لمسة من الألوان على مباني المؤسسات الأوروبية بمناسبة مرور 20 عاما على "الانفجار الكبير"
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
انضمت عشر دول جديدة إلى الاتحاد الأوروبي في الفاتح من مايو-أيار 2004، مما أدى إلى زيادة عدد سكان الاتحاد بنحو 75 مليون شخص ودخول حقبة جديدة من الازدهار.
قدم الاتحاد الأوروبي عرضًا ملونًا للاحتفال بالذكرى العشرين لأكبر توسع في تاريخه والمعروف باسم "الانفجار الكبير" والذي يصادف هذا الأربعاء.
واحتفالًا بالمناسبة، أضاءت مباني المؤسسات الأوروبية، مثل المفوضية الأوروبية في العاصمة البلجيكية بروكسل والبرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية وكذا مبنى الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ باللونين الأزرق والأصفر، في إشارة واضحة إلى شعار "20 عامًا معًا".
يذكر أن عشر دول جديدة انضمت إلى الكتلة الأوروبية في الفاتح من مايو-أيار 2004. كان جميعها تقريبًا من أوروبا الشرقية.
أدى تكامل قبرص وجمهورية التشيك وإستونيا وليتوانيا ولاتفيا والمجر ومالطا وبولندا وسلوفاكيا وسلوفينيا إلى رفع عدد الدول الأعضاء من 15 إلى 25.
باريس تعتبر توسيع الاتحاد الأوروبي ليشمل أوكرانيا وعشر دول أخرى "ثورة صغيرة"من قمة غرناطة: ماكرون يدعو لـ"تسريع الوتيرة" بشأن توسيع الاتحاد الأوروبيأدت هذه الخطوة إلى زيادة عدد سكان الاتحاد الأوروبي بحوالي 75 مليون شخص بين عشية وضحاها. ومنذ ذلك الحين، تتمتع الدول التي انضمت إلى الاتحاد في العام 2004 بنمو اقتصادي كبير.
فعلى سبيل المثال، ارتفع اقتصاد بولندا ومالطا، على وجه الخصوص، بأكثر من الضعف، بينما نما اقتصاد سلوفاكيا بنسبة 80 في المائة، وفقًا لبيانات الاتحاد الأوروبي.
منذ عملية التوسيع في عام 2004، ظهرت حوالي 26 مليون وظيفة في الاتحاد الأوروبي. وتمّ إنشاء ستة ملايين منها في دول الاتحاد الأوروبي العشر الجديدة.
كما سمح توسع الكتلة لـ 2.7 مليون شاب إضافي بالمشاركة في برنامج "إيراسموس" للتبادل الطلابي بين الجامعات الأوروبية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاتحاد الأوروبي يخصص 68 مليون يورو كمساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب مع المملكة المتحدة بعد بريكست ملامح سياسة الاتحاد الأوروبي الصناعية.. كيف تبدو في الأفق؟ توسيع الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبي إحتفال بروكسل ذكرىالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات غزة إسرائيل الصين حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات توسيع الاتحاد الاوروبي الاتحاد الأوروبي إحتفال بروكسل ذكرى غزة إسرائيل الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني احتجاجات حركة حماس قطاع غزة أنتوني بلينكن مظاهرات عيد العمال شرطة السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبی یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
ابوراص لـ “الاتحاد الأوروبي”: نحن في قلب المتوسط ولا استقرار بدوننا
اعتبرت ربيعة ابوراص، عضو مجلس النواب، ورئيسة اللجنة الوطنية للتنمية المستدامة، ما ورد في استنتاجات المجلس الأوروبي الصادرة في 26 يونيو 2025؛ “يعكس انحرافًا في البوصلة السياسية تجاه ليبيا”.
وقالت ابوراص، في منشور على فيسبوك، “في البداية نذكر بأن ليبيا ليست موضوعاً يتم تناوله من زاوية أمنية ضيقة، بل دولة ذات سيادة، بموقعها الجيوسياسي الحيوي، وبمواردها، وبثقلها التاريخي في المتوسط، وبشعبها الذي واجه الإرهاب، وأسهم في استقرار شمال أفريقيا وأمن أوروبا من قلب معاناته الداخلية”.
