وسط تصاعد التوترات في غزة، أعلن البيت الأبيض عن موافقة إسرائيل على مراعاة المخاوف والاعتبارات الأمريكية قبل شن غزو لمدينة رفح.

ونقل جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، تأكيده على استعداد إسرائيل للتعامل مع المصالح الأمريكية في المنطقة.

وفي حديثه لشبكة ABC، أشار كيربي إلى أن إسرائيل بدأت في الوفاء بالتزاماتها تجاه الرئيس جو بايدن، خاصة فيما يتعلق بتسهيل وصول المساعدات إلى شمال غزة.

وتشير هذه الخطوة إلى قدر من التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة وسط الصراع المستمر.

وأثار اعتزام إسرائيل المضي قدماً في عملية برية في جنوب رفح، المنطقة الأخيرة المتبقية في غزة دون وجود للقوات الإسرائيلية، مخاوف دولية.

ومع لجوء أكثر من نصف سكان غزة إلى رفح وسط قصف واسع النطاق، فإن احتمال حدوث المزيد من التصعيد العسكري يثير مخاوف إنسانية خطيرة.

وأثار الهجوم المخطط له على رفح معارضة كبيرة من حلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة، التي حذرت من احتمال وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين وعرقلة جهود الإغاثة.

وشدد الرئيس بايدن على أهمية قيام إسرائيل بوضع خطط ذات مصداقية لحماية المدنيين قبل التقدم إلى رفح.

ويعكس هذا الموقف ضغطًا دوليًا أوسع على إسرائيل لممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية لسلامة المدنيين في خضم الصراع.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: قطيعة بين البيت الأبيض والنشطاء العرب والمسلمين

نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قادة ونشطاء مسلمين وعرب أميركيين قولهم إن قنوات اتصالهم مع البيت الأبيض انهارت إلى حد كبير في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأميركيين المسلمين والعرب البارزين خلصوا إلى أنهم على خلاف لا رجعة فيه مع إدارة بايدن بخصوص سياستها الخارجية.

ويأتي هذا التدهور على خلفية دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى حتى الحين لاستشهاد نحو 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.

وطيلة العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واصلت الولايات شحن الأسلحة المدمرة لإسرائيل، مؤكدة أنها مقتنعة بضرورة هزيمة حركة حماس.

وفي الجانب السياسي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة للحيلولة دون إدانة إسرائيل، ولمنع الاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

 وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يخطط للقاء العديد من المجموعات العربية الأميركية البارزة، لكن ذلك تأجل بسبب أجندته المزدحمة.

وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة إن الإدارة الأميركية ستتواصل مع أولئك الذين ينتقدون تعامل بايدن مع الصراع في غزة.

وأضاف أن إدارة بايدن قطعت علاقاتها مع أولئك الذين أشادوا بهجوم حماس على مستوطنات وقواعد الاحتلال في غلاف غزة في السابع من أكتوبر، "أو أدلوا بتصريحات معادية للسامية، أو شككوا في حق إسرائيل في الوجود".

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": التوغل الإسرائيلي في جنوب غزة قد يدفع البيت الأبيض إلى تجميد الأسلحة الهجومية
  • «البيت الأبيض» يستبعد وصول مستوى العمليات العسكرية في رفح لمرحلة الهجوم البري
  • "البيت الأبيض" يستبعد وصول مستوى العمليات العسكرية في رفح لمرحلة الهجوم البري
  • البيت الأبيض: لا مؤشرات لدينا تؤكد نيّة إسرائيل اجتياح رفح
  • الخارجية الأمريكية: إسرائيل لم تتعاون بشكل كامل مع جهود واشنطن لزيادة المساعدات في غزة
  • البيت الأبيض: نقص إمدادات الأسلحة تسبب في فقدان الجيش الأوكراني زمام المبادرة
  • البيت الأبيض: توقعنا هجوم القوات الروسية على خاركوف
  • البيت الأبيض: إذا ما توسعت إسرائيل في عمليتها برفح الفلسطينية لا بد من اتخاذ بعض القرارات
  • هل يصلح قرار بايدن بشأن إسرائيل علاقاته مع الأميركيين العرب والمسلمين؟
  • نيويورك تايمز: قطيعة بين البيت الأبيض والنشطاء العرب والمسلمين