البترول: تجهيز غرفة جديدة وإهداء جهاز أشعة مقطعية للمستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
افتتحت وزارة البترول بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، غرفة أشعة مقطعية جديدة مجهزة بجهاز أشعة مقطعية (CT) للمستشفى الرئيسي الجامعي التابعة لكلية الطب - جامعة الاسكندرية ، والتى تم تنفيذها بالتعاون بين شركة الاسكندرية الوطنية للتكرير والبتروكيماويات (أنربك) وشركة أبوقير للأسمدة والصناعات الكيماوية.
يأتي ذلك في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية للمسئولية المجتمعية والتى تنفذها قطاعات الوزارة وشركاتها والتعاون الوثيق بين قطاع البترول ومؤسسات المجتمع المدني لدعم المجتمع المصرى.
وقامت شركة أنربك بتكليف من اللجنة العليا للمسئولية المجتمعية بقطاع البترول بإعداد تقييم للاحتياجات التي من شأنها أن تسهم في تحسين ورفع جودة تقديم الخدمة الطبية بالمستشفى الرئيسي الجامعي بالإسكندرية، وذلك من أجل تقديم الدعم المناسب، وبناءً عليه تم تنفيذ مشروع تجهيز غرفة أشعة مقطعية وإهداء جهاز أشعة مقطعية (CT ) بكامل مشتملاته طبقاً لأحدث التكنولوجيات العالمية في هذا المجال، وساهم هذا المشروع في رفع كفاءة وحدة الأشعة بالمستشفى الرئيسي الجامعي مما يدعم جهود الدولة ووزارة الصحة والسكان فى تقديم أفضل خدمة طبية للمجتمع المدني.
وتأتي تلك المشروعات في إطار حرص وزارة البترول والثروة المعدنية على لعب دور إيجابي في خدمة المجتمع، وتعزيز ريادة قطاع البترول في التنمية المستدامة، كما يؤكد على حرص قطاع البترول على التعاون مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لتنفيذ مشروعات التنمية المجتمعية بمختلف ربوع مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البترول الاسكندرية أبوقير للأسمدة الصناعات الكيماوية الأسمدة الرئیسی الجامعی أشعة مقطعیة
إقرأ أيضاً:
بايتاس يبرر التأجيل المتكرر لآجال الترشح لجائزة المجتمع المدني بـ"الرغبة في منح فرص أكثر للفاعلين المدنيين"
برر مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومي، التأجيل المتكرر لآخر أجل للترشح لجوائز المجتمع المدني، بالرغبة في منح فرص أكثر للجمعيات.
وأوضح الوزير في جوابه على سؤال في الندوة الصحافية الأسبوعية عقب اجتماع المجلس الحكومي، « عادة يتم تنظيم الحفل في شهر دجنبر ».
وأفاد المتحدث، بأنه في دورة 2017، تم تسجيل 121 ترشيحا، وتم حجب الجائزة المخصصة لمغاربة العالم، وجائزة الشخصيات المدنية نظرا لبعض الصعوبات القانونية.
دورة 2018 سجلت 187 ترشيحا، وتم حجب جائزة مغاربة العالم لأسباب تقنية وقانونية، يضيف بايتاس، وفي دورة 2018، سجل عزوف كبير عن الجائزة، 143 ترشيحا فقط، منها ملف واحد لمغاربة العالم.
وأضاف الوزير المنتدب، « كان من الواجب فتح إصلاح للمرسوم والنظام الداخلي الذي ينظم الجائزة وهو ما دفع إلى إعادة النظر في المرسوم، لأن الإشكال كان متبطا بمسطرة تقديم الترشيحات لجائزة الشخصيات المدنية، وكانت الضوابط القانونية تنص على أن يتقدم المترشح بنفسه، وكانت هناك صعوبات في ترجمة الملفات إلى اللغة العربية، وصعوبات مرتبطة بمشاركة مغاربة العالم ».
على ضوء تلك الملاحظات، يؤكد الناطق الرسمي باسم الحكومة، « أقررنا إصلاح في المرسوم ونظام الجائزة الداخلي، وقمنا بحملة تواصلية كبيرة جدا همت مختلف المجالات، هذه الإصلاحات أدت إلى رفع عدد الجمعيات المشاركة، وبلغت سنة 2024 نحو 472 ترشيحا ».
بخصوص هذه السنة عملت الوزارة « على فتح الترشيح بشكل مبكر جدا، بهدف فتح المجال بشكل كبير وواسع لمختلف الجمعيات التي لها رغبة في المشاركة في الجائزة، لذلك وبما أننا لن ننظم الجائزة حتى شهر دجنبر، كلما كان هناك طلب للتمديد نفعل، لمنح فرصة للجمعيات »، وفق بايتاس.
وحتى يوم الجمعة 20 يونيو 2025، بلغ عدد الترشيحات التي توصلت بها الوزارة 322 ترشيحا ملفا، ليخلص الوزير إلى أن « هذا التمديد سيمكن من إعطاء إمكانيات أكبر لمختلف الفاعلين المدنيين للمساهمة والمشاركة في الجائزة ».