يحتاج الأشخاص إلى تناول الآيس كريم تزامنا مع قدوم فصل الصيف والأيام الحارة، باعتباره من الأكلات المنعشة والمرطبة، وخاصة الأطفال الذين يرغبون في العديد من النكهات المختلفة من الشيكولاتة والفراولة وغيرها، وهكذا نستعرض معكم أبرز المكونات المفترض تواجدها والخطوات الواجب اتباعها لصناعة أحلى آيس كريم في المنزل وبطريقة سهلة وسريعة تسعد أولادك وعائلتك في كل الأوقات.

مكونات عمل الآيس كريم في المنزل


يمكنك حساب الكمية المناسبة لدى أفراد أسرتك واستخدام النكهات المفضلة لديك بكل بساطة، حيث تكفي تلك الكمية نحو 5 أشخاص، وهي كالآتي.


المكونات:

‏كوب سكر
كوب حليب بودرة
ثلث كوب ماء ساخن
1 كوب من الكريمة الشانتيه
شيكولاته دارك أو طبخ


‏طريقة عمل الأيس كريم في البيت بنكهة الشوكولاتة


‏وفي نفس السياق نقدم طريقة عمل الأيس كريم بالشوكولاتة وكل سهولة ومكونات موجودة في كل مكان وهي على النحو التالي.

في طبق عميق يتم وضع الكريم الشانتيه وامزج مع الحليب والسكر حتى تمام الذوبان تمامًا.
‏يتم إضافة الشوكولاتة الذائبة مع الخليط ويتم التقليب جيدا حتى تمام الذوبان، وفي حال كنت ترغب في إضافة نكهة إضافية، مثل الشوكولاتة المبشورة أو الفواكه المجففة أو البندق، أو المكسرات قم بإضافتها إلى المزيج وامزجها جيدًا.
وفي قالب الآيس كريم أو علبة ثلاجة قم بوضع ‏الخليط.
وضع القالب في الفريزر لمدة لا تقل عن  4 ساعات حتى يتجمد الآيس كريم.
‏يتم تقديم الآيس كريم في أكواب التقديم مع امكانية استخدام صوص الفراولة أو الشيكولاتة أو الكراميل لإضافة طعم مميز ومختلف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: آيس آيس كريم الآیس کریم کریم فی

إقرأ أيضاً:

العكاوة.. أكاليل عطرية تتوج رؤوس التهاميين وطقس سبئي يقاوم الاندثار

كجزء من هندامه وزيه اليومي المعتاد، يتوِّج التهامي رأسه بإكليل من الزهور والمشاقر ذات الروائح الذكية خصوصاً في مناطق شمال تهامة التابعة إدارياً لمحافظة حجة وصولاً إلى مناطق جيزان جنوب المملكة العربية السعودية، وحتى قبائل خولان بن عامر في صعدة وجيزان وعسير، ورغم اختلاف العادات والتقاليد والأزياء من منطقة لأخرى إلا أن "عكاوة" الرأس تبدو كرابط وجداني يجمع هذه القبائل المتناثرة في سهول وجبال تهامة وتأكيد على التاريخ المشترك الذي يجمعها والجذور الثقافية الواحدة.

عكاوة الفضة الزرنوقية..

يعتمر رجال قبيلة الزرانيق طوقاً من الفضة فوق شعورهم الكثيفة مع إضافة أغصان المشاقر أحياناً تحت الطوق الفضي أو العكاوة وهو الاسم الدارج لطوق الرأس على اختلاف أشكاله، فضياً كان، كما هو لدى الزرانيق أو من المشاقر والزهور العطرية الخالصة المنتشرة في حجة وصعدة وجيزان وعسير.

ويشير الباحث علي مغربي الأهدل، في منشور على فيسبوك، إلى أن اسم "عكاوة" مشتق من اسم قبيلة عك إحدى أشهر وأكبر القبائل التهامية والتي تتفرع منها قبائل الزرانيق والقحرى وغيرها من القبائل التهامية، ولعل قبيلة عك هي أول من استخدم العكاوة كتاج من الفضة ثم تحول في مناطق أخرى إلى تاج من الزهور والمشاقر.

