شبكة حقوقية تدين استهداف الميليشيا الحوثي لبئر مياه في تعز واستمرار التصعيد العسكري
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أدانت شبكة حقوقية يمنية، في بيان صحفي، اليوم الأحد 28 أبريل/نيسان 2024م، التصعيد العسكري لمليشيات الحوثي الإرهابية، في استهداف المنشآت المدنية، وتعريض حياة المدنيين للخطر، في انتهاك صارخ للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عبرت، في بيانها، عن ادانتها واستنكارها لاستهداف المليشيات الحوثية الإرهابية، بئراً للمياه بطائرة مسيرة في مديرية مقبنة، ما أسفر عن استشهاد خمس نساء، وقصفها المستمر للمناطق الآهلة بالسكان غربي محافظة تعز، تزامناً مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوبي شرق محافظة تعز.
كما أدانت استمرار المليشيات الحوثية في عملية التحشيد العسكري، بإلاضافة الى تجنيدها لآلاف الأطفال في معسكراتها الصيفية في مختلف المحافظات التي تسطير عليها الجماعة الحوثية.
وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، "إن المليشيا الحوثية أقدمت على تنفيذ جريمة أخرى تمثلت باستهداف المناطق الآهلة بالسكان غربي محافظة تعز، تزامنًا مع قصف مماثل على مناطق أخرى جنوبي شرق محافظة تعز واستمرار عملية التحشيد العسكري".
واعتبر البيان استمرار ميليشيات الحوثي بإطلاق الرصاص والقذائف على رؤوس المدنيين واستهداف النساء والاطفال والمناطق المأهولة بالسكان جريمة حرب، وانتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الوطنية والدولية، وتجاهلا واضحا لكل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية إلى إرساء السلام.
ودعا البيان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه الجرائم والتعامل بحزم وجدية لردع الميليشيا الحوثية، كما دعا الهيئات والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة وإظهارها للرأي العام المحلي والدولي، والضغط على ميليشيا الحوثي لوقف هجماتها على المدنيين ومحاسبة القتلة والمتورطين.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: محافظة تعز
إقرأ أيضاً:
انقطاع كامل للإنترنت في إيران بالتزامن مع التصعيد العسكري مع إسرائيل
كشفت مؤسسة "نت بلوكس" الدولية المتخصصة في مراقبة الإنترنت، عن تعرض العديد من المحافظات الإيرانية لانقطاع مفاجئ في خدمات الإنترنت، بالتزامن مع تصاعد موجات القصف المتبادل بين إيران والاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد يُعدّ الأخطر منذ بداية المواجهة بين الطرفين.
وقالت المؤسسة في تقرير نشرته، إن خدمات الإنترنت في أنحاء واسعة من إيران تشهد "اضطرابات حادة"، تصل في بعض المناطق إلى "انقطاع كامل عن الشبكة العالمية"، ما تسبب في توقف شبه تام للاتصالات الإلكترونية والرقمية في المدن الكبرى.
من جهتها، أقرت وزارة الاتصالات الإيرانية بوجود اضطرابات حقيقية في شبكة الإنترنت، مشيرة إلى أن هذه الاضطرابات تزامنت مع الغارات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل داخل الأراضي الإيرانية خلال الساعات الماضية.
وفي خطوة لافتة، أعلن الحرس الثوري الإيراني حظر إرسال أي محتوى صوتي أو مرئي عبر تطبيقي "واتساب" و"إنستجرام"، قبل أن تتخذ السلطات قرارًا رسميًا بحجبهما عن كامل الشبكة داخل البلاد.
وبحسب ما نقلته موقعي "إيران واير" و"نت بلوكس"، فإن حجب التطبيقات يُعد جزءًا من "حالة طوارئ رقمية" تعيشها البلاد وسط تنامي المخاوف الأمنية.
وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة "النسر المفترس"، وهي إحدى الجماعات السيبرانية المؤيدة لإسرائيل، مسؤوليتها عن شن هجوم إلكتروني استهدف أكبر منصة لتداول العملات الرقمية في إيران، وفقًا لما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، التي اعتبرت أن هذا الهجوم يأتي في إطار "حرب إلكترونية موازية" للتصعيد العسكري القائم.
من جانبها، أصدرت قيادة الأمن السيبراني في طهران قرارًا يمنع المسؤولين في المؤسسات الحكومية من استخدام أي أجهزة متصلة بشبكات الاتصالات العامة، في محاولة لتقليص مخاطر الاختراق وكشف المواقع والمعلومات الحساسة، وسط توتر غير مسبوق على المستوى الأمني.
التلفزيون الرسمي يدعو لحذف واتسابوفي تطور آخر، دعا التلفزيون الرسمي الإيراني، مساء الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق "واتساب" من هواتفهم، بدعوى أنه "يجمع بيانات المستخدمين الشخصية ويرسلها إلى إسرائيل".
لكن شركة "واتساب"، التابعة لشركة "ميتا" المالكة لمنصة "فيسبوك"، نفت بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة في بيان لها أن التطبيق يعتمد على تقنية التشفير من الطرف إلى الطرف، وهو ما يجعل من المستحيل لأي طرف ثالث، بما في ذلك الشركة نفسها، الاطلاع على محتوى الرسائل أو البيانات المتبادلة بين المستخدمين.