أستاذ بجامعة القدس: بغض النظر عن بعض الثغرات الموجودة في مقترح الهدنة أرى أن من الذكاء أن تقبل به المقاومة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه بغض النظر عن بعض الثغرات الموجودة في مقترح الهدنة بعد التعديل للمرة الخامسة، أرى أن من الذكاء أن تقبل به المقاومة دون ترك أي مبرر للاحتلال للتهرب من الالتزام بهذا الاتفاق.
وأضاف الرقب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "ما يهم هو وقف ماكينة القتل والتدمير، ومآلات هذه الهدنة إن شاء الله ستقود لوقف الحرب، وكما نقول نحن السياسيون الهدن تبرد الحروب، عسى أن تكون هذه الهدنة مبردة ومنهية للحرب، الشعب الفلسطيني بحاجة لالتقاط الأنفاس، واي حرب لا تفضي بالعادة لنتائج ترضي كل الأطراف".
وتابع الرقب، أن الاحتلال قد يرفض الهدنة التي رحبت بها الولايات المتحدة الأمريكية ودول عربية وأوروبية عديدة ولذلك من الذكاء القبول بها لأن المراحل القادمة ستحتاج تفاوض من جديد.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهيد وإصابات في بنت جبيل اللبنانية.. والاحتلال يواصل خرق الهدنة
استشهد لبناني وأُصيب 3 آخرون، الأربعاء، جراء تجدد خرق وقف إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف".
وبشأن حصيلة الضحايا، قالت وزارة الصحة اللبنانية عبر بيان إن الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن سلسلة خروقات إسرائيلية متواصلة منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، والذي أعقب حرباً دموية بدأت في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وتوسعت في 23 أيلول/سبتمبر 2024، وأسفرت عن أكثر من 4 آلاف قتيل وقرابة 17 ألف جريح في لبنان، بالإضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبحسب المصادر الرسمية، فقد ارتكب الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء وقف إطلاق النار آلاف الخروقات التي أوقعت ما لا يقل عن 208 قتلى و501 جريح في صفوف المدنيين اللبنانيين.
ورغم تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من بعض المناطق الجنوبية، إلا أنه لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة، في تحدٍ واضح للسيادة اللبنانية وللاتفاقات الدولية.
ومنذ عقود، يواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلاله الكامل لفلسطين، إضافة إلى أراضٍ في كل من سوريا ولبنان، بينما يرفض الانسحاب منها ويعرقل قيام دولة فلسطينية مستقلة.