مستشار الرئيس: مافيش في الدنيا أدوية أو أطعمة أو لقاح إلا ولها آثار جانبية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن التطعيمات في كثير من الأحيان أنقذت حياة الملايين من البشر ولدينا منظومة تطعيمات مبرمجة منها الإجباري والاختياري.
وأضاف محمد عوض تاج الدين، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، مقدم برنامج يحدث في مصر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، مساء اليوم الأربعاء، أنه لا يوجد أي شيء في الدنيا من أدوية أو أطعمة أو لقاح إلا ولها آثار جانبية، متابعًا أن أي لقاح بتجارب ويأخذ سنوات طويلة جدًا.
وتابع الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن نسبة الإصابة بجلسات الدم بسبب لقاح استرازينيكا بعد مرور كل هذه السنوات ضعيف جدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تاج الدين لقاح أسترازينيكا الدكتور محمد عوض تاج الدين رئيس الجمهوري لقاح أسترازينيكا مستشار رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس للصحة: “حقنة البرد” تشكل خطورة على الكلى والكبد
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن معظم الحالات المصابة في مصر تمر في نطاق الأعراض التقليدية للبرد والإنفلونزا، وهناك حالات شديدة قليلة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه لا يجب أن يتم تناول المضادات الحيوية بشكل خاطئ، مؤكدا أنه لا يجب أن يتم استخدامها في حالات الإصابة بالفيروسات، بل فقط عند تأكيد وجود عدوى بكتيرية، وبوصفة طبية دقيقة تحدد الجرعة والمدة.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن استخدام ما يسمى بـ “حقنة البرد”، قد يمثل خطرا كبيرا ومشكلات في الحساسية أو الكلى أو الكبد.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.
وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.
وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.
وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.