قال الفنان خالد الصاوي إنه تحمس للمشاركة في مشروع توثيق أرشيف الفنانين باستخدام الذكاء الاصطناعي لتوثيق أرشيفه الفني الممتد على مدار ٣٥ عاما.

وأكد خالد الصاوي في تصريحات صحفية على أن العالم كله يسعى للتقدم إلى الأمام، والتفاعل مع التكنولوجيا متواجد منذ سنوات وهو أمر ضروري.


وأوضح خالد الصاوي أن حياة الفنانين معتمدة على الصور والفيديوهات وتوثيق أرشيفهم الفني، وكيف تم استقبال أعمالهم من قبل الجمهور والنقاد.

واستطرد قائلا: "من يوم ما طلعت بقالي ٣٥ سنة  بشتغل ممثل وبحتفظ بكل الجرائد والمجلات وشرائط عفا عليها الزمن".

وأشار إلى أنه كان يحاول أرشفة عمله باستخدام التكنولوجيا لكن مشروع الرقمنة والذكاء الاصطناعي يخدم هذا الهدف بشكل جيد.


تعاقد عدد من الفنانين والنجوم على فكرة مشروع مبتكرة  لتجديد أرشيفهم الفني والحفاظ على ذكريات مشوارهم من خلال الرقمنة والذكاء الاصطناعي.

واتفق عدد من الفنانين أبرزهم إلهام شاهين، محمود حميدة، بشرى، بسمة أحمد زاهر، شيري عادل وغيرهم مع شركة لرقمنة أرشيفهم الفني بطريقة حديثة.

تفاصيل المشروع 


يستهدف هذا المشروع الحفاظ على التراث الفني بتكنولوجيا متماشية مع عصر الذكاء الاصطناعي،  كما سيتم من خلاله الكشف أرشيف صور وذكريات خاصة لم تنشر من قبل.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان خالد الصاوي مشروع الرقمنة باستخدام الذكاء الاصطناعي الجرائد والمجلات خالد الصاوی

إقرأ أيضاً:

الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي

عندما نتحدث عن الغش الأكاديمي يأتي في أذهاننا المشهد التقليدي للطالب الذي ينسخ من ورقة زميله أو يخبئ قصاصات صغيرة داخل جيبه، ولكن هذا الأمر بات جزءًا من الماضي. اليوم، دخل الذكاء الاصطناعي إلى قلب العملية التعليمية، محدثًا هزة عميقة في مفهوم النزاهة الأكاديمية، وطارحًا أسئلة جديدة حول حدود المساعدة المقبولة، وما إذا كان ما نعتبره "غشًا" في الأمس لا يزال يحمل المعنى ذاته في عصر التكنولوجيا الذكية.
ففي السنوات الأخيرة، أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية للطلاب، فأدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته باتت قادرة على تلخيص الدروس، وشرح المسائل، وتحليل النصوص، وحتى كتابة المقالات، بضغطة واحدة وعلى مدار الساعة. هذه الأدوات التي صُممت في الأصل لتطوير التعلم وتعزيز قدرات الطلاب، تحولت – من دون قصد– إلى وسيلة يسهل استغلالها للالتفاف على الجهد الشخصي، مما ولّد نقاشًا متصاعدًا بين المؤسسات الأكاديمية حول حدود الاستفادة المشروعة من قدرات الذكاء الاصطناعي داخل البيئة الأكاديمية، وفي إجراء التكليفات الخاصة بالطلاب.
ما يثير القلق اليوم ليس استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي بحد ذاته، بل كيفية استخدامه، فهناك فرق كبير بين طالب يعتمد على الأداة لفهم فكرة ما أو تبسيط معلومة، وبين آخر يطلب من الذكاء الاصطناعي إعداد بحث كامل ليسلمه كما هو بدون مراجعة أو تحقق، في غياب أي جهد معرفي حقيقي. والجدير بالذكر أنه مع تزايد قدرة هذه التقنيات على إنتاج نصوص منسقة ورصينة، أصبح اكتشاف الغش أكثر صعوبة، مما دفع الجامعات إلى تطوير أدوات لكي تتمكن من خلالها رصد النصوص المولدة عبر الذكاء الاصطناعي.
ورغم هذه التحديات، فإن المشهد ليس مظلمًا بالكامل. فقد دفعت الظاهرة كثيرًا من الجامعات إلى إعادة النظر في أساليب التقييم التقليدية. فبدلاً من الاعتماد على الواجبات المنزلية أو الامتحانات القابلة للغش، بدأت المؤسسات تتجه إلى التقييم القائم على المشروعات، والمناقشات الصفية، والامتحانات الشفهية، وتقييم التفكير النقدي.
ومن ثم يمكننا القول بأن الذكاء الاصطناعي أصبح واقعًا لا يمكن تجاهله، ولا يمكن منعه بالكامل داخل المؤسسات التعليمية. ولذلك فإن التحدي الحقيقي اليوم ليس في منع الطلاب من استخدامه، بل في تعليمهم كيفية استخدامه بشكل أخلاقي، وتوعيتهم بأن الاعتماد الكامل على الآلة لا يصنع مستقبلًا ولا يبني مهارة. فالمعرفة الحقيقية لا تأتي بضغطة زر، بل بالصبر والمثابرة والتفكير النقدي، وهي مهارات لن يستطيع أي برنامج – مهما بلغت دقته – أن يقدّمها جاهزة.

مقالات مشابهة

  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • "دار جلوبال" و"حي الفن للتطوير العقاري" يطلقان مشروع "وجهة مسقط البحرية والفنية والرقمية"
  • الأمن العام يواصل تطوير الخدمات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • ثورة في التعليم الفني.. تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي بدءا من العام المقبل
  • نائب وزير التعليم: تعميم تدريس البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني بدءًا من العام المقبل
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • وزير التعليم يكشف موعد إدخال مادة البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني
  • خالد سليم يزور مستشفى الناس ويدعم الأطفال في أجواء من البهجة والإنسانية (صور)
  • الغش الأكاديمي في عصر الذكاء الاصطناعي