نحو الثورة الصناعية الخامسة" ملتقى توظيف صيدلة القاهرة بالتعاون مع شركات الأدوية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت كلية الصيدلة جامعة القاهرة تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتورة غادة عبد الباري عميدة الكلية، ملتقى التوظيف السابع عشر تحت عنوان "نحو الثورة الصناعية الخامسة"، بالتعاون مع شركات الأدوية الشهيرة بهدف فتح مسارات جديدة للطلاب للمضي قدمًا في مهنتهم.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن ملتقى التوظيف الذي عقدته كلية الصيدلة استهدف إيجاد نقطة التقاء بين مقدمي الوظائف من شركات أدوية والصيدليات الكبرى ومستشفيات وغيرها، وبين طلاب السنوات الأخيرة وخريجي كليات الصيدلة من الجامعات المختلفة بمصر، وإيجاد فرص عمل وتدريب متعددة في كبرى المؤسسات المحلية والعالمية، ومساعدة الطرفين في العثور على خيارات متعددة سواء من بين الشركات أو الموارد البشرية، وتهيئة الطلاب والخريجين الجدد للتقدم لسوق العمل ورفع المهارات الذاتية لهم من خلال ورش العمل والندوات المصاحبة للملتقى.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن ملتقى توظيف كلية الصيدلة تناول التوجه نحو الثورة الصناعية الخامسة لتطوير مجال الصيدلة وصناعة الدواء والرعاية الصحية، وتمت مناقشة المستجدات الخاصة بتطوير المهنة في ظل تحديث اللائحة الدراسية لتحقيق المحور السابع "التعليم والتدريب" والمحور السادس "الصحة" من رؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور محمد الخشت، إلى توقيع بروتوكول تعاون بين كلية الصيدلة وهيئة الدواء المصرية على هامش فعاليات الملتقى في مجالات خدمة المجتمع وتطوير المسار المهني بهدف إعداد صيدلي قادر على تقديم الخدمات الصيدلية بمستوى مهاري محترف بكافة قطاعات الصيدلة وبأحدث المفاهيم الصيدلية التي تمكنهم من الإسهام في رفع كفاءة منظومة الدواء والرعاية الصحية على المستويين المحلي والإقليمي.
ومن جانبها، قالت الدكتورة غادة عبد الباري عميدة كلية الصيدلة، إن الملتقى تضمن تنظيم مسابقة طلابية نحو الابتكار في مجال الصيدلة باستخدام الذكاء الاصطناعي برعاية كبرى الشركات العالمية بهدف تشجيع الطلاب على إيجاد حلول ذكية واستحداث طرق مبتكرة يستفيد منها سوق العمل سواء في مجال التصنيع الدوائي أو التسويق أو في مجال الرعاية الصحية، مؤكدة حرص الكلية على تعزيز الشراكات المجتمعية من خلال التعاون مع المبادرات المختلفة التي تطلقها الدولة المصرية وتعريف الطلاب بها، وتشجيعهم على الارتقاء بمهاراتهم والاهتمام بخدمة المجتمع والمشاركة في المشروعات القومية، لافتةً إلى استضافة الملتقى المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، ومبادرة "جامعات مستدامة" لتعريف الطلاب بأهدافها وأنشطتها، بالإضافة إلى استضافة الملتقى لمستشفى أهل مصر للحروق ومستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي.
جانب من اللقاءالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس جامعة القاهرة جامعة القاهرة منظومة الدواء صيدلة القاهرة هيئة الدواء المصري الثورة الصناعية الخامسة کلیة الصیدلة فی مجال
إقرأ أيضاً:
كلية TETR تدفع نحو اقتصاد المعرفة
تبرز كلية TETR للأعمال، التي تمثل إضافة جديدة في مشهد التعليم العالي بدبي، حيث تسعى لربط التعليم الأكاديمي بالتطبيق العملي في عالم الأعمال.
من خلال التركيز على ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والانفتاح العالمي، تهدف الكلية إلى الانسجام مع الطموحات الوطنية، وتقديم نموذج جديد لتعليم الأعمال بعيدًا عن الأساليب التقليدية.
قال براتام ميتال، مؤسس كلية TETR:
“تتبوأ TETR موقع الريادة في دعم رؤية الإمارات 2031 التي تهدف إلى بناء اقتصاد معرفي تنافسي على المستوى العالمي. وبينما تتحول الدولة إلى مركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا، نعيد نحن في TETR تعريف التعليم لنُخرج جيلًا جديدًا من القادة القادرين على قيادة هذا التغيير.”
وأضاف ميتال أن الكلية تعتمد على التعلم العملي، حيث يشارك الطلاب في حل تحديات حقيقية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتكنولوجيا. وتابع:”موقعنا في دبي، باعتبارها ملتقى عالميًا للأعمال، يمنح الطلاب فرصة فريدة ليس فقط للتعلم، بل أيضًا لإنشاء وتوسيع أعمالهم.”
وأوضح أن نموذج TETR يرتكز على التطبيق العملي وريادة الأعمال، مما يجهز الطلاب لمواجهة تحديات الاقتصاد العالمي المتغير بسرعة. واستطرد: “نحن نمنح الطلاب تجارب مباشرة، وفرصًا لبناء حلول لمشاكل حقيقية، مع الوصول إلى أسواق متنوعة.”
وبالإشارة إلى تجربته في جامعة وارتون، قال ميتال: “صممت TETR لغرس عقلية ريادية، من خلال فرص تطبيقية ومشاريع واقعية، بما يضمن استعداد الخريجين لقيادة التغيير عالميًا.”
وأضاف أن الكلية ليست مجرد مؤسسة تعليمية، بل مركزًا للابتكار، يهيّئ الطلاب لصياغة مستقبلهم والمساهمة في بناء الاقتصاد.
وقال: “نحن نركز على إعداد قادة المستقبل في مجالات الذكاء الاصطناعي، والاستدامة، والتحول الرقمي، من خلال تجارب تعليمية تطبيقية وورش عمل، وشراكات مع قادة الصناعة.”
كما تقدم الكلية دورات تعليمية عملية مثل: “كيف تستخدم الذكاء الاصطناعي لأتمتة المحتوى” و”كيف تبني حلولًا للتحديات العالمية”، بما يعكس متطلبات السوق الفعلية.
وأكد ميتال أن هناك برامج مخصصة للطلاب المحليين تشمل الإرشاد، وتحديات ريادة الأعمال، والتدريب مع الشركات الرائدة في الدولة. كما توفر الكلية للطلاب الدوليين الفرصة لاستكشاف سوق دبي، مما يعزز فهمهم للعالمية.
وأوضح أن الفصل الدراسي الأول يُعقد في الشرق الأوسط، لتمكين الطلاب من فهم الأسواق والثقافة المحلية، تليها مراحل تعليمية عالمية في سبع دول مختلفة، مما يمنحهم خبرات متنوعة وفرصة للعودة إلى بلدانهم والمساهمة في اقتصاداتها.