أغنى رجل في العالم سيوجه ضربة قاضية للحوثيين
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
كشفت مصادر مطلعة عن اقتراب الحكومة الشرعية من إبرام صفقة ترخيص مع خدمة ” ستارلينك “، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك الذي يتربع على عرش أغنى شخص في العالم.
وقالت المصادر ن الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص، رغم أن الأمر قد يستغرق شهرا آخر، حتى يتم الانتهاء منه.
وتعتبر الصفقة، ضربة موجعة للمليشيات الحوثية ، التي تسيطر على قطاع الاتصالات وتجني منه مليارات دولارات سنويا
ويمكن أن تؤدي الصفقة إلى تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تعد السرعات من بين الأبطأ في العالم، بحسب مؤشر “سبيد تسن ” العالمي.
وفي الآونة الأخيرة انتشر استخدام خدمة إنترنت شركة ” ستارلينك ” اليمن بشكل كبير
وذكرت تقارير نشرتها وكالات دولية عن تنامي استخدام خدمة إنترنت شركة ” ستارلينك ” في دول العالم كاليمن والسودان وفنزويلا وجنوب إفريقيا وآسيا الوسطى ونشوء سوق سوداء كبيرة لهذه الخدمة…
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
أمن المقاومة الفلسطينية يوجه ضربة موجعة لعملاء العدو في غزة
الثورة نت/..
أعلنت قوة “رادع”، الجناح الميداني لأمن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، تنفيذ سلسلة من العمليات الأمنية النوعية خلال الأيام الأخيرة، أسفرت عن تصفية 12 عنصرًا من العملاء وقطاع الطرق في المحافظة الوسطى، من بينهم متورطون في التخابر مع العدو الإسرائيلي وارتكاب جرائم تهدد أمن المجتمع الفلسطيني.
وأكدت “رادع” في بيان صادر عنها، اليوم الجمعة، أن من بين من تمّت تصفيتهم عناصر من عصابة تُعرف باسم “أبو مغصيب”، والتي تورطت في عمليات سطو مسلح وسرقة للمساعدات الإنسانية.
وأضاف البيان أن أحدث عمليات التصفية نُفذت مساء الخميس ضد ثلاثة عناصر، بعد رصد ومتابعة دقيقة وتوثيق أنشطتهم الخطيرة. وشددت القوة على أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة أمنية صارمة تهدف إلى تطهير الميدان من العملاء والخارجين عن القانون، مشيرة إلى أن “رادع” لن تتهاون مع أي شخص يتواطأ مع العدو أو يعبث بأمن المواطنين ولقمة عيشهم.
وتابع: “لا مكان للفلتان، والمعركة الأمنية مستمرة حتى اجتثاث آخر عميل ومجرم، والعقاب الميداني سيكون حاسمًا وحاضرًا عند الحاجة”.
وجددت “رادع” تأكيدها أن يدها ستطال كل من يهدد أمن المجتمع، مؤكدة أن “زمن الإفلات من العقاب قد انتهى”.
وتأتي عمليات التصفية التي نفذتها قوة “رادع” في سياق حالة أمنية معقدة يشهدها قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية المستمرة، والتي أسفرت عن انهيار جزء كبير من المنظومة المدنية والخدمية، ودفعت جهات أمنية محلية إلى تعزيز قبضتها الميدانية لمواجهة مظاهر الانفلات الأمني، لا سيما السطو على المساعدات الإنسانية وانتشار أعمال التخابر مع العدو.