وأضافت؛ أن “الموقف الأوروبي اليوم كما ورد في اجتماع المجلس الأوروبي، يعكس انحرافًا في البوصلة السياسية تجاه ليبيا”، مردفة أنه بدلًا من “أن يتعاطى مع ليبيا كدولة فاعلة تستعيد توازنها عبر الحوار، والتنمية، وإعادة بناء المؤسسات، جرى اختزالها في ملف الهجرة، والاتفاقيات، والمخاوف الأمنية العابرة”.
وعقبت موضحة؛ “أولاً: حول مذكرة التفاهم البحرية، ليبيا لا تحتاج لمن يُصنّف اتفاقياتها الدولية، ولا تقبل التقييم السياسي لمذكرات تفاهم وقّعتها سلطات شرعية ضمن صلاحياتها الوطنية، الاتفاق البحري مع تركيا شأن ليبي تركي، وقائم على أساس القانون الدولي والمصالح المتوازنة، ولا تضر بمصلحة أي بلد”.
وتابعت؛ “نرفض أي إشارة تمسّ بشرعية هذه الاتفاقية، ونُذكّر بأن احترام السيادة مبدأ، وليس خيارًا انتقائيًا في الخطاب الأوروبي”.
وأكملت؛ “ثانياً: حول ملف الهجرة لسنا بحاجة لتذكير الاتحاد الأوروبي أن ليبيا لم تكن يومًا مصدرًا للأزمة، بل منطقة عبور اضطرها غياب الدعم الحقيقي إلى أن تتحمل ما يتجاوز قدراتها”.
مضيفة: “لذلك نرفض للانتقائية وتسييس الأزمات و نلاحظ بقلق استمرار التركيز المفرط على الهجرة فقط كهم أوروبي، وتجاهل المعاناة الحقيقية لليبيين في ملفات التنمية والعدالة والانتقال السياسي السلمي”.
وشددت على “ضرورة أن يُقارب الاتحاد الأوروبي الملف الليبي بمنظور شامل يربط بين الأمن والتنمية والعدالة الاجتماعية، وليس من خلال عدسة أمنية ضيقة”.
وأردفت؛ “ثالثاً: دعوة لمراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي تجاه ليبيا ندعو شركائنا في الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة نهجهم تجاه ليبيا، والعمل بشكل أكثر توازنًا وإنصافًا، يقوم على مبدأ الشراكة لا الوصاية، ويدعم تطلعات الليبيين في بناء دولتهم المدنية الموحدة، بعيدًا عن الإملاءات أو الحسابات الضيقة”.
وأكملت؛ “ختاماً إن ليبيا اليوم لا تنتظر من يعيد تعريفها، بل تكتب حاضرها ومستقبلها بإرادة أبنائها”، لافتة، “لسنا على هامش الجغرافيا ولا على هامش القرار، بل في قلب المتوسط، حيث تُصنع موازين الأمن والتعاون والطاقة والاستقرار، ولا استقرار بدوننا”.
وقالت؛ إن “ما نطلبه اليوم من شركائنا في المتوسط ليس مجاملة ولا تغطية، بل اعترافًا حقيقيًا بأن ليبيا، رغم التحديات، دولة تملك قرارها، وتبني طريقها، وتحدد مصالحها”.
وأشارت إلى أن “الشراكة مع ليبيا لا يمكن أن تُبنى على الانتقائية أو المصالح الظرفية، بل على رؤية طويلة الأمد تؤمن بسيادة الدول، وكرامة الشعوب، واحترام المسارات الوطنية”.
ولفتت إلى أنه “اليوم، من شرق البلاد إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها، بات قرارنا واحدًا، أولوياتنا مشتركة، ومصالحنا الوطنية غير قابلة للمساومة، ومن يبني سياسته على غير ذلك فهو الخاسر الوحيد في مستقبل التنقيب عن الطاقة، نختلف أحيانًا في الوسائل، لكننا موحَّدون في الغاية، دولة مستقلة، موحدة، فاعلة، تصوغ شراكاتها بندية ، وتصنف شركاءها بقدر احترامهم لسيادتها”.
وختمت موضحة؛ “نحن نمدّ اليد ونقدم الدبلوماسية على الوسائل الأخرى لا لنسلم قرارنا، بل لنصوغ مع من يحترمنا مستقبلا آمنًا و متوازنًا وعادلًا، يليق بنا جميعاً”.
الوسومابوراص