الخارجية الأمريكية تتهم حماس بعرقلة الوصول لاتفاق تبادل وهدنة
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزير أنتوني بلينكن التقى في الرياض بوزراء خارجية مصر والسعودية والإمارات وقطر والأردن.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن بلينكن شدد خلال لقاءاته في الرياض، على دعم وقف الحرب بغزة ، وفق ما ذكرت العربية.
وأضافت الخارجية أن حماس هي التي تعرقل اتفاق التبادل والهدنة، كما أنها لا تقبل الاتفاق ونعول على الوسطاء للضغط عليها .
وأردفت الخارجية الأمريكية أن الوزير بلينكن جدد التأكيد على الدعم الأمريكي لجهود تحقيق سلام دائم عبر مسار لدولة فلسطينية.
كما شدد بلينكن على أهمية التنسيق الإقليمي لمنع توسع الصراع.
يأتي ذلك فيما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إنه لا يزال يتعين على إسرائيل بذل المزيد من الجهد لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وأنه سيستغل رحلته الحالية إلى الشرق الأوسط – وهي السابعة له إلى المنطقة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر، للضغط على هذه القضية مع القادة الإسرائيليين.
وفي حديثه خلال منتدى الاقتصاد العالمي في الرياض، قال بلينكن إن أفضل طريقة لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة هي إبرام اتفاق بعيد المنال لوقف إطلاق النار من شأنه إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس.
وقال إن حماس تلقت عرضا "سخيا للغاية" من إسرائيل، وأعرب عن أمله في أن تقبله الحركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمى اقتصاد العالم الخارجية الأمريكية الدعم الأمريكي السعودية والامارات ة مصر انتوني بلينكن حماس خارجية مصر دولة فلسطينية الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
تحقيق إستقصائي ألماني: “نتنياهو” سرّب وثائق مزورة لإفشال مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس
الثورة نت/..
كشف تحقيق استقصائي للتلفزيون الألماني العام، تفاصيل فضيحة سياسية جديدة تورط بها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، حول تسريب وثيقة نَسبَ محتواها إلى حركة “حماس” ورئيسها في غزة القائد الشهيد يحيى السنوار، تُظهر أنّ الطرف الفلسطيني يحاول عرقلة مفاوضات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب التحقيق، فإن الوثائق التي تم تسريبها هي مواقف معدة من قبل الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وتزعم أن حركة (حماس) كانت منفتحة على التوصل إلى صفقة تبادل جزئية في عام 2024، وجرى توظيف هذه الوثائق في الإعلام العبري لإقناع الرأي العام بأن حماس هي الطرف المعرقل للصفقة.
وأظهر التحقيق الألماني الذي نشرت نتائجه وسائل الاعلام اليوم السبت، أن “نتنياهو” كان على علاقة وثيقة بصحيفة “بيلد” الألمانية، إذ عمل على تسريب الوثائق لها، إحداها كانت تعود ليحيى السنوار بزعم أنه يعيق التوصل إلى صفقة في محاولة للتأثير على الرأي العام الإسرائيلي.
وبيّن التحقيق الاستقصائي، أنّ “نتنياهو” استغل علاقته بصحيفة “بيلد” الألمانية؛ لتحقيق أهدافه الشخصية، وإظهار حركة “حماس” كمعيق لعملية التفاوض، بينما كان “نتنياهو” المعيق الأول للصفقة والمفاوضات.
وكشف التحقيق أن الوثيقة التي تم نسبها لرئيس حماس يحيى السنوار تعرضت للتحريفٍ بشكل خطير، حيثُ عُرضت على صحيفة “بيلد” بخلاف ما ورد فيها.
وتُظهر الوثيقة أن “حماس” معنية في نهاية المطاف بالتوصل إلى اتفاق طويل قدر الإمكان، وتبادل للأسرى مبديةً مرونة في المفاوضات؛ خلاف ما يدَّعيه “نتنياهو” بعرقلتها لعملية التفاوض.
وورد في الوثيقة أن حركة حماس طالبت بوقف إطلاق نار لـ 84 يوماً ما قد يشكّل خطوة نحو إنهاء شامل للحرب، بينما لم ترد هذه التفاصيل مطلقاً في تقرير صحيفة “بيلد”.
وأشار التحقيق إلى أن “نتنياهو” لم يكتفِ بتسريب الوثائق المزورة، بل تعمّد تقديم رواية إعلامية للشارع الإسرائيلي، تُظهر تبني عوائل الأسرى الإسرائيليين موقف “حماس” ضد حكومتهم.
وليست هذه المرة الأولى التي تُظهر تورط “إسرائيل” ورئيس حكومتها بتهم الخداع والكذب والتضليل، ففي سبتمبر2024، أثيرت ضجة في “إسرائيل” وصفت بـ”الخطيرة جداً”، إبان تسريب وثائق إلى وسائل إعلام دولية مثل صحيفة “بيلد” الألمانية، و صحيفة “ذا جويش كرونيكل” البريطانية، بزعم أنها لحركة “حماس”.
وزُعم أن الوثائق قد استولى عليها الجيش الإسرائيلي من “حماس”، وأنها تعود إلى رئيس الحركة يحيى السنوار وتحتوي على مخططاته للمرحلة القادمة، ما أدى لفتح تحقيق فيها.
واتضح من خلال التحقيقات أن هذه الوثائق مزورة و غير صحيحة بالمجمل، وليست صادرة عن “السنوار” أصلًا أو حتى من جهة رفيعة المستوى داخل “حماس”.
وهذه التضليلات تُعيد إلى الأذهان أيضًا، تورط جيش الاحتلال بارتكاب مئات المجازر المتعمدة بحق أهالي قطاع غزة، وعلى رأسها استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني في مارس 2025، ثم محاولة تبريرها بمواقف مضللة وادعاءات كاذبة.