الاعتراف مقابل السجن 30 عامًا.. أب أجبر ابنه على ممارسة الرياضة حتى الموت
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
جريمة تهز القلوب، بطلها أب فقد عقله وتجرد من معاني الإنسانية، بعدما أجبر طفله الذي لم يتخطى الـ6 سنوات على ممارسة رياضة عنيفة، فاقت قدرة عضلاته وجسده، ليفقد حياته على إثرها ويتعرض الأب إلى المحاكمة على تلك الجريمة.. فماذا حدث في تفاصيل تلك الحادث الآليم؟
تفاصيل صادمة لأب قتل ابنه بسبب ممارسة الرياضةحالة من الجدل والغضب لم تهدأ ضربت مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات المنقضية، بعدما تداولت الصحف تفاصيل محاكمة أب أجبر ابنه على ممارسة الرياضة بشكل عنيف حتى الموت، وذلك بعدما رفض عرض المحكمة الإقرار بجريمته مقابل السجن 30 عامًا فقط، أو الاستمرار في التحريات ومذاكرة أوراق القضية وانتظار حكم المحكمة، بحسب صحيفة «asbury park press».
الطفل كوري ميتشولو، صاحب الـ 6 سنوات، قتل على يد والده كريستوفر جريجور، صاحب الـ31 عاما، بعد إجباره على ممارسة الرياضة بشكل مكثف، من خلال وضعه على مشاية رياضية بسرعة كبيرة جدًا، وكلما سقط الطفل من شدة السرعة أجبره على العودة بشكل عنيف، ما أثار حفيظة الجميع بعد انتشار الفيديو وتفاصيل الحادث القاسي.
تعود جذور هذه المأساة إلى خلافات بين كريستوفر وزوجته السابقة برينا ميتشولو حول حضانة ابنهما، الأمر الذي جعل الأب ينتقم من الأم بهذا الشكل العنيف، وهو ما جرى سرده في المحاكمة للأب، من قبل زوجته السابقة.
pic.twitter.com/stAYRqtSll
—الحادث يعود إلى أكثر من 3 سنوات، إذ بدأ باتهام الأب باستخدام العنف ضد الطفل، قبل أن يتسبب في قتله قبل أقل من عامين، لكن تسريب الفيديو في الساعات الماضية، فتح القضية مجددًا، خاصة أن أولى جلسات المحاكمة كانت قبل ساعات قليلة، والتي كشفت تفاصيل جديدة في الحادث.
الصدمات لم تتوقف عند هذا الحد، بل تشريح الجثة أظهر العديد من الأزمات الأخرى التي عانى منها الطفل وتسببت في وفاته، إذ أظهر التشريح وجود إصابات حادة في قلب كوري وكبده، بالإضافة إلى التهاب حاد وتعفن الدم، ولم يحدد التقرير طريقة الوفاة بشكل قاطع، لكنه أشار إلى وجود إصابات حادة في الصدر والبطن، تمزق في القلب، كدمة في الرئة اليسرى وتمزق وكدمة في الكبد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة اب يقتل ابنه ممارسة الریاضة على ممارسة
إقرأ أيضاً:
بعد استشهاده.. تفاصيل رسالة الطفل يامن الفلسطيني للفنان صبري فواز
أطنان من المتفجرات والذخيرة، كفيلة أن تقضي على آلاف من البشر، وتهزم عزيمتهم إلى الأبد، ولا يزال الشعب الفلسطيني يعطي لشعوب العالم كلها درسا في الدفاع عن أرضه، ورغم هذه المعاناة لم تُقتل مشاعر وبراءة الأطفال، وما فعله الطفل «يامن» الذي أعلن الفنان صبري فواز استشهاده اليوم، هي أكبر دليل على هذا الأمر.
من هو «يامن»؟لا يحتاج الفن إلى جواز سفر، أو لتذكرة طيران ليسافر من بلد إلى آخر، ويترك أثرا في القلوب، وهذا ما حدث مع «يامن» الذي تأثر بصبري فواز وقت الحرب بسبب مسلسل «وبينا ميعاد»، وأعلن ذلك عبر صفحته على فيسبوك «يامن صبي فلسطيني من غزة، بيحب التمثيل ومشترك في فريق المسرح بمدرسته، أصابته هجمات الاحتلال الغاشمة إصابة أدت لبتر أطرافه، ويعالج الآن ومن ضمن برنامج العلاج، التأهيل النفسي أهل الخير اللي بيعالجوه هو وغيره من المصابين، بيطلبوا من كل واحد يكتب الحاجات اللي يحب يتفرج عليها في أوقات المشاهدة، وده كان طلبه، باقي حلقات وبيننا ميعاد، كل أعمال عمي صبري فواز، حتى لو بيمثل لحاله».
حالة من الحب، نشأت بين هذا الطفل المسكين وبين صبري فواز، تعلق قلبه به من خلال الشاشة، وفي رد فعل تلقائية بعدما علم أن ما كتبه عنه قد علم به، قرر أن يرسل له هدية، مع جواب إلى فنانه المفضل، ليفاجئه صبري فواز برد فعله على الهدية عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك «صديقي الحبيب يامن ياسين أبو هواشمة، وصلتني رسالتك الجميلة وهديتك الغالية، أنا اتصورت مع الرسالة والكوفية الهدية، عشان اطمنك انهم وصلوا، ربنا يتم شفاك على خير، ونتقابل ونمثل سوا».
خبر حزين للغاية، أعلنه صبري فواز عبر صفحته على الفيسبوك، وهو استشهاد الطفل الفلسطيني «يامن»، الذي تعلق به بسبب حبه له، بسبب دوره في مسلسل «وبينا ميعاد»، ولم يعلق «فواز» عل هذا الحدث الصعب سوى بكلمات قليلة قائلاً «يامن استشهد في الهجمة البربرية الأخيرة على رفح».
حدث وأنت نائم| العثور على جثة صبي داخل حظيرة مواشي بالشرقية.. وإحباط محاولة تهريب كمية من الكبتاجون