موعدكم يوم الزينة| عيد شم النسيم مذكور في القرآن؟.. عالم أزهري يحسم الجدل
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- عمرو صالح:
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن عيد الربيع "شم النسيم" ذُكر في القرآن الكريم، مستشهدًا بقول الله تعالى في سورة طه: "قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى".
وأضاف كريمة، خلال مقطع صوتي نشره عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": إن عيد شم النسيم يعد أحد الأعياد المصرية، التي كان يحتفي بها المصريون القدماء؛ كونه بداية حصاد القمح والثوم والبصل والشعير، وبداية تفتح أزهار الفاكهة الصيفية"، مشيرًا إلى أن الرسول، صلى الله عليه وسلم، قال في حديث له "لكل قوم عيد".
واختتم أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر حديثه مؤكدًا أن الاحتفال بعيد شم النسيم جائز شرعاً ولا يوجد ما يحرمه، لافتاً إلى أنه يعتبر من المناسبات الاجتماعية ومن المصالح المرسلة التي لا يتعلق بها أمر ولا نهي.
يأتي ذلك في ظل حالة من الجدل تتكرر سنويًّا؛ حيث يتساءل عدد كبير من الناس عن الاحتفال بعيد شم النسيم، وهل هو جائز شرعاً أم يوجد ما يحرمه؟ وهل مذكور بالقرآن الكريم أم لا؟
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية، في وقت سابق، أن عيد شم النسيم 2024 يأتي يوم الإثنين 6 مايو المقبل.
اقرأ أيضًا:
شبورة مائية وأمطار ورياح.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ 6 أيام المقبلة
هل العداد الكودي يلغي محاضر سرقة التيار؟.. "الكهرباء" تُجيب
بعد تقارير عن آثار مميتة.. الصحة تعلق على موقف لقاح أسترازينيكا في مصر
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أحمد كريمة شم النسيم عید شم النسیم
إقرأ أيضاً:
الانتماء الصادق للإسلام لا يتحقق إلا بهذه الأمور.. أزهري يكشف عنها
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، أن الانتماء الصادق للإسلام يتجلى في حسن الخلق والالتزام به في جميع نواحي الحياة، مشيرًا إلى حديث النبي ﷺ: "أقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا"، موضحًا أن تزكية النفس ليست مجرد سلوك اجتماعي بل ركن أصيل من الالتزام الديني.
وأوضح أن الإسلام هو دين أخلاق قبل أن يكون شعائر، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق"، مؤكدًا أن التدين يظهر في التعامل مع الناس جميعًا، حتى مع غير المسلمين والحيوانات.
كما شدد على أن من يدّعي حب الدين ثم يؤذي الناس، لا يملك انتماءً حقيقيًا، وأن حب الوطن والدفاع عنه جزء من الإيمان، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "من قُتل دون أهله فهو شهيد".
وفي سياق متصل، أشار الدكتور تمام إلى أن تعظيم شعائر الله من علامات تقوى القلوب، موضحًا أن المطلوب ليس فقط أداء الطاعات، بل تعظيمها بحب وصدق، وأن العبادة الحقيقية تكون بمراد الله لا بهوى النفس.
وأكد تمام على أن العمل الجاد والإتقان نوع من العبادة، وأن كل مهنة تؤدى بإخلاص تمثل إسهامًا في عمارة الأرض، وهو ما يأمر به الدين، لأن الإسلام لا يفصل بين العبادة والعمل، بل يجعلهما وجهين لعملة واحدة.
كما حذّر الدكتور هاني تمام من مظاهر الانتماء الزائف، موضحًا أن الانتماء لا يُقاس بالشعارات في أوقات الرخاء، بل يُختبر في أوقات الشدة والابتلاء، مستدلًا بقول الله تعالى: "ومن الناس من يعبد الله على حرف..."، لافتًا إلى أن من يربط التزامه الديني أو الوطني بالمصالح فقط، سرعان ما يتخلى عنهما عند أول اختبار.
وأكد أن المسلم الحقيقي هو من يظل ثابتًا على المبادئ، متمسكًا بدينه، مدافعًا عن وطنه، عاملًا على بنائه في كل الظروف.