رئيس الأركان يعود إلى أرض الوطن بعد انتهاء زيارته الرسمية لجمهورية تركيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد إلى أرض الوطن الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة والوفد المرافق له وذلك بعد انتهاء زيارته الرسمية لجمهورية تركيا بدعوة من الجنرال متين غوراق رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية، والتى استمرت لعدة أيام ، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية واستعراض حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلاً من مصر وتركيا .
وعقد الفريقأسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة جلسة مباحثات موسعة مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية تناولت علاقات التعاون العسكرية والأزمات الإقليمية والدولية المؤثرة على الأمن القومى لكلا البلدين وتوافق الرؤى ووجهات النظر تجاهها ، وأكد الجانبان على تطلعهما إلى زيادة أوجه التعاون العسكرى بين البلدين فى العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة .
وعلى صعيد الزيارة إلتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بيشار غولر وزير الدفاع التركى ، حيث نقل له تحيات وتقدير الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ، فيما أشاد وزير الدفاع التركى بتوافق الرؤى بين البلدين فيما يتعلق بتطوير التعاون العسكرى المصرى التركى ، مثمناً الدور المصرى المؤثر والفاعل بمنطقة الشرق الأوسط .
كما ألتقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية ، واستمع إلى عرض تقديمى لمجموعة من الشركات المتخصصة فى الصناعات الدفاعية ، كما قام بجولة تفقدية شملت عدد من الشركات منها شركة بايكار للطائرات وكذا زيارة مقر القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أركان حرب القوات المسلحة التعاون العسكري الفريق أسامة عسكر القائد العام للقوات المسلحة هيئة الصناعات الدفاعية التركية رئیس أرکان حرب القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: صراع بإرادة نتنياهو بين رئيس الأركان ووزير الدفاع سيحدد هوية الجيش
سلطت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الضوء على التوتر الذي يسيطر على المشهد العسكري الإسرائيلي وسط الخلاف الشديد بين رئيس الأركان إيال زامير من ناحية، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس من ناحية أخرى، فيما يبدو صراعا شاملا حول مستقبل هوية الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة -في تحليل اليوم الأحد- إنه في البداية، كان زامير بمثابة الخيار المفضل للقيادة السياسية، بعد فقدان الثقة بسلفه هيرتسي هاليفي، الذي حمل جزئيًا مسؤولية أحداث 7 أكتوبر. وقد رُوّج لزامير بوصفه قائدًا أكثر حزمًا وصرامة، يختلف في أسلوبه عن هاليفي، وببعده عن أي مسؤولية عن الفشل العسكري في الهجوم.
وأضافت أنه خلال المرحلة الأولى، عزز زامير موقعه بدعم من نتنياهو وكاتس من خلال تأييده لتوسيع العمليات في غزة، وتشديده على تطبيق الصرامة تجاه عناصر الاحتياط الرافضين للخدمة، فضلاً عن قيادته للضربات الاستراتيجية على البرنامجين النووي والصاروخي الإيرانيين في يونيو، وتعديلاته الداخلية في هيئة الأركان بما يخدم توجهات القيادة السياسية.
وتابعت أنه مع مرور الوقت، بدأت مرحلة ثانية من التوتر تظهر، إذ بدأ زامير في ممارسة استقلالية أكبر، معارضًا لتوسيع العمليات البرية في غزة خوفًا على حياة الرهائن، ومتحدثًا بشكل متزايد عن ضرورة تجنيد مزيد من شباب الحريديم (اليهود المتدينين)، ما أثار حفيظة نتنياهو وكاتس، وظهرت الخلافات بوضوح مع تدخل كاتس في تعيينات الجيش.
وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أنه على الرغم من تسوية مؤقتة وتخفيف الخلافات مع انتهاء الحرب بتدخل أمريكي، لم يدم الهدوء طويلاً، إذ كشفت المرحلة الثالثة عن مسعى أوسع من نتنياهو وكاتس لإعادة تشكيل القيادة العسكرية عبر الدفع بشخصيات من خارج المؤسسة العسكرية أو من الموالين مباشرة للقيادة السياسية.
ولفتت إلى أن أحد أبرز مؤشرات هذا التوجه هو إطلاق كاتس تحقيق جديد حول أحداث 7 أكتوبر، وتعطيله لتعيينات حساسة مثل رؤساء الأفرع الجوية والبحرية، ما دفع العديد من كبار الضباط للتفكير في التقاعد خوفًا من فقدان الاستقلالية المهنية للجيش.
وقالت الصحيفة إن النزاع لم يعد مجرد خلاف حول تعيينات محددة، بل أصبح صراعًا جوهريًا حول مدى قدرة القيادة السياسية على التحكم في هوية هيئة الأركان، وصلاحيات رئيس الأركان في إدارة الجيش بعيدًا عن التدخل السياسي المباشر.
وأضافت أن مصادر عسكرية رفيعة المستوى أشارت إلى أن استمرار التجميد والتدخل السياسي يهدد بإضعاف الروح المهنية داخل الجيش، ويخلق مخاطر طويلة الأمد على قدرة الجيش على اتخاذ قرارات تكتيكية واستراتيجية مستقلة.
وتابعت "جبروزاليم بوست" أنه في ضوء هذه التطورات، قالت الصحيفة إنه يبقى التساؤل الرئيس هو هل سينجح زامير في الحفاظ على حد من استقلاليته المهنية، أم ستنجح القيادة السياسية في إعادة تشكيل الجيش بما يتماشى مع أجندتها، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الأمن القومي الإسرائيلي؟