وصل الكاتب المصري أحمد المرسي إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر العربية" عن روايته "مقامرة على شرف الليدي ميتسي"

مقامرة على شرف الليدي ميتسي 

بعودتنا إلى مصر في أوائل القرن الماضي، تدفعنا أحداث رواية مشوقة نحو قصص أربعة أشخاص يتلاقون في سباق خيول مهم. هؤلاء الأشخاص مختلفون تمامًا في أهدافهم وخلفياتهم الثقافية، لكنهم يتشاركون في رهان واحد.

تعرض الرواية صراعات طبقية وأحلامًا غامضة لشخصياتها، وتتخللها تشويق وأحداث مثيرة تجعلنا نرغب في معرفة مصير هؤلاء الأبطال.

تعرف على الروايات المرشحة لجائزة البوكر قبل إعلانها اليوم اختراع التليجراف.. ما أول رسالة أرسلت في العالم؟

في أجواء القرن الماضي في مصر، نشهد قصة أربعة أفراد يتلاقون في سباق خيول مثير. من بينهم فتى يجبر على أن يصبح جوكي للفرس الذي يشارك به في السباق، وسيدة إنجليزية تقرر شراء هذا الفرس وترى في الفتى صورة ابنها المتوفى. كما يظهر أحدهم كسمسار يتعامل في صفقات الرهانات والبيع والشراء، والآخر هو شرطي متقاعد يعول على الرهانات لكسب المال لعلاج زوجته المريضة. بدايةً من الانتصار الاستثنائي الذي يحققه الفرس في السباق، تتطور الأحداث وتتشابك مصالح وتتقاطع الأحلام، وتتجلى الجوانب الإنسانية والتاريخية في هذه الرواية.

كيف يتقاطع مصير ولد بدوي وسيدة إنجليزية وضابط متقاعد مع سمسار للخيول في نفس المكان؟ في ليلة استثنائية، يجد الفتى الفقير المدعو "فوزان" نفسه مضطرًا للمشاركة في سباق الخيول على أكبر مضمار في مصر، حيث يجتمع النبلاء والأثرياء لتحقيق آمالهم. بينما تتداخل العواطف والرغبات والضمائر المؤنبة، وتتعرض الشخصيات الأربعة للعديد من المغامرات والتحديات. تتمحور الرواية حول مفهوم "الأمل"، وبأسلوب رائع ورسم درامي عميق، تنبض القصة بالصراعات الطبقية والأحلام الصعبة ولكن المشروعة. ومن خلال مشهد طويل ومثير، يتعلق القارئ بشدة بالأمل الذي يسكن كل شخصية، ويضفي الكاتب طابعًا فريدًا يجعلنا نعيش مع أبطال الرواية لحظة بلحظة، في انتظار ما سيحيحدث لهم في النهاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوكر أحمد المرسي القائمة القصيرة العالمية للرواية العربية الليدي ميتسي جائزة البوكر مقامرة على شرف الليدي ميتسي

إقرأ أيضاً:

ما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج

عزيزي غوتيريش، أطرف الطلبات التي قدمت للأمم المتحدة، مجموعة صيادين طلبوا الإعتراف بسيادتهم على القارة الجنوبية لأنهم أول من قدموا طلبا، وكذلك طلب مملكة سيلاند وهي منصة حديدية بحرية مهجورة سكن فيها شخص بأسرته وأعلنها مملكة وأصدر جوازات سفر وعملة وطوابع، وبعد الفشل عرضها للبيع في 2007، كذلك خيمة القذافي التي طلب نصبها في فناء الأمم المتحدة لحضور الجلسة، ولكنه تحول إلى فناء فيلا تملكها البعثة الليبية، وطلب من مواطن لأنقاذه من أطباق فضائية تطارده، يبدو أن قائمة الطلبات الغريبة انضمت إليها “ورقة ساذجة” من مجموعة سياسية مأجورة لصالح الإمارات ترغب في تغيير مبعوث الأمين العام للسودان السيد الموقر رمضان العممارة لأنه لا يلتزم بتوجيهات الإمارات.

لو كنت مكانك لعلقت وما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج، يمنحون أجورا زهيدة للعمل لصالح رب العمل؟ حقيقة ما الفرق بينهم وبين الذين يعملون في فيلا مواطن إماراتي عبر شركات الإستخدام؟ أبدا والله العمالة الآسيوية بنغالية وهندية وباكستانية أشرف وأكرم منهم رغم قلة اجورهم، لأنهم يعملون بعرق جبينهم لإطعام أطفالهم وأهلهم، أما هؤلاء يعملون لإغراق أهلهم في بحر من الدم.

حتى مجنون سيلاند أعقل منهم لأنه باع المنصة عندما خسرت واشترى بيتا في ضواحي لندن، أما هؤلاء برروا للجنجويد الاستيلاء على بيوت أهلهم.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الرواية بين المحلية والعالمية.. علامات من الرواية الأردنية
  • صلاة القلق.. رواية اللسان المقطوع
  • نوبة الغريبة.. روايةٌ تتناول مراحل من تاريخ الجزائر الحديث
  • منها شطيرة الفتى الفقير..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
  • على رأسها أميركا.. تحذيرات من سباق الدول الكبرى لتعزيز ترساناتها النووية
  • صافرة إنجليزية تدير مباراة الأهلي وبالميراس في المونديال
  • صوت من البعيد «10»: الترحيل في رواية «ثلاثية غرناطة» لرضوى عاشور
  • ما علاقتهم بالسودان أليسو هم مثل العمالة الآسيوية في الخليج
  • التنانير القصيرة ممنوعة.. مستشفى في الجزائر يفجر جدلاً
  • مهرجان جرش يثير الجدل مجدداً