كشف لغز سفينة دنماركية غرقت منذ 500 عام
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عثر باحثون حديثا على قطع أثرية قديمة من السفينة الحربية الدنماركية "غريبشوندن" التي غرقت بعد حريق نشب فيها عام 1495 قبالة سواحل السويد وعلى متنها مائة مرتزق ألماني.
وقالت صحيفة "برلينر مورغن بوست" في إشارة إلى تقرير علماء الآثار السويديين: "كشفت سفينة غارقة مليئة بالمرتزقة الألمان عن لغز... خلال الدراسة في موقع حطام سفينة قديمة، تم العثور على قطع أثرية جديدة".
اكتشف الغواصون الهواة سفينة "غريبشوندن" في سبعينيات القرن العشرين، لكن العلماء لم يتعرفوا عليها إلا في عام 2002. كانت هذه السفينة هي سفينة القيادة للملك الدنماركي يوهانس (1455-1513) وكانت تعتبر فخر أسطول المملكة. في عام 1495، أرسل يوهان أسطولاً إلى مدينة كالمار السويدية، وأثناء عبور السفينة "غريبشوندن" اشتعلت فيها النيران وغرقت.
وكتبت صحيفة "برلينر مورغن بوست": "لقي العديد من أفراد الطاقم البالغ عددهم 150 فردًا، بما في ذلك حوالي مائة من المرتزقة الألمان، حتفهم بطريقة مروعة عندما غرقت السفينة في بحر البلطيق قبالة سواحل السويد".
منذ حوالي 20 عامًا فقط أدرك علماء الآثار الأهمية العلمية الكبيرة لهذه السفينة، التي اعتُبرت منذ ذلك الحين أحد أهم الشهود على عصر الاستكشاف.
وكما تشير الصحيفة، فقد كشف عالما الآثار رولف وارمينغ من جامعة ستوكهولم ويوهان رينبي من جامعة سودرتورن عن تفاصيل جديدة حول الحطام في دراستهما الأخيرة.
فقد قاما بدراسة بقايا سفينة "غريبشوندن" باستخدام أحدث التقنيات ثلاثية الأبعاد والتصوير الفوتوغرافي، وحددا الأجزاء المحفوظة جيدًا من الهيكل الخشبي الواقي المتناثر في قاع البحر. وقد أعطى ذلك الباحثين معلومات فريدة من نوعها عن بناء السفن التي أبحر على متنها كريستوفر كولومبوس وفاسكو دي جاما إلى أمريكا والهند.
توصل الباحثون أيضًا إلى اكتشاف مهم: صندوق من المعدات العسكرية التي ربما كانت مملوكة لمرتزقة ألمان ومن المحتمل أن تحتوي على قذائف مدفعية وملحقات أسلحة أخرى بداخلها.
وتشير الصحيفة إلى أن "نتائج البحث يجب أن تهيئ في نهاية المطاف لبدء مشروع طموح: إعادة بناء كامل لـ"غريبشوندن".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحطم سفينة تقل 21 راكبا على ساحل كوستا-فيردي فلومينينسي بالبرازيل
شهد ساحل كوستا-فيردي فلومينينسي، بالبرازيل حادث تحطم سفينة كانت تقل 21 راكبًا على متنها بالقرب من لاجونا أزور وتحديدا في جزيرة إيليا-غراندي في أنغرا دوس رايس.
ووفقًا لبلدية المدينة، فقد احتاج أربعة ركاب إلى مساعدة طبية.
وأشار البلدية إلى أن أسباب الحادث لاتزال قيد التحقيق.
وفي وقت سابق ؛ شهدت المنطقة المقابلة لجبل الزيت في البحر الأحمر حادث غرق مركب قادم من مدينة رشيد، وعلى متنه طاقم مكون من ستة أفراد.
ووفقًا للمصادر، فقد أطلق البحارة نداء استغاثة عبر هواتفهم المحمولة فور انقلاب المركب، مما استدعى استجابة عاجلة من الجهات المختصة.
تحرك سريع لإنقاذ الطاقم
فور تلقي البلاغ، تحركت اللانشات البحرية التابعة لجهات الإنقاذ، حيث جرى الدفع بعدد من الفرق المختصة للبحث عن البحارة وإنقاذهم من المياه.
وتواصل فرق البحث عمليات التمشيط في المنطقة لضمان سلامة جميع أفراد الطاقم، وسط متابعة مستمرة من السلطات المعنية.
متابعة مستمرة للحادث
وتعمل الجهات المختصة على جمع المعلومات حول أسباب غرق المركب، مع توقعات بأن تكون العوامل الجوية من بين الاحتمالات المطروحة.
ومن المنتظر صدور بيان رسمي يكشف عن مزيد من التفاصيل حول الحادث ونتائج عمليات الإنقاذ.