استلام أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم للأبطال الأوليمبيين
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسلم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أول دفعة من نتائج الفحص الجيني لمشروع الجينوم الرياضي الخاص بالأبطال الأوليمبيين المصريين من مركز البحوث الطبية والطب التجديدي التابع للقوات المسلحة، خلال اجتماعه اليوم باللجنة المسئولة عن المشروع، بمركز الابتكار الشبابي والتعلم بالجزيرة.
حضر اللقاء لواء دكتور أمين فؤاد شاكر المدير التنفيذي لمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة، لواء طبيب خالد عامر الباحث الرئيسى لمشروع الجينوم المرجعي السكاني، لواء طبيب طارق طه أحمد رئيس فرع الخلايا الجزعية بمركز البحوث الطبية والطب التجديدي بالقوات المسلحة والدكتور كمال درويش رئيس اللجنة العلمية العليا بوزارة الشباب والرياضة ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة.
وأكد وزير الشباب والرياضة علي أن هذا المشروع يهدف إلى تحسين أداء الرياضيين المصريين وتحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف الرياضات الأولمبية وغيرها من الرياضات عن طريق تحسين مستوي الفرد، والعمل على تحسين نتائج الأبطال الرياضيين المشاركين بدورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤، وتعزيز صحة الرياضي من خلال وضع خطة رياضية للتمارين التي يجب عليه إتباعها وفقاً للمسح الجيني له ومتابعته من خلال برنامج التغذية، وسيكون هذا المشروع عامل كبير لنقل الرياضيين لمستوي الأحترافية بفرص أكبر.
وأوضح الدكتور أشرف صبحي، اننا لدينا العديد من المشروعات الرياضية القومية والتى يجرى فيها انتقاء اللاعبين والعناصر المميزة لتمثل المنتخبات المصرية فى مختلف الألعاب، مما يستوجب دراسة واستكشاف أفضل الحلول لاستخدام التكنولوجيا الحديثة (الجينوم الرياضي) في عملية اختيار وتطوير أداء أبطال الرياضة المصرية في العديد من الألعاب.
وأشار وزير الرياضة إلى إن وزارة الشباب والرياضة حرصت على الانضمام إلى المشروع القومي والعملاق مشروع الجينوم المصري والذي يأتي أهميته والاهتمام الكبير والخاص برعايته من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفحص الجيني وزير الرياضة مشروع الجينوم اشرف صبحي احمد محمدي الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
زامبيا وزيمبابوي تسعيان إلى جلب التمويل لمشروع سد باتوكا
أعلنت زامبيا وزيمبابوي عزمهما على جذب الاستثمارات لمشروع سد باتوكا للطاقة المائية، الذي طالما تأجل بفعل التحديات المالية، حيث يتم العمل حاليًا على إحياء اقتراح مثير للجدل يتضمن الاستفادة من مياه نهر الكونغو.
تبلغ تكلفة المشروع الضخم 5 مليارات دولار، ويهدف إلى إنشاء محطة طاقة مائية بقدرة 2400 ميغاواط.
ووفقًا للرئيس التنفيذي لـ "هيئة نهر الزامبيزي"، وهي هيئة مشتركة بين البلدين والمسؤولة عن إدارة سد كاريبا، فقد تم تشكيل فريق متخصص للتواصل مع المستثمرين بهدف تأمين التمويل اللازم لهذا المشروع الكبير.
وقال منيارادي مونودافافا، إن الجهود الرامية إلى جمع الموارد تستهدف فترة زمنية تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا، بناءً على الثقة في السوق، وظروف المستثمرين، والدعم المستمر من الحكومتين الزامبية والزيمبابوية.
كان من المقرر، أن يبدأ بناء سد باتوكا في عام 2020، إلا أن المشروع واجه تأخيرات كبيرة بسبب جائحة كوفيد-19 والصعوبات المرتبطة بتأمين التمويل اللازم.
وفي تطور كبير، ألغت زامبيا العقد الموقع في 2019 مع شركتي "جنرال إلكتريك" الأميركية و"شركة بناء الطاقة الصينية"، بسبب ما قالت إنه مخالفات في إجراءات التوريد.
إعلان تحديات ماليةوبينما تواجه زيمبابوي ديونًا ضخمة تُقدر بنحو 21 مليار دولار، لا تزال زامبيا تعاني من تعثر مالي مستمر منذ خمس سنوات بفعل أزمة الديون والاقتصاد المحلي، ولم تتمكن من التوصل إلى اتفاق لإعادة هيكلة ديونها بعد فشلها في سداد المستحقات.
ومع ذلك، يخطط البلدان لاختيار متعهدين جدد بحلول سبتمبر/أيلول 2025. لكن عملية جمع الأموال تشهد تعقيدات بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها البلدان.
ومن أجل تعزيز قدرة سد كاريبا في مواجهة التغيرات المناخية المتزايدة، تدرس زامبيا وزيمبابوي خطة جريئة تتمثل في تحويل ما يصل إلى 16 مليار متر مكعب من المياه سنويًا من نهر الكونغو إلى بحيرة كاربا.
يهدف هذا التحويل إلى تحسين تدفقات المياه في أكبر خزان مائي صناعي في العالم، والذي يعاني من نقص المياه بسبب الجفاف المتكرر الناتج عن ظاهرة " النينو".
لكن هذه الخطوة تواجه العديد من التحديات البيئية واللوجستية، مثل الحاجة إلى كميات ضخمة من الطاقة لضخ المياه عبر التضاريس الجبلية.
وتعتبر بحيرة كاريبا، التي تُنتج نحو نصف احتياجات الكهرباء لكل من زامبيا وزيمبابوي، المصدر الرئيسي للطاقة في البلدين.
إلا أن مشكلة نقص تدفقات المياه قد أثرت بشكل كبير على القدرة الإنتاجية للسد، خاصة في ظل تجاوز الدولتين الحصص المقررة لاستخدام المياه، مما يضيف ضغوطًا إضافية على السد.