعود الحديث عن موهبة فريدة، ونموذج لفنانة آمنت بالفن كرسالة لا مجرد وسيلة للشهرة.
احتفلت النجمة المصرية سيمون بعيد ميلادها وسط موجة من الحب والاحتفاء من جمهورها العاشق لفنها المختلف، والذين اعتبروا أن يوم ميلادها هو مناسبة للاحتفال بفنانة صنعت الفارق، وتركت أثرًا لا يُمحى في وجدان محبي الفن الحقيقي.
منذ ظهورها الأول، لفتت سيمون الأنظار بإطلالة غير معتادة، تجمع بين الرقي والبساطة، والجرأة والخصوصية. لم تكن تشبه أي مطربة من جيلها، ولم تسعَ إلى تقديم فن سهل أو مكرر، بل اختارت بعناية ما يغنيه صوتها، لتتحول أغنياتها إلى علامات في تاريخ الغناء المصري، مثل "مش نظرة وابتسامة"، "بتكلم جد"، "تاني تاني"، و"الكعب العالي" وغيرها.
لكن سيمون لم تكتفِ بالغناء، بل اقتحمت عالم التمثيل بموهبة حقيقية، وقدمت أدوارًا مدهشة في أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما، مثل يوم حلو ويوم مر مع سيدة الشاشة فاتن حمامة، وآيس كريم في جليم مع عمرو دياب، مرورًا بمسلسلات مثل أهالينا وزمن عماد الدين، لتُثبت أنها قادرة على التنقل بين الألوان الفنية المختلفة دون أن تفقد هويتها.
وعلى خشبة المسرح، وقفت سيمون بكل ثقة في أعمال ضخمة مثل السلطان الحائر ولعبة الست، لتؤكد أنها فنانة متعددة المواهب تؤمن بأن الفن الحقيقي لا يُقدَّم إلا بإخلاص.
ورغم غيابها الطويل عن الساحة الفنية، إلا أن الحنين إلى فنها لا يزال حاضرًا بقوة، والدليل هو التفاعل الكبير مع كل ظهور لها، سواء على السوشيال ميديا أو في المناسبات العامة، إذ تحتفظ برصيد حب نقي لا يزول.
في منشور خاص عبر حسابها الرسمي على إنستجرام، عبّرت سيمون عن امتنانها لهذا الحب، وقالت: "كل سنة بحس إن يوم ميلادي بيكون يوم مليان حب بفضلكم.. شكرًا من قلبي لكل حد بيفكر فيا وبيحبني."
مشوار سيمون لم يكن سهلًا، لكنها اختارت أن تسلك طريقًا نقيًا، خالٍ من الابتذال، ففضلت الغياب على أن تقدم ما لا يليق بمسيرتها. هي واحدة من الفنانات القلائل اللاتي استطعن الحفاظ على احترام الجمهور رغم ندرة أعمالهن.
ومع كل عام جديد تضيفه إلى عمرها، يبقى اسم سيمون مرادفًا للفن النظيف، والاختلاف الجميل، والتجربة التي تستحق أن تُروى وتُحتفى بها جيلًا بعد جيل.