وفد من تعليم الإسكندرية لتقديم التهنئة بعيد القيامة بالكنيسة المرقسية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ترأّس الدكتور عربى أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم وفدًا لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط شركاء الوطن بالكنيسة المرقسية بمناسبة عيد القيامة المجيد ، وذلك بحضور نادية فتحي وكيل المديرية ومحمد السني رئيس مجلس الأمناء بالإسكندرية والسادة مديري عموم المديرية والإدارات التعليمية ، وكان في استقبال الوفد القمص أبرام إميل وكيل قداسة البابا بالإسكندرية ونسيم جورج منسق المدارس الكنائسية وعماد فاجر مدير مكتب وكيل قداسة البابا .
وأكد مدير المديرية على أنَّ المصريين جميعهم نسيج واحد يربط بينهم تاريخ مصر وحضارتها فهي أم الحضارات ومهد الديانات ومهبط الرسالات ، وستبقى مصر رائدةً بترابط وتماسك كافة أطيافها .
وأوضح أبوزيد أنّ أرض مصر تشرفت باستضافة العائلة المقدسة، واختارها الله لتكون ملاذًا آمنًـا للسيد المسيح عليه السلام وأمه العذراء الطاهرة، لتظل منبعًـا للسلام والمحبة وموطنًـا للأمن والاستقرار ، فالمسيح عليه السلام رمز السلام والمحبة ، وكلمة الله التى ألقاها إلى السيدة العذراء مريم البتول التي طهرها واصطفاها على نساء العالمين .
ونسأل الله لأبناء مصر جميعًـا مسلمين ومسيحيين كل الخير والتوفيق ولمصرنا الحبيبة كل التقدم والرفعة والازدهار، وأن يجمعنا الله دومًـا ، ويوحد صفوفنا ويحمي وطننا من كل مكروه وسوء ، وتسود بيننا نِعم الأمن والسلام والمحبة.
و في سياق اخر ، فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية بأهمية تعزيز تعليم النشء البرمجة وعلوم البيانات، استقبل الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، لبحث تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات.
وتم خلال الاجتماع الاتفاق على مراجعة وتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ICT، المطبقة بداية من الصف الرابع الابتدائى فى ضوء إعداد الطلاب للمستقبل والتوجيهات الرئاسية، وليتم تطعيمها بالبرمجة وعلوم البيانات.
كما تم الاتفاق على تطوير ورفع كفاءة معامل الحاسب الآلى فى 3 آلاف مدرسة كمرحلة أولى، على أن يتم التنسيق لاستكمال رفع كفاءة معامل الحاسب الآلى فى المدارس على مستوى الجمهورية فى المراحل اللاحقة.
كذلك تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة من الوزارتين يترأسها وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى لتنفيذ الخطوات الإجرائية لما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع.
وتم أيضا استعراض محاور العمل الرئيسية لدمج التكنولوجيا فى التعليم والتى تضمنت أولا بالنسبة للمناهج التعليمية بأن تكون مناهج طبقاً للصف الدراسى، وتحديد نوع وآليات المناهج، وطرق العرض والتقديم للطلاب (المنصات)، إلى جانب تدريب مدرسى الحاسب الآلى واختيار أفضل العناصر للتدريب.
كذلك تم مناقشة تعزيز التعاون المشترك بين الوزارتين فى تنفيذ مبادرتى أشبال وبراعم مصر الرقمية لإعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لكى يصبح مؤهلًا لمجتمع مصر الرقمية ومواكبة المستقبل، وصقل مهارات تكنولوجيا المعلومات للطلاب، وذلك بكافة المدارس المصرية على مستوى الجمهورية، وذلك تحقيقًا للرؤية الرقمية لمصر فى مُواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلي.
واتفق الوزيران على إعداد أداة تقييم لمعرفة مستوى الطلاب المتقدمين لمبادرتى أشبال وبراعم مصر الرقمية بحيث يمكن تطبيقها على نطاق واسع من الطلاب من خلال إجراء اختبار مسحى للطلاب على مستوى الجمهورية مما يعطى زخم للتقديم للمبادرتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة المرقسية التهنئة الإسكندرية تکنولوجیا المعلومات
إقرأ أيضاً:
ما سبب إقلاع “طائرة يوم القيامة” الإسرائيلية؟.. مؤشرات على حالة طوارئ قصوى واستعداد نووي
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
رصدت مواقع متخصصة في تتبّع حركة الطيران، صباح اليوم الجمعة، إقلاع الطائرة الإسرائيلية المعروفة باسم “جناح صهيون” أو “طائرة يوم القيامة”، وذلك بالتزامن مع تنفيذ الهجوم الإسرائيلي على إيران.
ووفقًا لما نقلته المستقلة عن وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الطائرة من طراز بوينغ 767-338ER أقلعت كجزء من خطة طوارئ تشير إلى استعدادات إسرائيلية لاحتمال رد نووي أو صاروخي من إيران. وتُستخدم الطائرة كمنصة قيادة جوية محصنة في حالات الأزمات الكبرى، ما يعكس تقييماً عالي الخطورة للوضع الأمني.
مصادر عسكرية رجحت أن تكون الطائرة قد أقلعت لإتاحة اجتماع جوي عاجل لكبار القادة، بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أو للانتقال إلى موقع آمن للتنسيق مع الولايات المتحدة والتحالف الدولي، في ظل حالة تأهب عسكري قصوى لدى واشنطن.
كما أشارت التحليلات إلى أن إقلاع “جناح صهيون” يمثل رسالة استراتيجية إلى إيران والعالم، مفادها أن إسرائيل مستعدة لأسوأ السيناريوهات، بما في ذلك الرد النووي ضمن ما يُعرف بعقيدة “سامسون”.
وتُعد هذه الطائرة جزءًا من بنية القيادة الإسرائيلية في حالات الحروب الشاملة، خاصة إذا تعرّضت البلاد لهجوم يستهدف كبار القادة أو مراكز القرار.