روسيا: مصير زيلينسكي محدد سلفا بوضوح
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف مساء يوم السبت، بأن مصير الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي محدد سلفا وهو واضح.
وقال بيسكوف في مقابلة مع الصحفي بافل زاروبين على قناة "روسيا 1" التلفزيونية: "من الواضح أن الدور الذي يقوم به زيلينسكي [رئيس أوكرانيا] محدد سلفا".
وفي السياق ذاته، صرح رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو مؤخرا، بأن فلاديمير زيلينسكي لا يتحمل المسؤولية وحده عما يحدث في أوكرانيا؛ بل كذلك الرؤساء السابقون ممن نهبوا وسرقوا البلاد.
وقال لوكاشينكو في كلمة ألقاها خلال افتتاح اجتماع مجلس الشعب لعموم بيلاروس: "لقد أوصلوا الناس إلى الفقر، وأولئك الذين هم في القمة تتشقق جيوبهم من الغنائم (الأموال المنهوبة). لا يتطلب الأمر الكثير من الجهد لإخراج الناس إلى الشوارع والتسبب في انهيار البلاد".
كما أعلن السياسي الأوكراني المعارض ورئيس مجلس حركة "أوكرانيا الأخرى" فيكتور مدفدتشوك في وقت سابق أنه في حال إجراء انتخابات رئاسية في أوكرانيا، فإن الغرب هو من سيقرر تغيير زيلينسكي أم لا، وليس الشعب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الإصلاح والنهضة: لا نبحث عن مرشحين بلا مضمون.. والنائب الحقيقي يبدأ من بين الناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن الحزب يواصل استقبال طلبات الترشح لخوض الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، وقد تخطى عدد المتقدمين حتى الآن خمسين مرشحًا من مختلف المحافظات، في ظل استمرار عملية الفرز والتقييم وفق معايير دقيقة وواضحة.
وأوضح "عبد العزيز" أن الحزب لا يتعامل مع الترشح كعملية شكلية أو حسابات عددية، بل ينظر إلى المرشح باعتباره شريكًا في المشروع الوطني، لا بد أن يجمع بين الالتزام السياسي، والوعي بمتطلبات العمل النيابي، والقدرة على التفاعل المباشر مع المواطنين وخدمتهم من موقعه كممثل حقيقي عنهم.
وأشار إلى أن المعيار الأساسي الذي يعتمد عليه الحزب في تقييم المرشحين هو التوافق مع أيديولوجية الحزب وتوجهه الإصلاحي، والقدرة على تمثيل المواطن لا التغيب عنه، مؤكدًا أن الحزب لديه نماذج عملية أثبتت هذه الرؤية، أبرزها تجربة الإسكندرية، حيث بادر عدد من كوادر الحزب القانونيين إلى فتح مكاتبهم لتقديم استشارات مجانية للمواطنين، في خطوة تجسّد دور النائب كفاعل مجتمعي قبل أن يكون نائبًا برلمانيًا.
وشدد رئيس الحزب على أن "الناخب اليوم لا يبحث عن شعارات، بل عن نائب يتحرك فعليًا، يطرق الأبواب، ويعرف خريطة الاحتياجات على الأرض، ويملك أدوات التأثير التشريعي والخدمي معًا". وأضاف أن الحزب كتنظيم شبابي إصلاحي، يدرك خصوصية كل دائرة وتركيبتها الاجتماعية، سواء في الصعيد أو الدلتا أو المدن الساحلية، ولهذا فإن اختيار المرشحين يتم بعناية ليتوافقوا مع طبيعة مجتمعاتهم.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يخوض هذا الاستحقاق بروح جماعية وبرؤية واقعية، تضع المواطن في قلب المعادلة، وتسعى إلى بناء نخبة سياسية جديدة قادرة على صنع التغيير من الميدان لا من المنصات فقط.