الأسبوع:
2024-06-12@12:03:30 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT

كارثة رفح.. وخدعة الرصيف

أقر الكونجرس الأمريكي مبلغ ٩5 مليار دولار مساعدات لكل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان وخصص الكونجرس ٢٦ مليار دولار دعمًا عسكريا لإسرائيل. وقد جاء الإصرار الأمريكي علي تنفيذ هذه الحزمة من المساعدات العسكرية لإسرائيل في الوقت الذي تزعم فيه الادارة الأمريكية أنها ضد قتل المدنيين في غزة كما أنها تساند اتفاقا يضمن صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل وتضمن وقفا للحرب علي قطاع غزة.

ويلاحظ المراقبون أن هذا المبلغ الكبير للمساعدات العسكرية جاء بالتوازى مع قرب انتهاء الجيش الأمريكي من إنشاء رصيف بحري علي شواطئ غزة قيل إنه سيوفر 2 مليون وجبة يوميا لأبناء القطاع المنكوبين ولكن الإدارة الأمريكية أيضا قالت: إن إسرائيل هي من ستكون لها الحماية والتنظيم وتوزيع الإعانات على المنكوبين دون تدخل من الجيش الأمريكي.

و وفقا لكثير من الآراء فإن الإعانات والرصيف يشكلان خطة أمريكية- إسرائيلية موحدة لجلب وإجلاء أبناء غزة إلى الرصيف ومن ثمة إجبارهم علي المغادرة في سفن كبري تحت الضغط الأمريكي الإسرائيلي الذي يخدع العالم تحت يافطة تقديم الإغاثات الإنسانية لأبناء عزة.

وليس سرًا أن الكونجرس الأمريكي قد خصص 17 مليار دولار دعمًا عسكريا مباشرًا لإسرائيل و 9الـ مليارات الباقية زعم أنها مخصصة لدعم أبناء غزة. و وفقا لتسريبات نشرتها صحف أمريكية و إسرائيلية فإن هناك توافقا بين الطرفين علي ضرورة إخلاء غزة من سكانها وتحويل شعبها إلى لاجئين في دول إفريقية و عربية مما يسمح لإسرائيل بشطب القضية الفلسطينية من الوجود خاصة أن إسرائيل وقفت في مواجهة كل العالم ومنظماته الدولية دون أن يتمكن أحد من وقف جرائم جيشها لأكثر من 6 أشهر متتالية. وإذا كانت الوفود الأمريكية والإسرائلية تتحرك في بلادنا للترويج لصفقة تبادل وهمية بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية حماس فإن عمليات القمع والاعتقال والفصل التي تقوم بها الإدارة الأمريكية ضد أساتذة وطلاب الجامعات الأمريكية الذين يحتجون علي عمليات الإبادة الجماعية في عزة، يؤكد أن هذه الإدارة هي الأكثر عدوانية في التاريخ الأمريكي لأنها لا توجه جرائمها للخارج فقط ولكنها تتجه إلى ارتكاب جرائم ضد الشعب الأمريكي وخاصة الطلاب الأحرار الذين يرفضون استمرار المجازر في غزة مع ارتكاب هذه الجرائم في الداخل والإصرار على محو أي صوت أمريكي يرفض جرائم إسرائيل يؤكد أن هناك جريمة كبرى تخطط لها إدارة البيت الأبيض مع أفراد العصابة الإسرائيلية و سوف يطلقون مبررًا تروج له وسائل إعلامهم وهو أن حماس رفضت وقف إطلاق النار أو التوقيع علي صفقة تبادل للأسري وبالتالي من حق إسرائيل أن تهاجم رفح وتقضي علي من تبقي من رجالها ونسائها وأطفالها وهو ما تستعد لتنفيذه بحشد الأنصار في المجتمع الأوروبي واستقطاب بعض الدول العربية التي كثيرًا ما انخدعت بتلك الألاعيب القذرة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض يرفض الإفصاح عن إمكانية مقابلة بايدن لنتنياهو في واشنطن شهر يوليو المقبل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحجم البيت الأبيض اليوم الأحد عن الكشف عما إذا كان الرئيس الأمريكي جو بايدن سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور واشنطن الشهر المقبل لإلقاء خطاب في الكونجرس.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان في مقابلة مع برنامج (فيس ذا نيشن) على شبكة (سي.بي.إس) "ليس لدي ما أعلنه اليوم.. الرجلين على تواصل مستمر".

وأضاف سوليفان "إنه قادم لإلقاء خطاب في الكونجرس. الرئيس يتحدث معه طوال الوقت".

ومن المقرر أن يلقي نتنياهو خطابا أمام جلسة مشتركة لمجلسي الكونجرس في 24 يوليو. وبايدن مؤيد قوي لإسرائيل في عدوانها على قطاع غزة لكن علاقتهما شهدت توترا بسبب سلوك دولة الاحتلال في الحرب.

ويخوض بايدن سباق الرئاسة سعيا لولاية ثانية في نوفمبر وسط انتقادات من قاعدته السياسية التي تميل لليسار بسبب تأييده لـ إسرائيل في ظل الزيادة الحادة في عدد الشهداء الفلسطينيين في الحملة العسكرية التي تشنها على القطاع.

وعبر سوليفان عن أمله في أن تشهد الفترة المقبلة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن قبل زيارة نتنياهو لواشنطن. وزعم أن على حماس أن تقول ببساطة «نعم» وتوافق على المقترح المطروح على الطاولة لتحقيق ذلك.

ورحب بايدن، الذي يعود للولايات المتحدة في وقت لاحق من اليوم الأحد قادما من فرنسا، بتحرير القوات الإسرائيلية لأربع محتجزين بغزة وتعهد بمواصلة العمل لحين الإفراج عن جميع المحتجزين والتوصل لوقف لإطلاق النار.

مقالات مشابهة

  • رصيف غزة يستأنف عملياته بعد توقف بسبب اضطراب البحر
  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • باحث بـ«المصري للفكر»: أمريكا شاركت إسرائيل في عملية سقط بسببها 220 شهيدا فلسطينيا
  • الإعلام الحكومي بغزة يوضح بالأرقام جدوى الرصيف الأمريكي
  • البنتاغون: لم يشارك جنودنا بعملية النصيرات.. ولم تستخدم إسرائيل الرصيف البحري
  • برنامج الأغذية العالمي يعلق توزيع المساعدات من الرصيف البحري قبالة غزة
  • المشكلة ليست نتنياهو وبايدن… بل أمريكا وإسرائيل!
  • الرصيف البحري في غزة والدعم الأمريكي لعملية تحرير المُحتَجَزين الأربعة
  • هل سيلتقي بايدن نتنياهو؟ .. واشنطن تتهرب من الإجابة
  • البيت الأبيض يرفض الإفصاح عن إمكانية مقابلة بايدن لنتنياهو في واشنطن شهر يوليو المقبل