دراسة: إصابة نصف مليون عسكري أمريكي حول العالم بأمراض الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة / متابعات
كشفت دراسة جديدة – نشرتها صحيفة “ستار اند سترايب” الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية، أمس الأول – عن أبرز المخاطر الصحية التي تعرض لها قرابة نصف مليون محارب أمريكي في مختلف القواعد العسكرية المنتشرة بالعالم.
ووفقا للتقرير الذي استعرض الدراسة التي نشرتها الصحيفة، فإن “عمليات النشر المطولة في القواعد التي تحتوي على حفر حرق النفايات وضعت المحاربين القدامى الذين شاركوا في غزو العراق وأفغانستان في خطر أعلى للإصابة ببعض أمراض الجهاز التنفسي، وفقًا لبحث جديد استخدم بيانات النشر التي رفعت عنها السرية مؤخرًا”.
وتابع إن” الدراسة التي أجراها باحثون من جامعات عديدة اعتمدت على سجلات 459 ألفا و381 من قدامى المحاربين العسكريين الذين يتلقون رعاية صحية من إدارة المحاربين القدامى لتحديد الآثار الصحية للتعرض لحفر حرق النفايات”.
وقال الباحثون إن الدراسة “تعد علامة فارقة مهمة في إجراء البحوث حول النتائج الصحية المرتبطة بالتعرضات التي تحدث أثناء الخدمة العسكرية وإنه على الرغم من أن الارتباطات كانت متواضعة من حيث الحجم، إلا أن عدة ملايين من المحاربين القدامى قد يتأثرون بالنتائج لسنوات طويلة “.
وأشار التقرير إلى أن” الكثيرين في المجتمع العسكري يعتقدون أن حفر حرق النفايات كانت شائعة في عشرات المواقع القتالية في العراق وأفغانستان، وعرضت صحة الجنود للخطر، دون الإشارة حتى على تأثيراتها على سكان المناطق، لكن لفترة طويلة، نفى مسؤولو وزارة الدفاع ووزارة شؤون المحاربين القدامى أي صلة بين المرض وحفر حرق النفايات وظل الوضع قضية ساخنة في واشنطن”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
يونيسف: نحو 3.7 مليون طفل يمني في سن الدراسة خارج المدارس
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن ملايين الأطفال في اليمن يواجهون مستقبلا خطيرًا وجسيمًا، في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
واضافت المنظمة -في تقرير حديث لها- أن نحو 3.7 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدارس، مشيرة إلى أن الأزمة التعليمية تعصف بالبلاد مع تضرر البنية التحتية التعليمية بشكل كبير، وتوقف دفع رواتب العديد من المعلمين منذ عام 2016، مما أدى إلى نزوح جماعي للكفاءات التعليمية.
وأكدت أن هذا الانقطاع المأساوي في التعليم لا يعيق التقدم الأكاديمي للأطفال فحسب، بل يهدد أيضًا نموهم المعرفي والعاطفي بشكل خطير.
وحسب البيان فإنه بالإضافة إلى فقدانهم فرصة التعلم، يُحرم هؤلاء الأطفال من البيئة الآمنة والداعمة التي توفرها المدارس، والتي تعتبر حيوية لتطورهم الشامل في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.