في غضون 3 أشهر.. الأمم المتحدة تكشف أعداد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
كشفت أرقام مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عودة 1352 لاجئا سوريا لبلادهم في الشهور الثلاثة الأولى من العام الحالي.
وأضافت المفوضية السامية أن العدد التراكمي للعائدين من اللاجئين منذ عام 2016 وحتى نهاية الشهر الماضي وصل لـ70.550 ألف لاجئ.
وأشارت الى أن "هناك 638.760 لاجئا سوريا مسجل لدى المفوضية في الأردن، وأن هناك ألفين منهم أعيد توطينهم في بلد ثالث العام الحالي".
وأوضحت أن "إعادة التوطين" تمكن اللاجئين من الانتقال لبلد آخر، يوافق على قبولهم، بما يضمن لهم الحماية الدولية والإقامة الدائمة، وهي "طريقة مهمة لتقاسم المسؤولية وإظهار التضامن مع الحكومات المضيفة كالأردن".
وترى المفوضية أنها "تعطي الأولوية للاجئين من جميع الجنسيات لإعادة التوطين وفقا لاحتياجات الحماية"، مشيرة إلى أن "من يعاد توطينهم غالبا حالات ضعيفة للغاية، كالذين يحتاجون للحماية القانونية والجسدية، والناجين من العنف أو التعذيب، والأطفال والمراهقين المعرضين للخطر، وذوي الاحتياجات الطبية".
وأكدت المفوضية السامية أن "فرص إعادة التوطين محدودة وتستند على الحصص المخصصة من بلدان إعادة التوطين".
ومن المتوقع أن يعقد مؤتمر بروكسل الثامن، في نهاية الشهر الحالي تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، وخلاله سيجري تركيز المشاركين على ضرورة إيجاد حل سياسي في سوريا، وتقديم ضمانات طويلة الأجل للبلدان المضيفة، وتعزيز الحماية ودمج احتياجات اللاجئين المتزايدة في خطط الاستجابة الوطنية الأردنية.
المصدر: "خبرني"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا الأزمة السورية الأمم المتحدة لاجئون
إقرأ أيضاً:
الجزائر تكشف لأول مرة عن مخطط لاستهدف مؤتمر إعلان الدولة الفلسطينية
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أنه كان هناك مخطط لقصف قصر الأمم بالعاصمة الجزائر، أثناء استضافته للفعالية التي شهدت إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988.
وقال تبون، خلال كلمة أمام كبار الجيش في مقر وزارة الدفاع، "هنا بالجزائر، تم إعلان قيام الدولة الفلسطينية رغم المخاطر التي كانت موجودة آنذاك.. وأنتم ضباط الجيش تعلمون ماذا كان يحاك ضد الجزائر، بما فيها قصف قصر الأمم"، فيما لم يذكر تبون الجهة التي خططت لقصفه.
وأكد تبون أن الجزائر قامت بواجبها تجاه فلسطين، من منطلق الضمير ونصرة الحق، حيث استضافت القيادة الفلسطينية وعلى رأسها ياسر عرفات، لما اشتدت عليها الأوضاع سنة 1982.
كما شدد على أنه وبالرغم من هذا التهديد لم تتراجع الجزائر ولم تساوم "لأن ضميرها مع فلسطين"، مضيفا أن موقف الجزائر من فلسطين "لم يتغير ولن يتغير، رغم صداقتنا مع بعض الدول التي لها سياسة معاكسة تماما".
وجدد الرئيس الجزائري وصف الحرب الإسرائيلية على غزة بأنها "إبادة جماعية ارتكبت لأول مرة في تاريخ البشرية، أمام أنظار العالم".
وأكد في الوقت ذاته أن الحل الوحيد للصراع هو قيام دولة فلسطين المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف، لافتا إلى أن "الحل هو قيام دولة فلسطينية، أما كل أشباه الحلول فهي إبادة".
وأواخر 1988 احتضنت الجزائر بقصر الأمم بالعاصمة، الدورة التاسعة للمجلس الوطني الفلسطيني، والتي أعلن خلالها الرئيس الراحل ياسر عرفات قيام الدولة الفلسطينية.
وهذه المرة الأولى التي تعلن الجزائر عبر رئيسها أنه كان هناك مخطط لقصف مكان انعقاد فعالية إعلان قيام الدولة الفلسطينية.
وخلال السنين الماضية، تناقلت وسائل إعلام معلومات تفيد بتخطيط إسرائيل لقصف قصر الأمم بالجزائر، لحظة إعلان قيام الدولة الفلسطينية عام 1988، بواسطة طائرات مقاتلة، لكن الجيش الجزائري أحبط المخطط، بنشره منظومة دفاع جوي وأجهزة رادارية متطورة، مع وضع مقاتلات اعتراضية في حدود المجال الجوي.
وبدعم أمريكي، ارتكبت دولة الاحتلال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ولسنتين إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و682 شهيدا، و170 ألفا و33 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.
وفجر الخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الاحتلال و"حماس" لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، إثر مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين بمدينة شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أمريكي.
ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ ظهر الجمعة بتوقيت القدس، بعد أن أقرت حكومة إسرائيل الاتفاق فجرا.