ومن أنواع المشاقر والزهور التي يكثر استخدامها في صناعة العكاوات: البعيثران والسكب والوزاب وزهرة القطيفة المخملية المعروفة محلياً باسم "عين عناق" وقد كانت في الماضي تنبت في الحقول والمراعي بشكل تلقائي بعد المطر ودون الحاجة إلى العناية والاهتمام ليتم إنتاجها لاحقاً في مزارع خاصة ومواسم متعددة وتتحول إلى مصدر دخل لكثير من الأسر.

ارتباط روحي وتاريخي

ترمز المشاقر والزهور العطرية في الثقافات الشعبية إلى البساطة والمحبة والصداقة والسلام، كما ترتبط بأداء الطقوس الدينية منذ أزمنة غابرة، وقد امتدت تأثيراتها إلى عصرنا الحاضر وظلت ترافق أهم مناسبات وطقوس الإنسان اليمني من الديانات الوثنية القديمة إلى الإسلام، حيث يحرص اليوم كبار السن في عديد من المناطق اليمنية على نثر أغصان شجيرة الريحان في المساجد كل جمعة ويتم تطييب الموتى بوضع المشاقر فوق الجنائز، وهنا تكمن المفارقة العجيبة بقدرة المشاقر على الحضور في أفراح وأحزان اليمنيين على حد سواء كما في حياتهم اليومية العادية، وهذا إن دل فإنما يدل على قوة ارتباطها بوجدان اليمنيين.

ويسود الاعتقاد في كثير من المناطق أن المشاقر تطرد الأرواح الشريرة لذلك تزين بها العروس ليلة الزفة بوضع "العضية" وهي كمية من أنواع مختلفة من الشجيرات العطرية في الشعر بالإضافة إلى الفل والكاذي، ولهذه اللحظات طقسها الخاص حيث تبدأ جوقة مؤلفة من قريبات العروس والنساء الكبيرات في السن خصوصاً بترديد أغانٍ حزينة ممزوجة بالدموع والابتهالات الراجية حياة سعيدة للعروس وتحصينا لها من الشياطين والحساد.

ويشير الباحث اليمني محمد عطبوش في حديثه لـ"نيوزيمن" إلى أن لفظ "مشاقر" هو في الأصل لفظ سبئي، موضحاً أنه أفرد لموضوع علاقة المشاقر بطقوس الديانات اليمنية القديمة دراسة خاصة في كتابه الذي يحمل عنوان: "من مأرب الى مكة".

وأضاف عطبوش: خلاصة الفكرة أن كلمة شقر تأتي في النقوش بمعنى زينة أعلى البيوت، كانوا عندما ينتهون من بناء البيت يمشقروه أو يشقروه، أي يزينون قمته بزخارف أو مسننات أو أشكال أخرى ما زالت موجودة في بعض البيوت التقليدية إلى الآن وربما قارنوا البناء بالإنسان وهذا كلام الارياني، فسموا رأس الإنسان المزين بالأكاليل والنباتات العطرية مشقر وكأنه بيت مزين أعلاه وتلاحظ أنه في بعض المناطق في شمال اليمن يشقرون الثور في يوم العيد حيث يشقرونه ويحنونه وكأنه عريس، وهذا الموضوع له علاقة بطقوس الخصوبة، أي كانوا يعاملون الثور بتقديس كما لو أنه عريس يخصب الأرض فتنجب النبات كما يخصب العريس المرأة فتنجب الأولاد، حتى الآية القرآنية تقول: "نساؤكم حرث لكم" وكأنها أرض وكأن الرجل يحرث المرأة كما يحرث الثور الأرض.

مقالات مشابهة

  • طريقة بسيطة للحفاظ على صحة القلب.. تعرف عليها
  • طريقة إصلاح إطار السيارة المثقوب.. بخطوات بسيطة وسهلة
  • طريقة بسيطة للحفاظ على صحة القلب
  • طريقة عمل كيك الآيس كريم في المنزل.. المقادير وخطوات التحضير
  • العكاوة.. أكاليل عطرية تتوج رؤوس التهاميين وطقس سبئي يقاوم الاندثار
  • طريقة عمل آيس كريم التوت بالحليب.. يعزز المناعة ومنعش صيفًا
  • طريقة عمل ترافل الموكا المغطي بالشوكولاتة
  • الكمية المثالية لتناول الآيس كريم في اليوم
  • طريقة عمل بسكويت الشوكولاتة بدون زبدة وحشوة المربي
  • طريقة بسيطة تساعدك على النوم خلال دقائق