سمكة قرش تهاجم سائحا بريطانيا في بحر الكاريبي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أصيب سائح إنجليزي يبلغ من العمر 64 عامًا بجروح خطيرة يوم الجمعة من قبل سمكة قرش في ترينيداد وتوباغو. في منطقة البحر الكاريبي. وهو في العناية المركزة بحسب سكاي نيوز.
كما أشار رئيس حكومة توباغو، فارلي أوغسطين، إلى أن الضحية في حالة “مستقرة” لكنه أصيب بجروح في ذراعه وفخذه وبطنه.
وقال: “مهمة أطبائنا هي تثبيت حالته والتأكد من قدرتهم على إنقاذ حياته وأطرافه قدر الإمكان”.
وبحسب جمعية توباغو، الإدارة المحلية، فإن الحيوان الذي هاجم الرجل البالغ من العمر ستين عامًا. كان سمكة قرش ثور يبلغ طولها من 2.5 إلى 3 أمتار.
وقالت ستيفاني رايت، السائحة البريطانية التي شهدت الهجوم، لشبكة سكاي نيوز: “رأيت زعنفة. تخرج من الماء وقلت لنفسي: يا إلهي، إنها سمكة قرش”.
كما أوضح أوريون جاكيروف، المسؤول عن الأنشطة البحرية في منتجع ستارفيش. وهو فندق يقع غرب الجزيرة بالقرب من مكان الهجوم، أن الضحية كان في الماء، على ارتفاع الخصر، عندما اقتحم الحيوان.
ووفقا له، فقد أدار ظهورهم للسائحين ولم يتمكنوا من رؤية الحيوان قادما: “لقد حاول الأشخاص. الآخرون الموجودون في الماء محاربة سمكة القرش أثناء مهاجمتها”.
وبعد هذا الهجوم، قررت الحكومة المحلية إغلاق الوصول إلى سبعة شواطئ ومتنزه بحري.
وتهدف عمليات الإغلاق هذه إلى السماح لخفر السواحل والسلطات بالتحقيق في الحادث و”تحييد تهديد سمك القرش هذا إن أمكن”.
ووفقا للسجل الدولي لهجمات أسماك القرش، فقد تم تسجيل 69 هجوما لأسماك القرش. لم يكن سببها البشر في جميع أنحاء العالم العام الماضي. وكان عشرة منهم قاتلين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سمکة قرش
إقرأ أيضاً:
صيام الماء .. تجربة مذهلة ولكن ليست للجميع
خضت قبل فترة تجربة أثّرت فيّ بشكل إيجابي، وجعلتني أعيد التفكير في علاقتي مع الجسد، والعادات الغذائية، ومدى تحكمنا في أنفسنا أمام المغريات. الحديث هنا عن “صيام الماء”، وهو الامتناع التام عن تناول الطعام والاكتفاء بشرب الماء فقط، لفترة زمنية محددة.
كنت قد سمعت كثيرًا عن هذا النوع من الصيام، وقرأت تجارب لأشخاص طبّقوه وامتدحوا فوائده الصحية وايضًا أصدقاء لي خاضوا هذه التجربة، لكنني لم أجد الفرصة لخوضه حتى جاءت اجازة عيد الفطر ، فاغتنمت فرصة بقائي في المنزل، وقررت خوض التحدي، مكتفيًا بشرب الماء فقط لمدة سبعة أيام.
اليومان الأولان كانا الأصعب، جوع لا يُحتمل، وصداع يطرق رأسي بإلحاح. بطني تصرخ طالبة الطعام، وكل رائحة تمر قريبة منّي – خاصة رائحة الشاورما أو الكبسة – كانت كفيلة بكسر عزيمتي. لكن ما إن دخلت اليوم الثالث، حتى بدأت أشعر بتحول كبير؛ ذهن صافٍ، خفة في المعدة، اختفاء الغازات المزعجة، وإحساس بالراحة لم أعهده منذ زمن.
خلال تلك الأيام، كنت أشرب أكثر من أربعة لترات من الماء يوميًا. النتيجة؟ نقص وزني خمسة كيلوغرامات خلال أسبوع واحد، وشعرت بأن جسمي بدأ يتخلص من السموم المتراكمة. ولكن، ورغم الإيجابيات، أنصح من يرغب في خوض هذه التجربة أن يبدأ بثلاثة أيام فقط، حتى يتعرف جسده على هذا النمط، ثم يتوسع بعدها تدريجيًا إذا أراد.
من المهم أن أشدد على نقطة محورية: هذه التجربة ليست للجميع. إن كنت تعاني من أي حالة صحية، أو تستخدم أدوية مزمنة، فمن الضروري أن تستشير طبيبك أولًا. فقد نشرت جامعة هارفارد الطبية دراسة حديثة قام بها الدكتور فالتر لونغو، تشير إلى أن الصيام المتقطع والمائي قد يُفيد في تحسين الصحة بشكل عام وتقليل الالتهابات، لكنه في الوقت نفسه قد يُشكل خطرًا إذا ما طُبّق دون إشراف طبي، خاصة لمن يعانون من السكري أو انخفاض ضغط الدم.
هذا النوع من الصيام يتطلب إرادة حديدية، فالمغريات حولنا كثيرة، والاستسلام ممكن في أي لحظة. لكنه أيضًا تجربة روحية وجسدية مدهشة لمن يملك العزيمة ويعرف جسده جيدًا.
jebadr@